يجب أن يتحمل أحدا مسؤولية اخفاق المنتخب الوطني للدور الثاني

[العابدالكنتي]

ها قد خرج فريقنا الوطني بعد ما منينا النفس ان يتأهل للدور الثاني لاول مرة في تاريخنا الكروي خرجنا لسبب بسيط أننا لم نستطع ان نسجل أي هدف رغم الاداء الجيد للاعبين وللفريقعلى العموم وخاصة المباراة الكبيرة اما انجلترا.
لكن كان بامكان فريقتنا الوطني ان يفوز على الاقل في مبارتين اما سلوفينيا وامام امريكيا نظرا لنسبة الاستحوازعلى الكرة والسيطرة والفرص الضائعة ولتواضع المنتخبين مقارنة مع المنتخب الانجليزي ,لكن لم نفعل.لماذا؟
والسؤال الاكبر : من يتحمل مسؤولية الاخفاق؟
مارشيلو ليبي قال انه يتحمل المسؤولية وحده في فشل تأهل حامل اللقب للدور الثاني ونفس الشيئ بالنسبة لكارلوس ألبيرتو باريرا وعديد المدربين.وهذا لا ينقص من قيمتهم ومن قيمة مجهوداتهم
لكن هل الناخب الوطني يتحمل مسؤولية اختيارته للاعبين والطريقة الفنية؟
هل بعض اللاعبين يتحملون المسؤولية وأدوا ما عليهم؟
هذا ما أريدأن اطرحه للنقاش وبطريقة موضوعية ودون عاطفة اوانحياز.
رأي الشخصي
أعتقد ان على المدرب الوطني يتحمل مسؤولية كبيرة في الفشل وذلك لثلاث أسباب هي:
1- حينما اختار التشكيلة 23 لاعب المشاركة في المونديال كا واضحا ان سعدانلا يريدانيلعب الهجوم والا كيف نفسر اختيار ثلاث مهاجمين فقط أحدهم كبيرفي السن تجاوز الثلاينات من العمر ولياقاته ضعيفة وهو صايفي بينما غزال كان واضح جدا انه لن يسجل اي هدف فبعد 06 مقابلات في كأس افريقيا و03 مقابلات ودية كان واضحا للجميع وحتى أكثر المتفائلين ان غزال مازال صائما عن التهديف وسيظل كذلك لانه صراحةبرهن انه ليس لاعبا هدافا بالمرة واستدعائه كان خطيئة وليس خطا.
2- تغييرات المدرب سعدان لا يمكن فهما حتى للاخصائين فكيف يمكن اقحام لاعب فشل في التهديف في أكثر من 540 دقيقة ان يسجل في 20 دقيقة غريب واله وهذا ماحدث فمع سلوفينيا وتكرر مع امريكيا , ولماذا يتم ادخال صايفي رغم ان دخوله فيكل مرة لا يقدم شيئا للفريق ومافائدة اللاعبين الشباب في كرسي الاحتياط والذين ينتظرون فرصة للظهور مثل بودبوز وعبدون ومصباح وغيرهم.
3- الخطة التكتيكية التي تعتمد على الدفاع وعدم المغامرة كلفتنا الكثير فمن غير المنطقة البتة فريق يريد ان يفوز ويتأهل لا ينتهج خطة هجومية فريقنا الوطني خلال سنتين سجل 12 هدف فقط !!!
اذا سعدان يجب ان يمتلك الشجاعة ويصرح بانه يتحمل مسؤولية اخفاق المنتخب رغم انه يبقى بطل قي نظرنا لانه جعلنا نصل الى كأس العالم بعدما كان ذلك حلما لكن الفشل صفة بشرية احببنا ام كرهنا.ويجب الاعتراف
و يبقى هذا مجرد رأي