حبيبتي أحتاج اليك.. وادمنت حبك...
اااااااه كم من الألام من بعدك أجتاحتني يا حبيبتي.. وأنت ببساطة ..
لاتعرفين ماذا يعني أن ينتظر انسان مثلي.. من لاتأتي إلا بوجع..
فأخبريني كم من الاوجاع أحتاج كي أوقظ قلبك...
وكم من قوارير الحزن أحتاج لكسرها على باب قلبك كي تعودين لي..
ولا تبقين في رحيل وغياب دائم..
وكم من شوق سأعتنق كي تؤمنين بقلبي..؟؟؟!!!
ثمة قلق يربكني يبعثرني وأنت لا تدركين ماذا يعني..
أن اظل رهن الانتظار..!
أحتاج اليك ...
فكيف أقتل مارد حاجتي وطيفك يلوح لي كل ليلة..
يصنع من رماد حنيني قصاصات شوق لاتكتمل!
أحتاج اليك...
فكيف لانسان ضعيف مثلي أن يكتمل في مدارك..
وأنت لاتجيدين سوى لعبة الغياب...!
أحتاج اليك...
فكيف أصنع من فتات حنيني خبزا يقيني قرصات الشوق المفاجئة ..
ولايجعلني عاشقا متيما كلما تضورت حنينا اليك ..
من حبي لك قد نبتت أغنية في شفاه الوقت ..
تغازلين بها نبضك التائه عني!..
تقول أمي:طوبى لانسان صام عن شوقه..
وأقول أنا :طوبى لآنثى أفطرت على نبضها!
يخيل لي في لحظات أنك مجرد وهم ...
صنعته خيالاتي الطائشة...
وأنك لاتطرقين نافذتي إلا ليلا..
كي تدفنين في قلبي شيئا من الفرح..
مثل كل الاشباح التي لاتجيد الظهور إلا خفية..!
لكن رسائلك المكدسة ونبضك المتعثر ..
في وريدي وشوقي الفاضح إليك..
كلها دليل على أنك تنبضين بداخلي!
أحتاج اليك...
فكيف لي أن أدهن قلبي..
بالجفاف وبالجفاء وأملأ قلمي بالنسيان..؟؟!!!
ومثلك يا حبيبتي مدهشة واملا ..
لايمكن إسقاطها من ذاكرة القلب..
صدري موبوء بفقداني لك..
تتكاثر عليه طفيليات الضياع....
وانا المجنون....أرتكبتك حباَ وها أنت ترتكبيني غيابا... !
أسألك الله أن لاتتركيني كما تتركنا الشمس عند المغيب..
.شعرة قلق يشدها الحنين.. ووجبة شهية للآوجاع ...
وسنابل البكاء السخية
فكل الاشياء من بعدك ترتكبني ضياعا آخرا ماعادت أوردتي تطيقه ....
فعودي لي ياملاكي وترفقي بي..لاني أخاف أن يطوى ليلي..
وأنت لست على وسادة نبضي..
حتما بدونك سيتوقف قلبي عن النبض..