بارك الله فيك
وزيادة خير اقول
ذهب اهل السنة والجماعة الى هذا القول وضبطوا هذه الضوابط وشرحوها حتي يتبين للناس الامر فلا يسارع الغلاة بتكفير امة محمد صلي الله عليه وسلم ولا يتهاون اهل الاجراء فيقعون في الكفر صباحا مساء
ولو من باب زيادة الخير اخي الكريم توسعت قليلا حتي نعرف اكثر
هل الاكراه مطلق كما كتبت وسكت ام له تفصيل حتى لا يجد اهل الاهواء عذرا
الاكراه مانع من موانع التكفير ولكن اهل العلم وضعو له شروطا فليس كل مكره مكره وقد نقلت هذه الشروط من صيد الفؤائد حتى تعم الفؤائد والله من وراء القصد
للإكراه شروطٌ لا يكون مانعاً بدون توفرها :
1- أنْ يكون المُكْرِهُ قادراً على إيقاع ما يهدد به ، والمُكْرَهُ عاجزٌ عن الدفع ولو بالفرار.
2- أنْ يغلب على ظن المُكْرَهِ أنه إذا امتنع أُوقِع به ما يُهدَّدُ به .
3- أنْ لا يظهر على المُكْرَهِ ما يدُّل على تماديه, بأن يعمل أو يتكلم زيادة على ما يمكن أنْ يدفع به البلاء .
4- أنْ يُظهِّر إسلامه متى ما زال عنه الإكراه .
5- أنْ يكون ما يُهدَّدُ به مما لا طاقة لا به، ويعبر عنه عند الأصوليين بـ(الإكراه الملجئ) كأن يُقطع منه عضوٌ .
فيجب التفريق بين النطق بكلمة الكفر أو فعله, ثم العودة إلى إظهار الإسلام، وبين الإقامة على الكفر والبقاء عليه .
وقال ابن قدامة في المغني (9/31):"وروى الأثرم عن أبي عبد الله-يعني الإمام أحمد- أنه سُئل عن الرجل يُؤمر فيعرض على الكفر ويكره عليه, أله أن يرتد؟ فكرهه كراهةً شديدة, وقال: ما يُشبه هذا عندي الذين أُنزلت فيهم الآية من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم , أولئك كانوا يُرادون على الكلمة ثم يتركون يعملون ما شاءوا, وهؤلاء يريدونهم على الإقامة على الكفر وترك دينهم"ا.هـ.