السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نلتقي.ونتحاور.وكل منا له رأيهُ.ومقدار حريته فيه.
سواءا كلمة كانت.او قلما افتراضيا...
فالحريةبمفهومها الحجمي.وبتناقضاتها العدة .
لافائدة ترجى منها ان لم تكن محدودة بروابط او قيود.لتكبح بعضا من سلبياتها.وتعمر لنا من ايجابياتها.
فلا فائدة من ماء النهر الجارف دون سد..والا كان الحوار مخرباً لا معمراً...
ومفسدا لا يُستصلحُ...
والحوار في مجمله لا يعني الرفض المطلق كالطفل العنيد..
ولا القبول الاعمى كطاعة العبيد الى سيدهم..
بل هو بين المجالين..الموافقة والرفض..
وهو طريق الامل في حرية الفكر وسط القيود.والضوابط المعروفة..
واذا انقلب الوضع..وذابت السدود ..واختصرالحوار...
في آمرٍ لصادعٍ مطيع.انعدمت الاتجاهات المتعاكسة فيه..
فبات طريقا لقطبية واحدة..
ذهابا لا جيئة من آمرٍ...
هبوطا لا صعودا من مطيعٍ...
قولا هناك....وسمعا وطاعة هنا....؟
فقل على حرية الفكر السلام!!!!
...جهاد البيريني...