طيفك أمامي دومافيه أتأمل..
عذبني الشوق لكني الى لقياك يشدني الامل
اشتقت اليك..
اشتقت حتى لقسوة قلبك..لاتهامات نظراتك..
كل ليلة اجلس أمام تلك الشجرة و اتخيل الزمن قد عاد للوراء..
حين كنا معا يجمعنا الصفاء
أصدق خيالي و أهيم بعيدا
بدون قيود..بدون حدود
حتى اذا طال الليل ودغدغ البرد ذراعي أعود الى رشدي
أفتح عيناي
اقفل نافذتي
و ألقي الوسادة فوق رأسي
وكأني لا أريد أن أسمع شيئا..
لا أريد أن أعرف شيئا..
لا أريد أن أستفيق من أحلامي
انها سخرية القدر
هل تذكر حين قلت لي أنك تخشى أن تفتح عيناك يوما ولا تراني
او تجلس تحت ظل الشجرة بدوني
لا زلت أذكر حتى لو نسيت أنت فيومها قد قلت لك دعك من الكلام الي يخدش المنطق
فمن غير المنطق ألا نكون معا..أنا و أنت دوما سنكون معا
وهاهي الايام ترسم منطقها هي الذي بديهي فيه أنك الليل و أني النهار
فكيف يجمعان ومتى يلتقيان
......
أجد نفسي في ظلام طويل..لوحدي بين أصوات مخيفة
أين أنت
أين الحياة