اين ...........................

[عاشقة النجاح]

بسم الله الرحما الرحيم لقد اتيت لكم بقصص ماثرة ورتكشف كل معاناة الاطفال الفلسطينيين الذين هم ابرياء لا دخل لهم في صناع قرار ومصير الشعوب ........... لقد احزنتني هذي القصص لاننا نرى القضية الفلسطينية من نافذة ظيقة فاين انتم يا عرب مسرى الحبيب يناديكم فمتى نستيقظ من حالة السبات المحيرة ............... بدون اطالة اتمنى ان تقراوا القصص كلها
في الأيام الباردة نندفع نحو مصادر الدفء، أو ننكمش داخل ملابسنا، ويردد الكثير منا قائلاً:
"شتاء هذا العام غاضب جداً".
ثم ندفع بأيدينا داخل الجيوب وفي أكثر الأحيان نضعها بين أرجلنا إذا ما جلسنا حول الموقد.. ولكن عقولنا تظل نشطة وفي حركة دائمة فهي تفكر فتتساقط صور كثيرة أهمها ما ينقلنا الشتاء إليها، وما هي إلا لحظات حتى يرتفع صوت داخلي يسأل:
- كيف يعيش العرب في المخيمات؟..
وهناك تتوضح صورة معينة سبق أن عرفناها كثيراً..
أطفال في مثل عمرنا يرتجفون من البرد لا تغطيهم غير ملابس خفيفة لا تكاد تستر أجسامهم. وما إن يندفعون داخل المخيمات طلباً للدفء حتى يجدوا أن أرض هذه المخيمات قد أصبحت أشبه بواحات صغيرة تجمعت فيها مياه الأمطار التي لم تستطع المخيمات –بفعل الثقوب الكثيرة- أن تصدَّها فيتجمد الكثيرون ثم.. يموتون..
في المخيم يتعلمون.. و.. هذه صورة بسيطة لما يعانيه العرب وأطفالهم في الأراضي المحتلة ولكن الشيء الجدير بالاهتمام ما كنا قد سمعناه من المذياع عن مدارس المخيمات.. أطفال لا يتجاوز سن أكبرهم الرابعة عشرة يخوضون في الوحل لينتقلوا إلى مخيم آخر، جعلوا منه مدرسة يتعلمون فيها، وقد فرشت أرضه بحصير (مصنوعة من سعف النخيل) يجلس الأطفال عليها أثناء تلقيهم الدرس في هذه المرة لم تكن جافة إنها تطوف فوق مياه آسنة ورغم هذا جلسوا عليها، وهكذا يبدأ الدرس..
وما إن ينتهي حتى يخرج الأطفال من المخيم فيعصرون ثيابهم بعد أن تشبعت بالماء.
ويسأل أحد الأطفال رفيقه في طريق العودة إلى المخيم الذي تقيم فيه أسرته:
- تُرى هل تأكلون جيداً؟
أجاب الطفل:
لا أكاد أشبع نفسي، حتى الحشائش التي تجمعها أمي وتطبخها لنا أصابها البرد فماتت..
قال الآخر:
هذا ما سبَّبه الاحتلال لك ولي ولكل أبناء شعبنا الفلسطيني، لم يكتف العدو الصهيوني بخلق مثل هذه الحياة في الأرض المحتلة، بل أصدر قراراً بتهجير العرب الساكنين هناك من أرضهم، وإن رفضوا ترك بيوتهم، يستدعي البلدوزرات لتدكها عليهم. وقد حدث ذلك في مناطق كثيرة من فلسطين، وما زال يحدث.
من المسؤول عن أوضاعنا هذه؟..
فيجيبه صديقه:
الاحتلال الصهيوني.. لقد انتزعوا أرضنا وما نملك حتى بتنا نعيش هكذا، قل لي هل تأكل جيداً؟..
ترى كيف سيشبُّ الأطفال الذين رأوا بأعينهم وحشية وقسوة العدو الصهيوني وهو يُصْليهم بطائراته في الليل والنهار؟
تجيب على هذا التساؤل إحدى الصحف الأجنبية قائلة:
- لقد ثبت أن الذي يتعرض للاضطهاد والظلم يكون أكثر صلابة في الدفاع عن حقه وهكذا الحال مع الفلسطينيين الذين تشردوا من ديارهم، إن لم يستطع الآباء أن يحققوا كل ما يأملون به فإن أطفالهم سيكونون ثواراً حقيقيين يحملون راية الحرية من أجل استعادة أرضهم..".
هذا ما يفعله الصهاينة في أرضنا المحتلة، لكنه لن يحطم الروح العربية الأصيلة بل يجعلها دائماً متربصة لإنهاء هذا الاحتلال واستعادة الأرض مهما طال الزمن.
.................................................. .......................................
القصة 2/-
تُرى هل سيعود أبي وأخي إلينا؟ هل سنلعب معاً مجدداً؟ وهل سنزرع أشجار الزيتون والحوامض كما كنا نفعل سابقاً؟ أسئلة أخذت تتردد في خاطر أحمد، ذلك الطفل الفلسطيني الذي لا يتجاوز الرابعة من عمره، لكنه كان خائفاً من أن يسأل أمه فتنهمر الدموع على وجنتيها كالعادة.*
كـان أحمد يقطن في مدينة غزة بفلسطين، وكان يرى الأطفال في حيّه يحملون في أيديهم حجارة، ويسمعهم يهتفون: «لا إله إلا الله... القدس لنا...»، لم يكن يدرك لِمَ كل ذلك، ولكن وببراءة الأطفال كان يقول مثل ما يقولون، ويحمل بين يديه الصغيرتين حجارة يقذفها كما كانوا يفعلون.*

وهكذا مرّت ثلاث سنوات على هذه الحالة، وفي أحد الأيام وعندما بلغ الفضول من أحمد الشيء الكثير سأل أمه قائلاً:

ـ أماه! أين أبي؟ أين أخي؟ لماذا كلما سألتكِ تبكين وتلزمين الصمت فلا تجيبين؟ ومَنْ هؤلاء الأشخاص المسلحون الذين يحاربوننا ونحاربهم؟

في تلك اللحظة أدركت الأم أن ابنها الذي أصبح عمره سبع سنوات لم يعد صغيراً، لكنه مثل باقي الأطفال الفلسطينيين لَبِسَ ثياب الرجولة وهو لـمّا يتجاوز العاشرة من عمره.*

أجابت الأم بتنهّد شديد وبعبرة تخنقها:
ـ آه يا بني! هؤلاء القوم هم أعداء الله وأعداؤنا، ولقد قتلوا أباك وأخاك كما قتلوا أناساً كثيرين.*
قصت الأم لابنها الحكاية كاملة، سقطت دمعتان من عيني أحمد لتعلنا عن وفاة طفل بريء بداخله ومولد رجل همام.*

كان أحمد يرى حالتهم المادية المتردية يوماً بعد يوم: لباساً بالياً، مسـكناً مهدّماً لا يقيهم شدة الحر أو برودة الطقس، وكان أكثر ما يَحِزُّ في نفسه هو رؤيته لأمه وهي توهمه بأنها تأكل ليأكل هو ويشبع.*

كان الأسى يملأ قلبه، والكره والحقد على إخوان القردة والخنازير قد بلغ ذروته.

وقـف أحـمد حـائراً أمام كل تلك الأحداث؛ فماذا بمقدوره أن يفـعل؟ كل يـوم يـرى طفـلاً يُقتل أمامه، أو امرأة تُضرب بلا رحمة، أو شيخاً يقطّع إرباً إرباً وكأن شيئاً لم يحدث.*

أدرك أحمد أن السـاعة قد حانت ليأخذ بثأر أبيه وأخيه وكل بـريء يُقـتل بلا ذنـب. كـانت الفكرة لا تغيب عن باله، فـقرّر أن ينـزل إلى سـاحـة المعركة، ولكن خوفه وقلقه على أمـه وخوفه من أن تكون ردّة فعلها سلبية منعته من أن يسرَّ لها بما قرّر.

كان كل يوم يخرج من الصباح الباكر مع مجموعة الشجعان الذين في مثل عمره إلى الشوارع حيث كان اليهود خلف دباباتهم وبنادقهم خائفين من أطفال لا يملكون سوى الحجارة في أيديهم. لم يكن أحمد يبالي بدويّ المدافع وطلقات الرصاص، فقد كان كل همّه أن يُخرِج المعتدين من أرضه.

وعندما يحين المساء، يرجع إلى بيته، واستمر الحال هكذا لمدة استغرقت ستة أيام، وفي اليوم السابع وبينما أحمد كعادته يرمي أحد الجنود بحجر، أطلق عليه اليهودي الخائف رصاصة غدر استقبلها أحمد بصدر مفتوح وبكل بسالة، اخترقت هذه الرصاصة القاتلة صدره الصغير فخرّ ساقطاً ودماؤه من حوله تشهد على جُبن العدو وخوفه؛ أيقابل حجراً برصاصة؟

ركض أحد الأطفال إلى بيت أحمد ليخبر أمه التي لم تستقبل الخبر إلا بدموع الفرح في عينيها؛ فلقد عرفت منذ أن سألها ابنها عن كل ما هم فيه بأنه راحل لا محالة.

ركضت الأم إلى ابنها، وعندما وصلت إليه كانت الأنفاس الأخيرة تخرج منه، جثت الأم على ركبتيها وحملت ابنها بين ذراعيها وضمّته إلى صدرها لتقبّله القبل الأخيرة.. ويهمس أحمد بصوت تمازج فيه صوت الدمع والفرح قائلاً:

ـ إيــه أمــي! أخبـري عنـي بأنـي لـم أمـت.. ألـف لا.. بـل أنا عِشت وخُلِّدْتُ منذ هذه اللحظة.. أخبري عنا بأنا إن مات طفل حجارة فينا فإن ألف طفل حجارة يولد.. أخبري عني وقولي أين أنـتم يا مسـلمون؟ قومـوا، انهـضوا، أفيـقـوا؛ فـالعـدو منـكم قـد قـرب، أخـبري عنـي وقولـي بأن القدس لنا ولن نتوارى ونتهاون في إعادته.

ثم نطق بالشهادة ومات. أغضمت الأم عيني ابنها، وقالت:
ـ نَمْ بسلام؛ فرسالتك ستصل إلى أُذُن كل مسلم.*

وقـفت الأم وشلالات الدمع تنهمر من عينيها لتحمل حجراً لم تقذفه بعد حتى جاءت رصاصة غادرة من الخلف لتُلقي بها جثة هامدة بجانب جثة ابنها.

أُسْدِلَ الستار ليعلن عن نهاية أسرة فلسطينية أخرى.*
آآآآآآه*** وتستمر الحكاية.**

.................................................. .................................................. .................................................. ....
القصة الثالثة /-
سجل أنا عربي
محمود درويش
سجِّل! أنا عربي
ورقمُ بطاقتي خمسونَ ألفْ

وأطفالي ثمانيةٌ

وتاسعهُم.. سيأتي بعدَ صيفْ!

فهلْ تغضبْ؟

سجِّلْ!

أنا عربي

وأعملُ مع رفاقِ الكدحِ في محجرْ

وأطفالي ثمانيةٌ

أسلُّ لهمْ رغيفَ الخبزِ،

والأثوابَ والدفترْ

من الصخرِ

ولا أتوسَّلُ الصدقاتِ من بابِكْ

ولا أصغرْ

أمامَ بلاطِ أعتابكْ

فهل تغضب؟

سجل
أنا عربي

أنا اسم بلا لقبِ

صبورٌ في بلادٍ كلُّ ما فيها

يعيشُ بفورةِ الغضبِ

جذوري...

قبلَ ميلادِ الزمانِ رستْ

وقبلَ تفتّحِ الحقبِ

وقبلَ السّروِ والزيتونِ

.. وقبلَ ترعرعِ العشبِ

أبي.. من أسرةِ المحراثِ

لا من سادةٍ نجبِ

وجدّي كانَ فلاحاً

بلا حسبٍ.. ولا نسبِ!

يعلّمني شموخَ الشمسِ قبلَ قراءةِ الكتبِ

وبيتي كوخُ ناطورٍ

منَ الأعوادِ والقصبِ

فهل ترضيكَ منزلتي؟

أنا اسم بلا لقبِ

سجل

أنا عربي

ولونُ الشعرِ.. فحميٌّ

ولونُ العينِ.. بنيٌّ

وميزاتي:

على رأسي عقالٌ فوقَ كوفيّه

وكفّي صلبةٌ كالصخرِ

تخمشُ من يلامسَها

وعنواني:

أنا من قريةٍ عزلاءَ منسيّهْ

شوارعُها بلا أسماء

وكلُّ رجالها في الحقلِ والمحجرْ

فهل تغضبْ؟

سجِّل

أنا عربي

سلبتَ كرومَ أجدادي

وأرضاً كنتُ أفلحُها

أنا وجميعُ أولادي

ولم تتركْ لنا.. ولكلِّ أحفادي

سوى هذي الصخورِ..

فهل ستأخذُها

حكومتكمْ.. كما قيلا؟

إذن

سجِّل.. برأسِ الصفحةِ الأولى

أنا لا أكرهُ الناسَ

ولا أسطو على أحدٍ

ولكنّي.. إذا ما جعتُ

آكلُ لحمَ مغتصبي

حذارِ.. حذارِ.. من جوعي

ومن غضبي
حبيت اني اكمل بما قاله الشاعر الفلسطيني الكبير محمد درويش
اتمنى من كل قلبي ان لا يحذف الموضوع لاننا لانعلم شيئا عن المعاناة الحقيقية نرى الصور في التلفاز نتضايق في تلك اللحظة ثم ننسى فلسطين .......بعد القراءة ارجوا الدعاء الدائم منكم لابناء فلسطسن الاسيرة السجينة

[IMG]https://t3.gstatic.com/images?q=tbn:nBhbRBlS_wogBM:https://www.palestine-info.info/Ar/DataFiles/*******s/Files/gallery/2009/jan/gaza/injuries_8_1_09/IMG_0071.jpg[/IMG][IMG]https://t1.gstatic.com/images?q=tbn:PtihxZ-UdBB1mM:https://www.palestine-info.info/Ar/DataFiles/*******s/Files/gallery/2009/jan/gaza/injuries_8_1_09/IMG_0073.jpg[/IMG]


ارجوا انكم تسامحوني على الصور ................. يارب انصر فلسطين اتمنى ان لا يحذف الموضوع
لا تنسو بالدعاء الدائم لاخواننا الفلسطنيين الابطال

[عاشقة النجاح]

[عاشقة النجاح]

انا انتظر تفاعلكم مع الموضوع والدعاء للاطفال الابرياء
.......................الظاهر ان الموضوع لم ينل اعجابكم
لا تنسو الدعاء ......................في امان الله

[al3alim]

موضوع رائع فالحقير العدو الصهيوني شرد ابناء فلسطين لكن المظلوم يعود حقه من الله عز وجل فمازاد قهرنا سكوت العرب على هذه الحالة

[عاشقة النجاح]

شكرا اخي وكل ما قلته صحيح اين رد لعرب والمسلمين خاصة .............................. اهدينا يارب وانصر ابناء فلسطين الابطال الدين لم ولن يتخلو عن الرض المقدسة حتى اخر لحظة في حياتهم

[عاشقة النجاح]

اين البقية او الموضوع غير مهم بالنسبة لكم ........................:::::!§!!!!

[aymone]

اتفق العرب على انا لا يتفقوا
موضوع في القمة

[عاشقة النجاح]

شكرا لكم على المرور والاهتمام بالموضوع

[عاشقة النجاح]

اتمنى ان لايحذب يارب ادعوا معايا ان لايحذف ولا تنسو بالدعاء للفلسطنيين المساكين الابطال

[aymone]

لا تيأس إذا تعثرت أقدامك ..
وسقطت في حفرة واسعه ..
فسوف تخرج منها وأنت أكثر تماسكا وقوة !!
**والله مع الصابرين**
لا تحاول البحث عن حلم خذلك ..
وحاول أن تجعل من حالة الإنكسار بداية حلم جديد !

[عاشقة النجاح]

ماذا الم يعجبك التوقيع اخي الفاضل

[عاشقة النجاح]

.................................................. .

[anonziata]

شكرا على الموضوع اختي راجية من المولى تعالى أن يخفف على أشقائنا الفلسطينيين

[يُنبوع~العطآء]

شكرا سارة
لا للعروبة

[جمانا]

شكراااااااااااااااااااااااااااااااا سارة مع الف الف شكر