شيخنا خالد الراشد...فك الله اسرك

[ايوب الجزائري]

بسم الله الرحمن الرحيم

زمن الكلاب
كان يوما ممتعا وسعيدا هكذا قال الاب مبديا سروره وسعادته الا انه رمق دمعة في عين الطفل الحكيم لم يفهم معناها ...فقال له: الست سعيدا وقد قضينا يوما كاملا في حديقة الحيوانات ورأيت الاسود في اقفاصها
فقال الطفل الحكيم:
الم تري ياابي اغلب القادمين يقودون كلابا باشكال وانواع ...
الم تري ياابي كيف تنبح الكلاب الحرة في وجوه الاسود الاسيرة
كيف افرح وانا اري اسود في القيد وكلابا حرة تنبح فيها
باابي انه زمن الكلاب
خلف القضبان يربض الاسد خالد الراشد .....وكل ذنبه انه غضب يوما للحبيب محمد صلي الله عله وسلم ..بينما غضب الاخرون للحبيب ملك القلوب ولي امرهم وخمرهم

تموتُ الأ ُسدُ فى الغابات جوعا ** ولحم الضأن يـُـلقي للكلاب
وذو جهل ينام على سرير ** وذو علم يفارشُ فى التراب
اضطر اديب لممارسة مهنة الجزارة وبقي مدة جزارا ثم تركها وعاد لمائدة الادب والشعر
ومرة مازحة شاعر فقال له
كيف تري الفرق بين عهدك كجزار وعهدك كاديب
فضحك وقال
" عندما كنت جزارا كانت تتبعنى الكلاب .. وعندما أصبحت أديبا اصبحت أتبع الكلاب "
في زمن الزيت والبترول
يحتاج الاديب لثياب
بينما ترفل في الحرير الق...........
قالها نزار بعربية سليقة ولكنها عندها من العيب فتركتها ...تركتها رغم يقيني ان الكثير ممن صعد المنابر يستحقها
وان الكثير ممن ملك القلم يستحقها..
وان الكثير ممن يملك الفضائيات يستحقها...
وفعلا ان زمن الكلاب