يحكى ان رجلا كان يعيش وسط قوم جهلة والدليل على جهلهم انه عندما يموت اي شخص يدفنون معه الاكل والاموال وكل ما يحتاجه الانسان لاعتقادهم ان الميت بعد الدفن يرحل من ذلك المكان وكان عمار الرجل الفاهم العالم ينصحهم بان لا يفعلوا ما هم فاعلون فغضب علية السكان ولم يكلمه احدا حتى مات وترك زوجة وولدا في بطنها فلما جاء الولد الى الحياة ربته امه تربية حسنة وتعلم امور الدين والدنيا ولما كبر واصبح رجلا لاحض ان سكان القرية لا يذكرون اباه ابدا في المناسبات فنقل انشغاله الى امه لمعرفة السبب فحكت له القصة الكاملة في اليوم الموالي مات رجلا في القرية ولما دفنوه قامو ا بنفس العمل دفنوا معه الزاد ولما جن الليل جاء ابن عمار واخرج الميت من القبر وعلقه على عمودولما تنفس الصبح وخرج الناس ليبتغوا من فضل الله وجدوا ميتهم معلقا فسالوا عن الفاعل حتى عرفوا انه ابن عمار فراحوا يرددون عمار ولا وليدو عمار ولا وليدو
عمار ربي يرحمه لم يكن يفعل مثل هذا العمل وبالتالي اصبحوا يتكلمون عنه ويعترفون له رغم انوفهم كذلك العمل مع اويحي لازم يقول اضراب العام الماضي ولا اضراب العام الحالي طبعا اذا ما دارش في قارارو وبعث اموال المعلمين والاساتذة