ما بالها عيون اليوم
لغتها باتت لغة السيلان
لدموع تنفجر فى كل حين كالبركان
راسمة طريقا متلألئا على الوجنتان
ومرورها الهادئ على الشفتان
لكنها تغرق بلهيبها المكان
احترت لكل العيون
وسيلانيها الدائم
كأنها تذرف لتقول
دعيني أبكى.....
لامحي ذنوب الأيام
وأدفنها تحت الركام
و أطفئ بها شعلة الهموم والآلام
دعينى أبكى.....
لأصلح إنكسارات الماضى
وأشعل نور السعادة والآمال
وأرفع بها راية الإنتصارات
دعينى أذرف جمرااااااا.....
من خشية رب العالمين
ولقائه كيف يكون؟؟؟
ومن مرارة السنين
على ما حدث لأمى فلسطين
وأشلائها التى مزقها بنى صهيون
وعن أختى بلاد الرافدين
التى تشتت بين أيدى المغفلين
وعلى تأرجح تفكير المسلمين
بين الثقافات والبعد عن الدين
دعينى أبكى......
على ذلك الإنسان
وصراخه من الحرمان
وتشرده بعد فقدانه أغلى المخلوقين
وعن ذلك المظلوم
لجروحِ تنزف أمام العيون
وهومكبل اللسان واليدين
دعينى أأأأاصرخ بتلك الدموع.....
لعلى أخفف على ماحدث فى نفوس البشر
وأضىء العقول والقلوب
.........
إن كانت هذى لغتك
أيتها العيون
فلن ألومك بعد الآن
فلغتك جميلة
لمن يفهمها ماذا تقول
...........
...
أختكم ~الهيبة من الله~