إشتعلت الحرب بين أمّي و زوجتي فما العمل ؟

[الجريح]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

إذا العجوزة بغات الكنّة ، الشيطان يدخل الجنّة

بهذا ختم قريبي كلامه بعد أن سرد لي فصولا من الحرب الدائرة بين أمّه و زوجته و التي

جعلت حياته جحيما لا يطاق .

و قد هالني ما سمعت منه إلى درجة جعلتني أفضّل إكمال ما تبقّى من حياتي أعزبا على

أن أشهد حربا بين أمّي و ما أدراك ما الأمّ ، و زوجتي التي أطمح إلى أن أهبها قلبي و حبّي .

و أذكر أنّي سمعت أحد طلبة العلم و الذي أعرفه معرفة شخصية و أشهد له بكثير من الحلم و العلم

كما أحسبه و الله حسيبه يقول : لو جاء ابن تيمية و ابن القيّم رحمهما الله لعجزا عن حلّ مشكلة الأمّ و الزوجة

و قد قال هذا الكلام بعد أن كادت الخلافات بين أمّه و زوجته تقضي عليه لولا أنّ اللّه سلّم .

قد يبدو للبعض أنّ المسألة سهلة و الشرع فيها واضح فحقّ الأمّ مقدّم على كلّ حال ، لكنّ الأمر في الحقيقة

معقّد جدا ففي كثير من الأحيان تكون الأمّ هي المخطئة بل و الظالمة .

و يظلّ الرجل يردّد : حااااااااائر بين أمّي و زوجتي فماذا أصنع ؟



هذا أوّل موضوع لي في المنتدى ، و أرجو أن لا يكون قد سبق طرحه ، فلم تكن تسمح لي الظروف بالإطّلاع

الدائم على المواضيع المطروحة ، و ربّما لن تسمح لي حتى بإدارة الحوار في هذا الموضوع الذي أطرحه

لذا أرجو أن يعتبر كل واحد من الإخوة و الأخوات أنّ الموضوع موضوعه ، و قد حرصت أن لا أطرح نقاطا معيّنة

فلكل واحد أن يتناول الموضوع من الزاوية التي يشاء : شرعية ، إجتماعية ، تجارب ، قصص ، و لا بأس ببعض الطرفة

بإدراج بعض من مكائد الأمّ و الزوجة لبعضهما .

في انتظار ما ستجودون به من درر ، تقبّلوا فائق التقدير ممزوجا بأسمى مشاعر الحبّ و الود .