أصارحكم ... لأن الصراحة راحة .. و لو كانت مرة

[الحوتي التلمساني]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أردت اليوم أن أطل على الإخوان و الأخوات بموضوع يتعلق بي خصوصا لكني أظن أنه يتغلق بكثير من الناس عموما ....

مع أني قليل المشاركة بالمواضيع في المنتدى و قليل العلاقات بالأعضاء إذ لا يكاد يعرفني أحد من الأعضاء و هذا لعدم تفرغي كثيرا .. لكن هناك من يلاحظني من خلال ردودي و يشكرني و يقيمني .. وهم مشكورون لحسن ظنهم بي .... لكن...........
غبت عن البيت وعن المنتدى وعن ..... لأسبوعين تقريبا .... لأنني شددت الرحال و لكن ليس إلى ما يرضي الله و رسوله لكن إلى ما يرضي هوى نفسي الأمارة بالسوء و ما يرضي أصدقائي .. لقد عرفتم الوجهة ... إنه شاطئ البحر ... قضيت فيه أيام متنعما بالجو اللطيف و البحر الهادئ و الطبيعة الخلابة لكنه شاطئ كالشواطئ ... رجعت منه بجبال من الذنوب لا يعلمها إلا الله ....
أولها و أعظمها التهاون عن أداء الصلاة جماعة في وقتها ... ثانيها و أخطرها العري و المجون الذي كنت في وسطه و مشاركا فيه لأني ببساطة كنت أظل ب "شورط" يكاد يسترني ... ثالثها تضييع الأوقات و الساعات في ما لا ينفع .... رابعها كثرة الكلام الفارغ و اللهو و اللغو ... وهلم جرا من الطوام ..

لست أدري سبب هذه التناقضات في رأسي .. ربما الذي يعصي عن جهل معذور لأنه لا يعلم ... لكن من يعصي عن علم لست أدري ما يكون ... لماذا دائما يجب علي أن أعيش نصيبي من الدنيا و أن أقدمه دائما على مبادئي و ديني ... لماذا أسوف دائما في سيري إلى الله و يا خوفي لو يباغتني الموت و أنا في غفلاتي ... لماذا علي أن أداري أصدقائي بحجة أنهم صداقة العمر و الطفولة و العشرة و لا يمكني تجاوزهم هكذا بسهولة ...

أتقبل كل ردودكم و آرائكم في .. لأنها ربما ستكون كلها صحيحة ...........
لأدعوا الله لنا بالهداية يا أهل المنتدى ... عسى يكون أحدكم مستجاب الدعاء

و لكم السلام و الإحترام