البث الحي لقافلة الحياة4
هنا
القوات الاسرائيلية تهاجم "اسطول الحرية" ومقتل 16 شخصا على الاقل ا نا لله و انا اليه راجعون :31.05:2010
أرجو من الاخوة والاخوات أن يشاركوننا في هذا الموضوع الهام جدا حتي نكون على اطلاع بقافلة الحياة حتى تصل غزة إن شاء الله
ولذا كل من يحصل على معلومة خاصة بهذه القافلة المباركة يضعها في هذه الصفحة حتى نكون قد شركنا إعلاميا في خطوة فك الحصار عن غزة
نبدأ على بركة الله بهذا الخبر
''قافلة الحياة'' تتوجه إلى غزة اليوم
المشاركون يتحدَّون مصر وإسرائيل ويمضون على تعهّد ''الصمود''
شرعت، أمس، كل الوفود المشاركة في قافلة السفن الدولية لكسر الحصار على غزة، في إمضاء وثيقة ''الصمود'' تعهدوا من خلالها على البقاء في عرض مياه البحر أطول فترة ممكنة قد تصل إلى عدة أسابيع، في حال ما إذا رفضت إسرائيل السماح لهم بالدخول إلى غزة، مع إعلانهم تأجيل ثانٍ لموعد انطلاق القافلة إلى اليوم أو غدا لخميس، بسبب تأخر وصول بعض الوفود إلى مدينة أنطاليا التركية.
أكد ممثل هيئة الإغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان التركية ''ايهاها''، خلال التجمع الذي تم تنظيمه، أمس، بمدينة أنطاليا التركية، شاركت فيه مختلف الوفود الممثلة في القافلة ''أن السبب الرئيسي وراء هذا التأجيل الثاني من نوعه بعد أن كان مقررا انطلاق القافلة أمس الثلاثاء، يرجع أساسا إلى عدم تمكن العديد من الوفود الأوروبية من الوصول إلى مدينة أنطاليا بتركيا في الوقت المحدد''. وعلى هذا الأساس، يضيف ممثل هيئة الإغاثة التركية ''قررنا تأخير موعد انطلاق القافلة ليوم أو يومين للسماح لجميع الوفود بالوصول والانطلاق في قافلة واحدة''.
وعن العرض المصري لتحويل الأسطول إلى ميناء العريش بدل ميناء غزة، فقد اعتبر ممثلو الوفود المشاركة في القافلة ''أن هذا العرض يعبّر عن الارتباك الإسرائيلي والإحراج الدولي الذي أوقعته فيه هذه القافلة، فاستنجدت بمصر وقدمت هذا العرض لرفع الحرج عن سلطات تل أبيب''.. إلا أن أعضاء الوفود رفضوا العرض المصري جملة وتفصيلا، وأكدوا أن الهدف الأساس من هذه المبادرة ليس إيصال المساعدات إلى سكان غزة فحسب، وإنما لكسر الحصار عن غزة. والأكثر من ذلك، فقد شرعت كل الوفود، أمس، في جمع الإمضاءات لرفض أي تسوية تقترحها السلطات المصرية. مؤكدين عزمهم الوصول إلى ميناء غزة مهما كلفهم الثمن. وفي حال منعهم من الدخول إلى القطاع بالقوة، فإنهم قرروا الصمود والبقاء في البحر عدة أسابيع، للتأكيد للجميع أن التهديد باستعمال القوة لن يثني من تحقيق مطلب رفع الحصار عن سكان غزة الذين يعانون الأمرّين، على حد قول ممثل هيئة الإغاثة التركية.