قصص واقعية عن تلاعب الشباب بالشابات ( القصة الثانية )

[*(بحر ثاااائر)*]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
هذه القصة الثانية عن تلاعب الشباب بالشابات،
أكتب هذه القصص من الواقع الأليم الذي نعيشه رغما عنا،
أكتبها وكلي أمل أن تتعظ أخواتنا، فلا تغتر بالكلمات المعسولة والعبارات الواعدة،
القصة الثانية:
كنت جالسا،،،
فأتاني شاب ممن أعرفهم، ولكنه ليس من الأصدقاء،
قال: هل أريك مقطع فيديو من هاتفي؟
قلت: إن كان لا يحتوي على مخالفات شرعية، فهات.
فأراني مقطع لفتاة في الجبل، وسجل معه صوته وهو يناديها و ركز في تصويره على أماكن حساسة منها.
فصحت فيه: من هذه؟
قال: صديقتي.
قلت: الله يهديك!
فاصرف وهو يضحك

الأسئلة التي تطرح نفسها بإلحاح:
1ـ إذا كنت أنا من غير أصدقائه المقربين منه، وأراني الفتاة، فكم من صديق له ومقرّب رأى هذه الفتاة في ذاك المكان المريب؟؟؟
2ـ هل تعلم هذه الفتاة التي صورها في نقاله أنه سيريها للأصدقاء والمعارف، ولو علمت هل ستهتز ثقتها به؟؟؟
3ـ أما سألت نفسها تلك الفتاة نفسها: ماذا لو جاءها ملك الموت وهي في ذلك المكان مع شاب بمفردهما؟؟؟
4ـ هل ستستفيد الفتاة التي تقرأ هذه القصة من خطأ غيرها؟؟؟

إني أناشد أخواتي من خلال هذا الموضوع،،،

إن الله قد خلقك وصانك من كل أمر يخدش فيك الحياء، فصوني نفسك من عبث العابثين، والذي يريد الزواج فطريقه معروف لكل ذي عينين.
وماذا لو فعلت معه كل الذي أراد، طمعا في أن يتزوجك، وحصل مرادك وتزوجك، إلى أي حد يمكن أن يسود بينكما الاحترام؟؟؟