يا شباب الجزائر...النيل خلفكم..وكل أهل السودان..
هذه الجسارة...وهذا النبل..وهذه الأحلام....تمتد أطياراً من الحب و العزم...
..من النيل الأسمر الذي يغلي في السودان كالدماء في عروقنا...ونحن نتجهز في السودان لدعم الكتيبة الخضراء..
هكذا سميتها تيمناً بكتيبة المصطفى صلى الله عليه وسلم...
نحن العرب...في عطش لانتصارات تحيي فينا الأمل في كل المجلات..
...دون فرز..لذا مهمة النتخب الجزائري وطنية عربية..وقومية أسلامية...
و ما يجي زول يقول لي هذه رياضة فقط..
لا يا أخي...
الرياضة والفنون صارت أسلحة بيد الشعوب وعناوين بها تعرف لدى مواطن الشارع البسيط..
..الذي لا يشاهد نشرات الأخبار ولايعرف الجزيرة...
ولكنه يشاهد كأس العالم لكرة القدم لانه متعته الوحيدة...
و الرياضة صارت عناوين وفخر للشعوب...من أولومبياد الصين وحتى البرازيل..و صورتها التي ارتبطت بالمحبة لدى الشعوب لانها أجادت استخدام هذا الكرت في مجال الدبلومسية..
وبصراحة...
نحن وراء كتيبتنا الخضراء...قلباً و قالباً...
وعندما تنزل الى الميدان...
لا بنعرف سودان و لابنعرف جزائر...
بنعرف فريق واحد فقط..هذا الذي يمثلنا جميعاً..
..كتيبتنا الخضراء...
وفي ذلك اليوم..
بوقرة سوداني...
وعنتر سوداني..
و سعدان من عندنا ومن امدرمان ذاتها....