ولا ينبغى لأحد إذا علم أن قوماً يأكلون أن يدخل عليهم، فإن صادفهم من غير قصد، فسألوه الأكل، نظر، فإن علم أنهم إنما سألوه حياء منه، فلا يأكل، وإن علم أنهم يحبون أكله معهم، جاز له أن يأكل. ومن دخل دار صديقه فلم يجده وكان واثقاً به عالماً أنه إذا أكل من طعامه سر بذلك، جاز له أن يأكل.
من كتاب "مختصر منهاج القاصدين" لأبن قدامة المقدسي رحمه الله
وقد نفهم من هذا القول وهذا الأدب أمور منها :
كراهة الزيارة أوقات الطعام كالغداء والعشاء وخاصة إذا كان الزائر جماعة أو عائلة بأكملها..وربما قد وجدوا الطعام قد تم طهيه أو وجدوهم على مائدة الأكل وهنا ربما يتحرج الطرفان...وأذكر انه كم من مرة زارتنا عائلات والطعام في لحظاته الأخيرة من الطهي
ثم تعلم أنهم فارغي البطون 
والله أعلم