السلام عليكم
رأيت اليوم و الأمس و رأيتم معي لربما
ان الكل يتحدث عن الأغنية الرياضية
و كأنها قرآن يجب قرائته
او اناشيد يستحب سماعها
و راح الصحفيون يعقدون معهم اللقاءات و تستضيفهم الإذاعات و التلفزيونات
و حتى إن بعضهم قام الرئيس شخصيا بتكريمهم
مثل الدابة صونيا و الداب سفيان
الذي صار أشهر من العربي بن مهيدي
فقد صار المغني رمزا للوطنية و الإباء
و صار عند مسؤولينا نشيد قسما
بمثل معاك يا لاخضرة
و تساوى مفدي زكريا مع سلمى عنقر
و صار منظر الحرس الجمهوري ينشد جزائرنا مقززا
بالنظر الى منظر بنات بالسراويل التي ضاقت بالأجسام
و الأقمصة التي لم تجد ما تخفي
و هن يرقصن و يغنين
و هنا اتذكر مقالا كتبته يوم 19نوفمبر الماضي
و كان موضوعه
اغنية للداب خلاص
تم تصويرها في إقامة جامعية للبنات
فقد صار الغناء حجة لانتهاك حرمة الإقامات
يا ناس
هل تحول الداب الى بطل وطني
تعطى له الألقاب و تعلق له الاوسمة والنياشين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
و هل صار المغني الناهق يُستقبل في مقر الرئاسة
بينما يتم ضرب بروفيسور في الطب امام اسوار الرئاسة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الجواب نعم
هاذي بلادي
عندما يصبح الداب بطلا وطنيا