اجمل القصائد لرسول البشرية - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الثّقافة والأدب > خيمة الأدب والأُدباء

خيمة الأدب والأُدباء مجالس أدبيّة خاصّة بجواهر اللّغة العربيّة قديما وحديثا / مساحة للاستمتاع الأدبيّ.

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

اجمل القصائد لرسول البشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2010-07-23, 10:29   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
جزااائرية
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية جزااائرية
 

 

 
إحصائية العضو










Mh47 اجمل القصائد لرسول البشرية

للصدق و الأمانة كل هذه القصائد منقولة فقد قمت بجمعها من منتديات عدة ليتسنى لأهل منتدى الجلفة الإستمتاع بها و أرجو لو كلمة شكر صغيرة كرد و أرجو أن تنال إعجابكم.


قصيدة اعتذار جميله جداًً



هذا القصيدة اعتذار للرسول الكريم عليه افضل الصلوات والتسليم من الصور المشينة التي رسمت ونشرت مرة اخرى :

للشاعر احمد مطر


يــا رســول الله عذرا قالـت الدنـمـارك كـفـرا

قـد اســاءو حـيـن زادو في رصيد الكفـر فجـرا

حاكـهـا الاوبــاش لـيــلا و استحلوا السب جهرا

حـاولـوا النـيـل و لـكـن قـد جـنـو ذلا و خـسـرا

كـيـف للنـمـلـة تـرجــو أن تطـال النـجـم قــدرا

هل يعيب الطهـر قـذف ممـن استرضـع خـمـرا

دولـــة نصـفـهـا شـــاذ ولـقـيـط جـــاء عــهــرا

آه لـــو عـرفــوك حـقــا لاستهامـو فيـك دهــرا

سـيـرة المـخـتـار نـــور كيف لـو يـدرون سطـرا

لـو درو مـن أنـت يـومـا لاستـزادوا منـك عطـرا

قـطـرة مـنـك فـيــوض تستحق (العمر) شكرا

يـا رســول الله نـحـري دون نحرك أنـت أحـرى

أنت في الأضـلاع حـي لم تمـت و النـاس تتـرا

حبـك الـوردي يـسـري في حنايا النفـس نهـرا

أنت لـم تحتـج دفاعـي أنت فـوق النـاس ذكـرا

ســيـــد للـمـرسـلـيـن رحمة جـاءت و بشـرى

قــــــدوة لـلـعـالـمـيـن لو خبت لـم نجـن خيـرا

يــا رســول الله عـــذرا قومنـا للصمـت أسـرى

نــدد الـمـغـوار مـنـهـم يـا سـواد القـوم سكـرا

أي شـئ قــد دهـاهـم مـا لهـم يثنـون صـدرا

لـم يعـد للصمـت معنـا قـد رأيـت الصمـت وزرا

ملـت الأسـيـاف غـمـدا ترتـجـي الآســاد ثـــأرا

إن حـيـيــنــا بـــهـــوان كان جوف الأرض خيـرا

يـألــم الأحـــرار ســـب لــرســول الله ظــهــرا

و يـزيــد الــجــرح أنــــا نسـكـب الآلام شـعــرا

فـمـتـى نـقــذف نــــارا تـدحـر الأوغــاد دحـــرا

يـا جمـوع الكفـر مـهـلا إن بعـد العـسـر يـسـرا

إن بعد العسر يسرا

كلمات الشاعر اليمني :
عبد الله البردوني


تأبى الحُروفُ وتسْتعصي معانيها
حتّى ذكَرْتُـك فانْهالـتْ قوافيهـا
(محمّدٌ) قُلْتُ فاخْضرّت رُبى لُغتي
وسالَ نَهْرُ فُـرات فـي بواديهـا
فكيفَ يجْدبُ حَرْفٌ أنْـتَ مُلهِمُـهُ
وكيفَ تظمأ روحٌ أنـتَ ساقيهـا
تفتحتْ زهرةُ الألفاظِ فـاحَ بهـا
مِسْكٌ من القُبّة الخضـراء يأتيهـا
وضجّ صوتٌ بها دوّى فزلزلهـا
وفجرّ الغار نبعـا فـي فيافيهـا
تأبّدتْ أممٌ في الشركِ مـا بقيـتْ
لو لمْ تكُن يا رسـول الله هاديهـا
أنقذتَها من ظلام الجهلِ سرْتَ بها
إلى ذ ُرى النور فانجابت دياجيها
أشرقتَ فيها إماما للهُدى ،،علَمـاً
ما زال يخفِق ُ زهوا في سواريها
وحّدْ ت بالدين والإيمان موقفهـا
ومنْ سواك على حُـب يؤاخيهـا
كُنت الامامَ لها في كـلّ معْتَـرَكٍ
وكنت أسـوة قاصيهـا ودانيهـا
في يوم بدر دحرتَ الشركَ مقتدرا
طودا وقفْتَ وأعلى من عواليهـا
رميتّ قبضة حصبـاءِ بأعْيُنهـا
فاسّاقطتْ وارتوت منهُا مواضيها
وما رميتَ ولكـنّ القديـر رمـى
ولمْ تخِـب رميـة ٌ الله راميهـا
هو الذي أنشـأ الأكـوانَ قُدرتُـهُ
طيّ السجل إذا ما شـاء يطويهـا
ياخاتمَ الأنبياءِ الفذ ّ مـا خُلقـتْ
أرضٌ ولا ثُبّتتْ فيهـا رواسيهـا
إلاّ لأنـك آتيهـا رسـولَ هُـدىً
طوبى لهـا وحبيـب الله آتيهـا
حقائقُ الكون لم تُدركْ طلاسمُهـا
لولا الحديثُ ولم تُكشفْ خوافيهـا
حُبيـتَ منْزلـة ًلاشيـئَ يعْدلُهـا
لأنّ ربّ المثاني السّبـع حابيهـا
ورفْعة ً منْ جبين الشمْس مطلعُها
لا شيئ في كوننا الفاني يُضاهيها
ياواقفاً بجـوار العـرْش هيبتُـهُ
منْ هيبة الله لا تُرقـى مراقيهـا
مكانة لم ينلها في الـورى بشـرٌ
سواكَ في حاضر الدُنيا وماضيها
بنيت للدين مجـدا أنـت هالتُـهُ
ونهضة لم تـزل لليـوم راعيهـا
سيوفُك العدلُ والفـاروقُ هامتُـهُ
والهاشميّ الـذي للبـاب داحيهـا
وصاحبُ الغار لا تُحصى مناقبُـهُ
مؤسسُ الدولة الكبـرى وبانيهـا
وجامعُ الذكر عُثمانٌ أخـو كـرمٍ
كم غزوة بثياب الحرْب كاسيهـا
ياسيدي يارسول الله كمْ عصفـت
بي الذنـوبُ وأغوتنـي ملاهيهـا
وكمْ تحملـتُ أوزارا ينـوءُ بهـا
عقلي وجسمي وصادتني ضواريها
لكن حُبّكَ يجري في دمـي وأنـا
من غيره موجة ٌ ضاعت شواطيها
يا سيدي يا رسول الله يشفعُ لـي
أني اشتريتُك بالدُنيـا ومـا فيهـا

الشاعر كعب بن زهير يمدح صفوة البشر رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكيف لا وقد وصفه الله سبحانه وتعالى بالخلق العظيم في قرآنه الكريم.

بانَتْ سُعادُ فَقَلبي اليومَ مَتْبولُ
مُتَيَّمٌ إثْرَها لم يُفْدَ مَكْبولُ

وما سعادُ غَداةَ البيْنِ إذ رَحَلوا
إلاّ أَغَنُّ غَضيضُ الطَّرْفِ مَكْحولُ

تَجْلو عَوارِضَ ذي ظَلْمٍ إذا ابْتَسَمَتْ
كأنّهُ مُنْهَلٌ بالرَّاحِ مَعْلولُ

شُجَّتْ بِذي شَبَمٍ مِنْ ماء مَحْنِيَةٍ
صافٍ بأَبْطَحَ أَضْحى وهُوَ مَشْمولُ

تَجْلو الرّياحُ القَذى عنهُ وأَفْرَطَهُ
مِن صَوْبِ سارِيَةٍ بيضٌ يَعالِيلُ

يا ويْحَها خُلَّةً لو أنّها صَدَقَتْ
مَوْعودَها أو لَوَ انَّ النُّصْحَ مَقْبولُ

لكِنَّها خُلَّةٌ قد سِيطَ مِن دَمِها
فَجْعٌ ووَلْعٌ وإخْلافٌ وتَبْديلُ

فما تَدومُ على حالٍ تكونُ بها
كما تَلَوَّنُ في أَثْوابِها الغولُ

وما تَمَسَّكُ بالوَصْلِ الذي زَعَمَتْ
إلاّ كما تُمْسِكُ الماءَ الغَرابيلُ

كانت مَوَاعيدُ عُرْقوبٍ لها مَثَلاً
وما مَواعيدُها إلاّ الأَباطيلُ

أرْجو وآمَلُ أنْ يَعْجَلْنَ في أَبَدٍ
وما لَهُنَّ طَوالَ الدّهْرِ تَعْجيلُ

فلا يَغُرَّنْكَ ما مَنَّتْ وما وَعَدَتْ
إنَّ الأمانِيَّ والأحْلامَ تَضْليلُ

أَمْسَتْ سُعاد بأرضٍ لا يُبَلِّغُها
إلاّ العِتاقُ النَّجيباتُ المَراسِيلُ

ولن يُبَلِّغَها إلاّ عُذافِرَةٌ
فيها على الأَيْنِ إرْقالٌ وتَبْغيلُ

مِن كُلِّ نَضَّاخَةِ الذِّفْرى إذا عَرِقَتْ
عُرْضَتُها طامِسُ الأعْلامِ مَجْهولُ

تَرمي الغُيوبَ بِعَيْنَي مُفْرَدٍ لَهَقٍ
إذا تَوَقَّدَتِ الحُزَّانُ والمِيلُ

ضَخْمٌ مُقَلَّدُها فَعَمٌ مُقَيَّدُها
في خَلْقِها عن بَناتِ الفَحْلِ تَفْضيلُ

حَرْفٌ أَخوها أبوها مِن مُهَجَّنَةٍ
وعَمُّها خالُها قَوْداءُ شِمْليلُ

يَمْشي القُرادُ عليها ثمَّ يُزْلِقُهُ
منها لَبانٌ وأقْرابٌ زَهاليلُ

عَيْرانَةٌ قُذِفَتْ في اللّحْمِ عَنْ عُرُضٍ
مِرْفَقُها عن بَناتِ الزُّورِ مَفْتولُ

كأنَّ ما فاتَ عَيْنَيْها ومَذْبَحَها
مِنْ خَطْمِها ومِن اللّحْيَيْنِ بِرْطيلُ

تُمِرُّ مِثْلَ عَسيبِ النَّخْلِ ذا خُصَلٍ
في غارِزٍ لم تَخَوَّنْهُ الأَحَالِيلُ

قَنْواءُ في حُرَّتَيْها للبَصيرِ بها
عِتْقٌ مُبينٌ وفي الخَدَّيْنِ تَسْهيلُ

تَخْدي على يَسَراتٍ وهي لاحِقَةٌ
ذَوابِلٌ وَقْعُهُنَّ الأرضَ تَحْليلُ

سُمْرُ العُجاياتِ يَتْرُكْنَ الحَصى زِيَماً
لم يَقِهِنَّ رُءُوسَ الأُكْمِ تَنْعيلُ

يوماً يَظَلُّ بِهِ الحِرْباءُ مُصْطَخِماً
كأنَّ ضاحيهِ بالنّارِ مَمْلولُ

كأنَّ أوْبَ ذِراعَيْها وقد عَرِقَتْ
وقد تَلَفَّعَ بالقُورِ العَسَاقيلُ

وقالَ للقَوْمِ حادِيهِمْ وقد جَعَلَتْ
وُرْقُ الجَنادِبِ يَرْكُضْنَ الحَصى قيلوا

شَدَّ النَّهارِ ذِراعَا عَيْطَلٍ نَصَفٍ
قامَتْ فَجاوَبَها نُكْدٌ مَثَاكِيلُ

نَوَّاحَةٌ رَخْوَةُ الضَّبْعَيْنِ ليسَ لها
لما نَعى بِكْرَها النَّاعونَ مَعْقولُ

تَفْري اللَّبانَ بِكَفَّيها ومِدْرَعُها
مُشَقَّقٌ عَنْ تَرَاقِيها رَعابيلُ

يَسْعى الوُشاةُ بِجَنْبَيها وقَوْلُهُمُ
إنَّكَ يابنَ أبي سُلْمَى لَمَقْتولُ

وقالَ كُلُّ خَليلٍ كُنْتُ آمُلُهُ
لا أُلْفِيَنَّكَ إنّي عَنْكَ مَشْغولُ

فَقُلْتُ خَلُّوا طَريقي لا أبا لَكُمُ
فكلُّ ما قَدَّرَ الرَّحْمنُ مَفْعولُ

كلُّ ابنِ أُنْثى وإنْ طالَتْ سَلامَتُهُ
يوماً على آلَةٍ حَدْباءَ مَحْمولُ

أُنْبِئْتُ أنَّ رسولَ اللهِ أوْعَدَني
والعَفْوُ عندَ رَسولِ اللهِ مَأْمولُ

مَهْلاً هداكَ الذي أعْطاكَ نافِلَةَ الـ
ـقُرآنِ فيها مَواعيظٌ وتَفْصِيلُ

لا تَأْخُذَنّي بأقوالِ الوُشاةِ ولمْ
أُذْنِبْ ولو كَثُرَتْ عنِّي الأَقاويلُ

لقدْ أَقومُ مَقاماً ما لو يقومُ بهِ
أَرى و أسْمَعُ ما لو يَسْمَعُ الفيلُ


لَظَلَّ يُرْعَدُ إلاَّ أنْ يَكونَ لهُ
مِنَ الرّسولِ بإذنِ اللهِ تَنْويلُ

حتى وَضَعْتُ يَميني لا أُنازِعُهُ
في كَفِّ ذي نَقِماتٍ قِيلُهُ القيلُ

لَذاكَ أَهْيَبُ عندي إذْ أُكَلِّمُهُ
وقِيلَ إنَّكَ مَسْبورٌ ومَسْؤولُ

مِن ضَيْغَمٍ من ضِراءِ الأُسْدِ مَخْدَرُهُ
بِبَطْنِ عَثَّرَ غِيلٌ دونَهُ غيلُ

يَغْدو فَيَلْحَمُ ضِرْغامَيْنِ عَيْشُهُما
لَحْمٌ مِنَ القَوْمِ مَعْفورٌ خَرَاذيلُ

إذا يُساوِرُ قِرْناً لا يَحِلُّ لَهُ
أنْ يَتْرُكَ القِرْنَ إلاّ وهو مَفْلولُ

مِنْهُ تَظَلُّ حَميرُ الوَحْشِ ضامِزَةً
ولا تَمَشَّى بِواديهِ الأَراجيلُ

ولا يَزالُ بِواديهِ أخو ثِقَةٍ
مُطَرَّحُ البَزِّ والدّرْسانِ مَأْكولُ

إنّ الرَسولَ لَسَيفٌ يُسْتَضاءُ بهِ
مُهَنَّدٌ من سيوف اللهِ مَسْلولُ

في عُصبةٍ من قريشٍ قال قائلُهُمْ
ببطْنِ مكّةَ لمّا أسْلَموا زولُوا

زالوا فما زالَ أنْكاسٌ ولا كُشُفٌ
عند اللّقاءِ ولا مِيلٌ مَعازيلُ

شُمُّ العَرانينِ أبْطالٌ لَبوسُهُمُ
من نَسْجِ داودَ في الهَيْجا سَرابيل

بِيضٌ سَوابغُ قد شُكَّتْ لها حَلَقٌ
كأنّها حَلَقُ القَفْعاءِ مَجْدولُ

يَمْشونَ مَشْيَ الجِمالِ الزُّهْرِ يَعْصِمُهُمْ
ضَرْبٌ إذا عَرَّدَ السُّودُ التَّنابيلُ

لا يَفْرَحونَ إذا نالَتْ رِماحُهُمُ
قوماً ولَيْسوا مَجازيعاً إذا نِيلُوا

لا يَقَعُ الطَّعْنُ إلاّ في نُحورِهِمُ
ما إنْ لَهُم عن حِياضِ الموتِ تَهْليل

ولد الهدى

ولــد الـهـدى فالكائنــات ضيــاء
وفـم الزمــــان تبـســم وثـنــاء
الــروح والمــلأ الملائـك حــوله
للـديـن والدنـيا به بشــــــــــراء
والعرش يزهووالحظيرة تزدهي
والمنتــهى والسدرة العـصماء
وحديقة الفرقان ضاحكة الربــا
بالتـرجـــمان شـذيـــة غـــنــاء
والوحي يقطر سلسلا من سلسل
واللــوح والـقـلم الرفيــــع رواء
نظمت أسامي الرسل فهي صحيفة
في اللوح واسم محمد طغراء
******
اسم الجلالة في بديع حروفه
ألف هنالك واسم ( طه ) الباء
يا خير من جـــاء الوجود تحيـة
من مرسلين الى الهدى بك جاؤوا
بيـت النبـين الذي لا يلتـقـي
الا الحنـائـف فيـه والحــنـفاء
خـير الأبــوة حـازهم لـك آدم
دون الأنـام وأحــــرزت حــواء
******
هـم أدركوا عز النبـوة وانتهت
فيهـا اليـك العــــزة القـعساء
خلقت لبيتك وهو مخلوق لها
أن العظائـم كفـوها العـظماء
بك بشر اللـه السماء فزينت
وتضوعت مسكا بـك الغـبراء
وبـدا محـياك الذي قسماتـه
حـق وغرتـه هـدى وحـيـــاء
وعليه من نور النبــوة رونـق
ومن الخـليل وهـديه سيـماء
******
أثنى المسيح عليه خلف سمائه
وتـــهلـلت واهــــتـزت العــــذراء
يــوم يتيــه على الزمان صباحه
ومـساؤه بـمحمـد وضــــــــــاء
الحق عالي الركن فيه مظفـر
في الملك لا يعلو عليه لــواء
ذعرت عروش الظالمين فزلزلت
وعـلت على تيجاتهـم أصداء
والنار خاوية الجوانب حـولهم
خمدت ذوائـبها وغاض الـماء
والآي تـترى والخوارق جـمة
جـبريل رواح بــــها غـــــــداء
نعم اليتيم بدت مخايل فـضله
واليتـيم رزق بعـضه وذكـــــاء
******
في المهد يستقى الحيا برجائه
وبـقصده تستـدفع البـأسـاء
بسوى الأمانة في الصبا والصدق لم
يعرفـه أهل الصدق والأمـناء
يا من له الأخلاق ما تهوى العلا
منهـا ومـا يتعـشق الكبـراء
لو لم تقم دينا لقامت وحـدها
ديـنا تـضيء بـنوره الآنـاء
زانتك في الخلق العظيم شـمائل
يغـرى بهـن ويـولع الكـرماء
******
والحسن من كرم الوجـوه وخيره
مـا أوتـي القـواد والزعـماء
فاذا سخوت بلغت بالجود المـدى
وفعـلت ما لا تفـعل الأنـواء
واذا عفوت فـقادروا ومقـدرا
لا يستهـين بعـفوك الجـهلاء
واذا غضبت فانـما هي غضبـة
في الحق لا ضغن ولا بغضاء
واذا رضيت فذاك في مرضاته
ورضى الكثير تحـلم وريـاء
واذا خطبـت فلـلمنابر هـزة
تعـرو النـدي ولـلقلوب بكاء
واذا قضيـت فلا ارتياب كأنـما
جاء الخصوم من السماء قضاء
واذا حميت الماء لم يورد ولو
أن القـياصر والملـوك طـماء
واذا أجرت فأنت بيت اللـه لم
يـدخل عليه المستجـير عداء
واذا ملكت النفس قمت بـبرها
ولو أن ما ملكت يداك الشاء
واذا بنيت فخير زوج عشـرة
واذا ابتليـت فدونـك الآبـاء
واذا صحبت رأى الوفاء مجسما
في بردك الأصحاب والخلطـاء
واذا أخذت العهد أو أعطيتـه
فجميـع عهـدك ذمة ووفـاء
واذا مشيت الى العدا فغضنـفر
واذا جـريـت فانـك النكـباء
******

وتمـد حلمـك للسفيـه مداريـا
حتى يضيق بعـرضك السفـهاء
في كل نفس من سطاك مهابـة
ولكـل نفـس في نداك رجـاء
والرأي لم ينض المهنـد دونـه
كالسيف لم تـضرب بـه الآراء
يا أيـها الأمـي حسـبك رتـبة
في العـلم أن دانـت بك العـلماء
الذكر آية ربـك الكبـرى التـي
فيـها لباغـي المـعجزات غناء
صدر البيان له اذا التقت
اللغى وتقـدم البلـغـاء والفـصحـاء
نسخت به التوراة وهي وضيئة
وتخـلف الانجـيل وهو ذكاء
لما تمشي في الحجاز حكيـمة
فـضت عكـاظ به وقام حـراء
أزري بمنـطق أهلـه وبيانـهم
وحـي يقـصر دونـه البلغـاء
قد نال بالهادي الكريم وبالهـدى
ما لم تـنل من سؤدد سيـناء
ديـن يشـيد آيـة فـي آيـة
لبـناتـه السـورات والأضـواء
الحق فيه هو الأساس وكيف لا
واللـه جـل جلالـه البـناء
أما حديثك في العقول فـمشرح
والعـلم والحـكم الغـوالي الماء
هو صبغة الفرقان نفحة قـدسه
والسيـن من سوراتـه والـراء
جرت الفصاحة من ينابيع النهى
مـن دوحـة وتفـجر الانـشاء
في بحـره للسابحـين به على
أدب الحـياة وعلمـها ارسـاء
******
يا أيها المسرى به شرفـا الى
ما لا تنال الشـمس والجوزاء
يتساءلون وأنت أطهـر هيـكل
بالروح أم بالهايـكل الاسـراء
بهما سموت مطهرين كلاهـما
نـور وروحـانـية وبـهـاء
فضل عليك لذي الجلال ومنة
واللـه يفـعل ما يرى ويشاء
تغشى الغيوب من العوالم كلما
طويـت سـماء قلـدتك سماء
في كل منطقة حواشي نورها
نون وأنت النقطة الزهـراء
أنت الجمال بها وأنت المجتلى
والكـف والمـرآة والحـسناء
اللـه هيأ من حظيرة قدسـه
نزلا لذاتك لم يجـزه علاء
العرش تحتك سدة وقوائـما
وماكب الروح الأميـن وطاء
والرسل دون العرش لم يؤذن لهم
حاشـا لغـيرك موعـد ولقاء

لأمير الشعراء أحمد شوقي

قصيدة مديح للرسول الكريم

يا طالباً للحُبّ هِم بمحمد
ذاك هو النبع الزُلال الصافي

حُباً يورّثك الجنان فسيحة
يُنجيك من كرب بلا مقداف
إعرف فضائل مصطفاك فريضة
وأسكنها بالقلب الكليم الجافي
إن كنت ترضى في الحبيب تواضعاً
فمحمدٌ نهر التواضع صافي
أو كنت ترضى في الحبيب تعطّفاً
فبعطفه أمسى الصقيع دافي
إن كان يُعجبك التسامح شيمة
سل أهل مكة ساعة الإنصافِ
ولئن يروقك أن تهيم بماجدٍ








 


رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
لرسول, البشرية, القصائد, اجمل


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 13:42

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc