أحبتي الإخوة والأخوات من منسوبي بوابة العرب وزائريها
السلام عليكم ورحمة الله
لكل حضارة ضريبة ولكل تقنية فوائد ومضار
يؤمن معظمنا أن سوء الإستخدام من قبل البعض لا يعني بالضرورة
الجزم بخطورة التقنية التي دخلت خيمة البدوي في الصحراء
قبل أن تعيش مع سكان المدينة على فراشٍ واحد , وأشبعنا مجالسنا
أن كل شيئٍ قد يكون سلاحا ذو حدين فالسكين بيد العاقل تختلف
عن السكين بيد من لا يعقل خطورتها وهكذا
مقدمتي ربما كانت ضرورة لموضوعي ...... آلا وهو شريحة الجوال
مدفوعة الثمن " سوا & لنا " إسمان تجاريان لا يكاد يخلو بيتٌ
من إحداهما إما علانية أو في الخفاء .......
فقد تجد مع المرء جواله المفوتر الدال على حسبه ونسبه وفي
الجيب الآخر إحدى تلك الشرائح للمهام السرية
تلك نارٌ حارقة زاد إوارها بين فتياتنا سرا وأصبح دور مديرات
المدارس زرع طابورٍ خامس للتحري والتصدي لأؤلئك الفتيات المخدوعات
بمعسول الوعود من الحب ولم يدر بخلدهن أنه رغبة غريزية
تنتهي التضحيات وإعادة شحن البطاقة بمجرد الوصول إلى الهدف
ليأتي بعدها الدور العكسي الإبتزازي لأن الشهم الفارس عادة
لا يكتفي بالخطيئة بل يصور ويسجل فصول المسرحية لتكون المقايضة
من منطق القوة ........ " أحبتي لن أسرد الكثير من الأحداث
الدامية ولكن هي دعوة مفتوحة لنقاش تلك الظاهرة وأعي تماما
أن الكثير سبقني لماما لبعضها ولكن لم تأخذ حقها بالرغم
من خطورتها
__________________
اللهم يا منزل الكتاب، ويا مجري السحاب، ويا هازم الأحزاب، اللهم أهلكهم بِدَدًا، ولا تبق منهم أحدًا، واشف اللهم بذلك صدورالشرفاء.
وهذه- يا أحكم الحاكمين- رسالتي أرفعها إليك على الغمام، مع دعاء الثكالى والمظلومين؛ فهل من استجابة عاجلة، يا أرحم من سُئل، ويا أكرم من أعطى؟
اللهم عليك بمن يمشي بين الناس بالفتنة وسوء الظن
اللهم من تتبع عورات الناس فسلط عليه وأجعله عبرة وآية