![]() |
|
الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم لو رأيت البنيان الحديث أمام البنيان القديم وفي نفس البقعة يتهاوى لسبب ماذا كنت تقول...
إنها الحيل المذمومة حين نجعل أساس البنيان ملح فيجري فيه الماء أو يتعرض لهزة خفيفة ينهار ويتهدم ..هذا على مستوى العمران وأما أذا تأملت الأنفس فلك في قانون الغاب منهاج وشرعة لقد خلد القنفذ والثعلب في الأدب العالمي منذ القرن السابع قبل الميلاد وقيل عنهما ((...للثعلب عدة حيل..وللقنفذ حيلة واحدة..لكنها أحسن الحيل..)) يتكور القنفذ على نفسه ويثبت فتحسبه كرة هذا أن داهمه الخطر وقيل في الثعلب (( لدى الثعلب حلول أكثر مما لديه من مشاكل )) يراوغ ويحتال بكل مكر وخديعة ومن البشر من يشبه الثعلب في السلوك حين يصبح المجتمع أشبه بزمرة الثعالب فيماثل الأفراد سلوكها أي لديهم عدد من الاستجابات لكل طارئ أو حدث مع حذر شديد ومكر وريبة هم الانتهازيون يحسبون الحسابات الدقيقة كي لا تفوتهم فرصة أو غنيمة ديدنهم الحيل المذمومة .هذا مجتمع كبر عليه أربع ألم تعد الحيل المذمومة منهاج يتمسك بها البعض بأسماء راقية مهذبة مما نتج عنها انحراف واعوجاج السلوك ...
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | ||||
|
![]() اقتباس:
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بما أنّك وصفتَ هذا النّوع من الحِيل بالمذمّة فقد اتّضحَ لونُها الذي يصبّ في قالِب المكر والخِداع.. لأنّه علينا أن نُدرِك أنّ لونا آخرَ من الحِيل يخدُمُ أصحابه خيرا ونفعا متى استُعمِلت الحيلة بِهدف إحقاق الحقّ أو إبطال الباطِل، وعامّة ابتِغاءَ مرضاةِ الله. وحتّى لا أتّخِذَ هذا المسارَ وُجهةً للنِّقاش فسأعودُ أدراجي للفِكرة الأولى، حيثُ ذكرتُ أنّ الحيل المذمومة تقترِن بالمكر والخِداع الذي يُتّخذُ كوسيلةٍ لتحقيق الهَدف المنشود، مع إظهار الوجه المُخالِفِ لهذا الأخير كقِناع يُسهِّلُ على صاحبه رِبحَ الوقتِ وكسب ثقة الضّحايا، وقد يستمرّ في طيبته المزيّفة وتلاعُبه بمشاعِر النّاس متى تمكّن من النّجاة من نظرةٍ صائِبةٍ تُسقِطُ عنه قِناعَ المراوغة. وكثيرون من يقتاتونَ على الكذِبِ بأنواعه مع استعمال زينةِ اللّطف والتّواضُع المغشوش فيتمكّنونَ في بعضِ الحالات من نيلِ أشرف المكانات وأرفعِها، ولكن إلى متى سيستمرّ نِفاقهم؟؟ وقد جاء في قوله سُبحانه وتعالى: إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلاةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلًا..(النساء 142) أفلا يكفيهِم كلامُ الله المنزّه عنِ الخطأ؟ ولكلِّ فعلٍ وقولٍ جزاءٌ وهؤلاءِ في سُباتِ الغفلة. ،،،، أخي الفاضِل، مهما تكلّمتُ فلن أوفي الموضوعَ حقّه لِأهميّته ووجوبِ التعمّقِ فيه.. ولهذا فسأكتفي بالقليلِ الذي حضرني، ودائِما وأبدا نتطيّب بِالدّعاءِ للخالِق أن يُجنّبنا مكرَ الماكرين، ويجمعنا مع خَلقِه الطيّبين ويُسدّدَ خُطانا ويجعلنا من عباده المُصلِحين. بارك الله فيك على الطّرح القيِّم.. آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2010-07-30 في 20:06.
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() السلام عليكم |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() السلام عليكم
كعادتك دائما لغز كبير يحف موضوعاتك ... و هو ما يشد انتباهي ... أحييك أخي مصطفى على طرحك القيم و العميق ... الحيل نوعان إن لم يكن هناك ثالثة فأنا لا أعرفها ... نوع محمود و نوع آخر مذموم ... و حيلة الثعلب أظنها محمودة و كذلك القنفذ ... و قد تطرقت للنوع المذموم منها خاصة إذا كان من يقوم بها بشر عاقل , يفكر ... و هدفه من ورائها خديعة و مكر ... على من ؟ على بشر آخر مثله و ربما أقل حيلة منه ... و التزين بهذه الفعال قد يحقق لصاحبه مبتغاه الذي يبغي و لكن من جهة أخرى إن كان حقق غايته فقد أغفل أنه هدم عديد الغايات الأخرى في المقابل ... و لكن أنى له أن يدرك ذلك فقد اختار طريقا المكر و الخديعة فعمي عن غيره ... و كل هذا مربضه و منطلقه النفس التي قيل عنها أمارة بالسوء ... فمن طاوعها فهو ورائها يلهث في تحقيق طلباتها تباعا ... و من خاصمها فهو سيدها و يأمرها فتجيب أمره ... دمت بخير و عافية و السلام عليكم |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() السلام عليكم |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 | ||||
|
![]() اقتباس:
تطرقت للحيل المذمومة لشيوعها في تعاملنا وتفاوت درجاتها وضررها وقلّ من يسلم منها وفي سيرة الصالحين سلف وخلف هذه الأمة من كان يحذرها ويحذّر منها بل أجمعوا على أن الحكمة في التصدي لحيل النفس حتى يتسنى مسك عقالها نعم الناس درجات فمن جعلها شرعة ومنهاج يبطل بها حدود الله ويظلم وينتهك الحرمات متحايل بهذه الحيل المذمومة ومن تركها وتمسك بالبديل وهي الحيل المحمودة جميل هذا التوضيح منك أخي طاهر القلب و كل هذا مربضه و منطلقه النفس التي قيل عنها أمارة بالسوء ... فمن طاوعها فهو ورائها يلهث في تحقيق طلباتها تباعا ... و من خاصمها فهو سيدها و يأمرها فتجيب أمره بارك الله فيك على طيب الكلام والتوضيح |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 8 | ||||
|
![]() اقتباس:
أخي وحيد سررت بإطلالتك البهية وقولك السديد نعم يقال أن حبل الحيل المذمومة قصير والعمل المبني عليها لا يلبث أن يتهدم والمشكلة أن النفس مسترسلة كلما انقطع حبل وجدت حبل آخر فصاحب الحيل المذمومة كالثعلب له حلول كثيرة في ما هو غير مشروع أما الغايات النبيلة فقولك عنها سديد بارك الله فيك على الكلمة الطيبة |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |||
|
![]() السلامُ عليكم أيّها الجمع الذي أحبّ . |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 10 | ||||
|
![]() اقتباس:
لسلام عليكم
أخي نسيم جميل جدا ما جدّت به علينا في مداخلتك الطيبة إذا سألت عن عبد الله فهو الحاضر بين السطور إذ لا حيلة له وكما ذكرت حتى حبل القنفذ لم تعد تنفع وقد سمعنا من السابقين وشاهدنا في زماننا عيانا عبد الله لم يجد الحيلة التي يبتغي بها سبيلا لذوي الحيل المذمومة كالقنفذ تماما عبد الله حين يتخذه أصحاب الحيل المذمومة مطية عبد الله ربما له ما يجمع به من اللَّمَمَ أحييك وبارك الله فيك |
||||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
المذمومة, الدخل, إنها |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc