![]() |
|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
سؤال عن الله عز وجل لمن يتبنى الأشعرية؟؟؟
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() بسم الله الرحمن الرحيم
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() هل من مجيب ؟؟ نريد أن نعرف الراجح عند القوم ؟؟ |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() أين هم الأعضاء الأشاعرة *** مالي أرى الردود شاغرة !!! |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 4 | ||||
|
![]() اقتباس:
مهاجر لا أدري ماذا تريد مع اننا تكلمنا في هذه الأمور من ذي قبل، اما أنك قليل الفهم، أو فقدت الذاكرة نسأل الله العافية . لكن سوف نجيبك ان شاء الله، وكما يقال " وصل الكذاب لباب داره " . لا اختلاف بين الأشاعرة لا الأوائل ولا المتأخرين، الأعلم بالامام الأشعري هم تلاميذه، وتلاميذ تلاميذه وهكذا الى يوم قيام الساعة . وهل صلاة الأب والأجداد ؟ == تخفى عن الأبناء والأحفاد . مع الأسف وكأننا أعداء |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 5 | ||||
|
![]() اقتباس:
(الأصل الثامن: العلم بأنه تعالى مستوٍ على عرشه بالمعنى الذي أراده الله تعالى بالاستواء، وهو الذي لا ينافي وصف الكبرياء، ولا يتطرق إليه سمات الحدوث والفناء، وهو الذي أريد بالاستواء إلى السماء حيث قال في القرآن ( ثم استوي إلى السماء وهى دخان ) وليس ذلك إلا بطريق القهر والاستيلاء.. واضطرّ أهل الحق إلى هذا التأويل كما اضطرّ أهل الباطل إلى تأويل قوله تعالى ( وهو معكم أينما كنتم ) إذ حمل ذلك بالاتفاق على الإحاطة والعلم وحمل قولـه ‘ (قلب المؤمن بين إصبعين من أصابع الرحمن) على القدرة والقهر، وحمل قوله ‘ (الحجر الأسود يمين الله في أرضه) على التشريف والإكرام، لأنه لو ترك على ظاهره للزم منه المحال، فكذا الاستواء لو ترك على الاستقرار والتمكن لزم منه كون المتمكن جسماً مماسّاً للعرش إما أكبر منه أو أصغر، وذلك محال، وما يؤدّي إلى المحـال فهو محال)’اهـ. ولقد نقل العلماء الإجماع على أن هذه الظواهر غير مرادة للشارع، من ذلك ما ذكره الإمام الحافظ أبو الحسن علي بن القطان الفاسي - رحمه الله تعالى - حيث قال: (الإقناع في مسائل الإجماع 1 / 32 - 34): (وأجمعوا أنه تعالى يجيء يوم القيامة والملك صفاً صفاً لعرض الأمم وحسابها وعقابها وثوابها، فيغفر لمن يشاء من المؤمنين ويعذب منهم من يشاء كما قال تعالى، وليس مجيئه بحركة ولا انتقال. من كتاب : أهل السنة الأشاعرة شهادة علماء الأمة وأدلتهم : تأليف حمد السنان، وفوزي العنجري. مهاجر ان مولانا العظيم عني عن العالمين فلا يحتاج الى مخلوقاته لا الى سماء ولا الى عرش ووو ملاحظة " مهاجر " اننا لا نطالع الكتاب الفلاني والفلاني الا باشارة من شيوخنا ، كحال الأدوية لا نأخذ دواء البطن لألم الرأس بدل الشفاء نزداد مرضا على مرضنا ونضلل المسلمين ونظن أننا نحن صنعا والفاهم يفهم . 2- الأشاعرة لا يقولون بوجود الحق جل وعلا في كل مكان . نقطة . يتبع بمشيئة الله |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 6 | ||||
|
![]() اقتباس:
من نفس الكتاب : أهل السنة الأشاعرة شهادة علماء الأمة وأدلتهم : تأليف حمد السنان، وفوزي العنجري * تنزيه الإمام مالك لله تعالى عن الجهة والمكان والعلو والنزول الحسي: ذكر الإمام قاضي القضاة ناصر الدين بن المنير الإسكندري المالكي في كتابه" المنتقى في شرف المصطفى "لما تكلم على الجهة وقرر نفيها قال: (ولهذا أشار مالك رحمه الله تعالى في قوله " لا تفضلوني على يونس بن متى " فقال مالك: إنما خص يونس للتنبيه على التنزيه لأنه، رفع إلى العرش ويونس عليه السلام هبط إلى قاموس البحر ونسبتهما مع ذلك من حيث الجهة إلى الحق جل جلاله نسبة واحدة ولو كان الفضل بالمكان لكان عليه السلام أقرب من يونس بن متى وأفـضـل، ولَمَا نهى عن ذلك) اهـ. ثم أخذ الإمام ناصر الدين يبين أن الفضل بالمكانة لا بالمكان لأن العرش في الرفيق الأعلى فهو أفضل من السفلى. (إتحاف السادة المتقين 2/ 105). وقال الإمام مالك رضي الله عنه في تأويله للنزول في الحديث (ينزل أمره كل سحر، فأما هو عز وجل فإنه دائم لا يزول ولا ينتقل، سبحانه لا إله إلا هو) اهـ. (التمهيد 7 / 143، شرح صحيح مسلم للنووي 6/ 37، سير أعلام النبلاء 8 / 105، الإنصاف لابن السيد البطليوسي ص / 81) قال الإمام ابن عبد البر بعد نقله لقول مالك: (وقد يحتمل أن يكون كما قال مالك رحمه الله على معنى أنه تتنزل رحمته وقضاؤه بالعفو والاستجابة) ثم قال بعد أن ذكر قول الذين يقولون: ينزل بذاته. قال رحمه الله تعالى: (ليس هذا بشيء عند أهل الفهم من أهل السنة، لأن هذا كيفية، وهم يفزعون منها لأنها لا تصلح إلا فيما يحاط به عياناً وقد جل الله وتعالى عن ذلك). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||||
|
![]() الحمد لله ...واخيرا يبدو ان القوم عرفوا ربهم.... اقتباس:
إما إحالتك الكلام على الغزالي وو........ فأين الموضوعية في البحث ..؟؟؟ ولماذا هذا التهرب والتخفي...؟؟ اهل السنة يقولون ومنهم الأئمة الأربعة يقولون : إن الله تعالى مستو عل عرشه فوق سمواته استواء يليق بجلاله وكماله ... وعلى هذا المنوال اريد الجواب أي الأشاعرة يقولون :.......أكملي. وفي كلام الغزالي انه فسر الاستواء بالقهر والإستيلاء .فهل أنت توافقينه في ذلك ؟؟؟؟ اقتباس:
وهل أشار عليك مشائخك بالعضو فقير ؟؟؟؟ وما أطلبه منك في الأخير هو قول الأشاعرة في علو الله عز وجل ؟؟ |
|||||
![]() |
رقم المشاركة : 8 | ||||
|
![]() اقتباس:
4- مما جاء في العقيدة الطحاوية : ولا يصح الإيمان بالرؤية لأهل دار السلام لمن اعتبرها منهم بوهم أو تأولها بفهم، إذ كان تأويل الرؤية ـ وتأويل كل معنى يضاف إلى الربوبية ـ بترك التأويل ولزوم التسليم، وعليه دين المسلمين. ومن لم يتوق النفي والتشبيه زل ولم يصب التنزيه، فإن ربنا جل وعلا موصوف بصفات الوحدانية، منعوت بنعوت الفردانية، ليس في معناه أحد من البرية . وتعالى عن الحدود والغايات والأركان والأعضاء والأدوات، لا تحويه الجهات الست كسائر المبتدعات. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 9 | ||||
|
![]() اقتباس:
الحمد لله نعرف ربنا ونسأله تعالى المزيد من فضله ورحمته الواسعة ونسأله بأن يحفظنا من الفتن ما ظهر منها وما بطن ويرزقنا اتباع سلفنا الصالح آمين . أما تساؤلك عن التأخير : فلكل شيء وقت ولا يحدث شيء قبل وقته . سلم أو لا تسلم وأنطح رأسك على الحائط لعلك تفيق من سوء الظن بالمسلمين وتضليلهم . أنا لا أتهرب وانما أتساءل مع من أتحاور ؟؟ أتيناكم بأقوال العلماء في المعتقد الأشعري فلم يسلموا من سموم قدحكم والافتراء عليهم بدعوى ليسوا على شيء . وفي كلام الغزالي انه فسر الاستواء بالقهر والإستيلاء .فهل أنت توافقينه في ذلك ؟؟؟؟ بطبيعة الحال أوافقه في قوله وعقيدته وهو من شيوخنا رحمهم الله والا لم أكتب كلامه نحن نتكلم في شيء و أنت تدعي بأننا نقدس المشائخ نحترمهم لعلمهم وقربهم من الله تعالى ليس الا، ولا تخرج بنا عن الموضوع أما الأستاذ فقير فهو معروف حفظه الله وهو من أساتذتي في العقيدة وهو معروف لدى أساتذتي أما علو الله تعالى عند الأشاعرة فهو علو القدر والمكانة لا يحتاج الى عرش أو السماء التي مهما كبرت فهي محدودة فهل تعتقد أن الله تعالى محدودأ؟؟ أما الصوفية فأنت تكذب وتفتري عليهم فمعتقدهم معتقد أهل السنة والجماعة الأشاعرة وليس معتقدك التحيز والجهة عقيدة الوهابية، وتدعي بأنه معتقد الأئمة الأربعة، حاشاهم رضي الله عنهم عقيدة الوهابية |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 10 | |||
|
![]() الأخت نادية بارك الله فيكي |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 11 | |||
|
![]() بارك الله فيك اخي الموحد.... |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 12 | ||||||||
|
![]() اقتباس:
قلنا لكم ‘إن هذا من نتاج عقولكم الفاسدة ...وأن إثبات العلو=إثبات المكان ؟؟؟؟؟؟؟ فلا ترموا اهل السنة بحثالة فهمكم ...وكذلك لفظ المكان لم يرد بها الشرع لا نفيا ولا إثباتا فلا يحق لك ولا لأمثالك ان تعيري بها وتصمي بها اهل السنة على ماتتخيلونه بعقولكم الملطخة بأوحال علم الكلام والفلسفة وأراء الجهمية والمعتزلة ..ولو تكرمت بالدخول للموضوع التالي حتى يكشف عنك بعض الللبس الشيخ الألباني رحمه الله يفند شبهة : التشبيه, الجهة , المكان استدراك على كلام الغزالي السابق : اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
والثابت عن الإمام مالك خلاف ما قلت وإليك الدليل : جاء في كتاب [ التمهيد لابن عبد البر المالكي 7 /138] أخبرنا أبو محمد عبدالله بن محمد بن عبد المؤمن قال حدثنا أحمد ابن جعفر بن حمدان بن مالك قال حدثنا عبدالله بن أحمد بن حنبل قال حدثني أبي قال حدثنا سريج بن النعمان قال حدثنا عبدالله بن نافع قال قال مالك بن أنس الله عز وجل في السماء وعلمه في كل مكان لا يخلو منه مكان والذهبي في كتابه " العلو للعلي الغفار" (ص 115) وفي كتاب السنة لعبد الله بن الإمام أحمد (1/ 107 , 174 , 280) والابانة لابن بطة العكبري ( 3/ 153) والشريعة للآجري (ص291) ..وغيرهم كثير. وأما قولك : اقتباس:
ثانيا :فأليك هذا البحث المختصر لأخينا الكريم عبد الله زقيل يبطل فيه تعلقكم بهذه الرواية قال : وقبل البدء فيما نُقل عن الإمام مالك في صفة النزول ، لابد أن نعلم أن أهل الأهواء والبدع عندما يريدون أن يبرروا ما هم عليه من البدعة ، فإنهم يلجأون إلى النيل من أهل السنة ، ويرمونهم ببدعهم التي يتلبسون بها ، فيأخذون نصوصا لأئمة أهل السنة ويقولون : أئمتكم يقولون بقولنا ، والشاهد على ذلك النص الفلاني ، وقال به العالم الفلاني ، وأنّا لهم أن يفرحوا بهذه النصوص ، فقد بين أئمة أهل السنة وردوا هذه النصوص التي وردت عن أئمة أهل السنة بالرد الكافي والشافي ، ودافعوا عنهم دفاعا قويا بما يلقم أولئك القوم حجرا في أفواههم . ونحن نبين ما رد به علماء أهل السنة على هذه الفرية التي لم ولن يفرح بها أهل الأهواء والبدع . نص ما روي عن الإمام مالك : الرواية الأولى : روى الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء (8/105) : وقال ابن عدي حدثنا محمد بن هارون بن حسان حدثنا صالح بن أيوب حدثنا حبيب بن أبي حبيب حدثني مالك قال : يتنزل ربنا تبارك وتعالى أمره فأما هو فدائم لا يزول . أما هذه الرواية ففي إسنادها : - حبيب بن أبي حبيب . قال عنه يحي بن معين : ليس بشيء . وقال الإمام أحمد : ليس بثقة ، كان يحيل الحديث ويكذب وأثنى عليه شرا وسوء . وقال النسائي متروك الحديث . وقال ابن عدي : أحاديث كلها موضوعة عن مالك وعن غيره . وقال أيضا : وعامة حديث حبيب موضوع المتن مقلوب الإسناد ولا يحتشم في وضع الحديث على الثقات ، وأمره بين في الكذابين . وقال الحافظ ابن حجر : متروك كذبه أبو داود وجماعة . - صالح بن أيوب الراوي عن حبيب بن أبي حبيب . قال عنه الإمام في السير (8/105) للرواية السابقة : لا أعرف صالحا وحبيب مشهور . أي مشهور بالكذب . فهذه الرواية لو لم يكن فيها إلا حبيب بن أبي حبيب لكفى لإسقاطها فكيف إذا اجتمع فيها مجهول وكذاب . والعجيب أن هناك زيادة منكرة قبيحة جاءت من طريق حبيب بن أبي حبيب أوردها السبكي في السيف الصقيل (128) وهي : وقد روى الضراب في كتابه الذي صنفه في فضائل مالك في هذا الكتاب ، قال : حدثنا عمر بن الربيع ، ثنا أبو أسامة ، ثنا ابن أبي زيد عن أبيه عن حبيب كاتب مالك بن أنس عن قول النبي صلى الله عليه وسلم : ينزل ربنا تبارك وتعالى إلى السماء الدنيا كل ليلة ، قال ينزل أمره كل ليلة أما هو فهو دائم لا يزول " وهو بكل مكان " .ا.هـ. فهل يعقل أن يكون الإمام مالك يعتقد معتقد الجهمية الحلولية !!! على فرض صحة الرواية وهي لم تصح أصلا . سبحانك هذا بهتان عظيم . الرواية الثانية : قال الإمام ابن عبد البر في التمهيد (7/143) : وقد روى محمد بن الجَبُّلي ، وكان من ثقات المسلمين بالقيروان قال : حدثنا جامع بن سوادة بمصر ، قال حدثنا مطرف عن مالك بن أنس أنه سئل عن الحديث : عن الله ينزل في الليل إلى سماء الدنيا فقال مالك : ينزل أمره . وهذه الرواية في إسنادها : - محمد بن علي الجَبُّلي . قال عنه الذهبي في الميزان (3/657) : الشاعر فصيح سائر القول روى عن عبدا لوهاب الكلابي ومدح أبا العلاء المعري فجاوبه بأبيات . قال الخطيب : قيل : إنه كان رافضيا . وقال الحافظ ابن حجر في لسان الميزان (5/303) : ولفظ الخطيب : قيل : إنه كان رافضيا شديد الرفض ، وكان ضريرا مات في ذي القعدة سنة تسع وثلاثين وأربع مائة ، والجبلي بفتح الجيم وضم الموحدة الثقيلة وتخفيف اللام المكسورة ، قال بن ماكولا : كان من المجيدين . مدح فخر الملك ، وله معرفة باللغة والنحو ، وذكره في شيوخه محمد بن المعلى الأزدي وروى عنه بن علي بن أحمد بن صالح وقالوا انه كان يفرط . - جامع بن سودة . قال عنه الذهبي في الميزان (1/387) : عن آدم بن أبي إياس بخبر باطل في الجمع بين الزوجين كأنه آفته . وذكر الحديث . وجاء في ترجمة عبد الملك بن الحكم في الميزان : له عن مالك عن نافع عن ابن عمر مرفوعا : آخر من يدخل الجنة رجل من جهينة يقال له جهينة فيقول أهل الجنة : عند جهينة الخبر اليقين . الحديث رواه جامع بن سوادة ، عن أحمد بن الحسين اللهبي عنه . قال الدارقطني جامع ضعيف ، وكذلك عبد الملك بن الحكم أيضا ، قال : والحديث باطل . وقال الذهبي أيضا في المغني في الضعفاء (1/127) : عن آدم بن أبي إياس بخبر كذب في الجمع بين الزوجين كأنه وضعه . فهذا إسناد لا يثبت أيضا . فيتضح من هاتين الروايتين أن هذا الأمر لا يثبت عن الإمام – رحمه الله - . العلماء الذين ضعفوا هاتين الروايتين : قال شيخ الإسلام ابن تيمية في الفتاوى (5/401) : رُويت من طريق كاتبه حبيب بن أبي حبيب ، لكن هذا كذاب باتفاق أهل العلم بالنقل ، لا يقبل أحدٌ منهم نقله عن مالك . ورُويت من طريق أخرى – يقصد رواية مطرف – ذكرها ابن عبد البر وفي إسنادها من لا نعرفه .ا.هـ. وقال الإمام ابن القيم في مختصر الصواعق (ص453) : وقد روي عنه – أي مالك – أنه تأول قوله : ينزل ربنا ، بمعنى نزول أمره وهذه الرواية لها إسنادان : أحدهما : من طريق حبيب كاتبه ، وحبيب هذا غير حبيب ، بل هو كذاب وضاع باتفاق أهل الجرح والتعديل ، ولم يعتمد أحد من العلماء على نقله ، والثاني : فيه مجهول لا يعرف حاله .ا.هـ. وقال الإمام الذهبي في السير (8/105) على رواية حبيب : لا أعرف صالحا وحبيب مشهور . يقصد الإمام الذهبي أنه مشهور بالكذب . ما ثبت عن الإمام في صفة النزول وغيرها : لقد ثبت عن الإمام مالك - رحمه الله – أنه يقول بقول أهل السنة والجماعة في إثبات النزول لله من غير تحريف ولا تشبيه ولا تمثيل ولا تكييف ولا تعطيل . روى ابن أبي زمنين في أصول السنة (1/341) عن زهير بن عباد قال : كل من أدركت من المشايخ : مالك بن أنس ، وسفيان ، وفضيل بن عياض ، وعبد الله بن المبارك ، ووكيع بن الجراح ، يقولون : النزول حق . وذكر الإمام ابن القيم في مختصر الصواعق (ص384) : وفي رواية : أن مالكا قال في أحاديث الصفات : أمض الحديث كما ورد بلا كيف ولا تحديد إلا بما جاء في الكتاب ، قال تعالى : " فلا تضربوا لله الأمثال " ينزل كيف شاء بقدرته وعلمه وعظمته ، أحاط بكل شيء علما . وهذا هو الثابت عن أمثال هؤلاء الأئمة ، ويكفي الإمام أنه قرر قاعدة عامة في جميع الصفات لله فقال : الاستواء غير مجهول والكيف غير معقول . وهذه القاعدة تنطبق حتى على النزول لله تعالى . هذا ما تمكنت من بيانه ، فإن أصبت فمن الله ، وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان . وإنني أعلم أن هذا الكلام قد لا يروق لبعض الرواد الذين يريدون أن يشككوا في أئمتنا . والله أعلم . عبد الله زقيل [ALIGN=CENTER] ![]() وأزيدك أيــــــــــــــــــــــــــــضا قال بن عبد البر في التمهيد [7/ 128] حديث ثامن لابن شهاب عن أبي سلمة يشارك فيه أبا سلمة أبو عبدالله الأغر واسمه سلمان ثقة رضي مالك عن ابن شهاب عن أبي سلمة بن عبدالرحمن وأبي عبدالله الأغر جميعا عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل فيقول من يدعوني فأستجيب له من يسألني فأعطيه من يستغفرني فأغفر له هذا حديث ثابت من جهة النقل صحيح الإسناد لا يختلف أهل الحديث في صحته رواه أكثر الرواة عن مالك هكذا كما رواه يحيى ومن رواة الموطأ من يرويه عن مالك عن ابن شهاب عن أبي عبدالله الأغر لا يذكر أبا سلمة وهو حديث منقول من طرق متواترة ووجوه كثيرة من أخبار العدول عن النبي صلى الله عليه وسلم.... ثم قال معقبا على هذا الحديث (ص 129) وفيه دليل على أن الله عز وجل في السماء على العرش من فوق سبع سموات كما قالت الجماعة وهو من حجتهم على المعتزلة والجهمية في قولهم إن الله عز وجل في كل مكان وليس على العرش... = = = وفي (ص 143)قال : وأما قوله صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث ينزل تبارك وتعالى إلى سماء الدنيا فقد أكثر الناس التنازع فيه والذي عليه جمهور أئمة أهل السنة أنهم يقولون ينزل كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ويصدقون بهذا الحديث ولا يكيفون والقول في كيفية النزول كالقول في كيفية الإستواء والمجيء والحجة في ذلك واحدة وقد قال قوم من أهل الأثر أيضا أنه ينزل أمره وتنزل رحمته وروى ذلك عن حبيب كاتب ملك وغيره وأنكره منهم آخرون وقالوا هذا ليس بشيء لأن أمره ورحمته لا يزالان ينزلان أبدا في الليل والنهار وقال في [الاستذكار 2/527] وفي هذا الحديث دليل على أن الله عز وجل في السماء على العرش من فوق سبع سماوات وعلمه في كل مكان كما قالت الجماعة أهل السنة أهل الفقه والأثر. وهذا كلام النووي عن حديث النزول : هذا الحديث من أحاديث الصفات وفيه مذهبان مشهوران للعلماء سبق ايضاحهما في كتاب الإيمان ومختصرهما أن أحدهما وهو مذهب جمهور السلف وبعض المتكلمين أنه يؤمن بأنها حق على ما يليق بالله تعالى وأن ظاهرها المتعارف في حقنا غير مراد ولا يتكلم في تأويلها مع اعتقاد تنزيه الله تعالى عن صفات المخلوق وعن الانتقال والحركات وسائر سمات الخلق والثاني مذهب أكثرالمتكلمين وجماعات من السلف وهو محكى هنا عن مالك والأوزاعي أنها تتأول على ما يليق بها بحسب مواطنها فعلى هذا تأولوا هذا الحديث تأويلين أحدهما تأويل مالك بن أنس وغيره معناه تنزل رحمته وأمره وملائكته كما يقال فعل السلطان كذا إذا فعله أتباعه بأمره والثاني أنه على الاستعارة ومعناه الاقبال على الداعين بالإجابة واللطف والله أعلم .(شرح النووي على مسلم 6/ 36-37) ولعل في هذا القدر كفاية لمن نبذ التعصب وطلب الهداية |
||||||||
![]() |
رقم المشاركة : 13 | |||
|
![]() أخي الكريم نسبة كتاب الابانة لأبي الحسن ثابتة لا يشك فيها الا من لا يعرف المنهج الاشعري فإنها ثابتة في غيرما كتاب أشعري ومنها كتاب تبيين كذب المفتري لابن عساكر وفيه : |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 14 | |||
|
![]() وهذا مصداق قوله من كتاب آخر له وهو كتاب مقالات الاسلاميين : |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 15 | |||
|
![]() [align=center]ومصداق ما سبق من كلام الاشعري رحمه الله ، فهذا ما في رسالته لأهل الثغر قوله رحمه الله : |
|||
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc