بسم الله الرحمان الرحيم
- تستوقفنا بعض المواقف في حياتنا اليوم لعقليات تجعلنا نطرح الموضوع عليكم بكل صدق وأمانة وذلك لكي نفيذ ونستفيذ وربما نجد من له تصورا مغايرا على ما سنعرضه لكم ،
إن هؤلاء الناس نحترمهم و نقدرهم بحكم القرابة أو العلاقة التي تربطنا بهم ونعزهم و نحترمهم كذلك لأنهم وصلوا إلى سن إجتازوا فيه سن الخمسينات وهذا من المفروض يجعلهم يصنعون الحكمة لأن لهم تجارب مروا عليها ينفعوننا بها في حياتنا ولكن للأسف البعض منهم ولا أعمم لكي لا أقع في الإثم ما زالوا يسعون في تحقيق ذواتهم و كأنهم في سن المراهقة تصرفاتهم وملامحهم تجعلنا نستغرب ونتساءل ما الذي دفعهم إلى إحضار ماضيهم الذي عاشوه ذات يوم؟؟؟
وكأنهم يقولون لنا أن حكايتهم ليس لها نهاية ولهذا بقي ماضينا ملفا مفتوحا حتى يومنا هذا ،
ولكن إذا كان هذا الماضي يترك لنا أثرا إيجابي في حياتنا كممارسة الرياضة بنفس اللياقة التي كانوا عليها في الصغر أنا معهم و أعتبر ذلك نموذج الذي أتبعه في حياتي ، أما إذا كان هذا الماضي عقدة نفسية أو مرضا من الأمراض العقلية لأي صدمة من الصدمات التي تعرضوا إليها فيما سبق أنا في هذه الحالة أتخذ الحذر منهم و الامثلة كثيرة و متنوعة مثل هذه الحالات كمثل فشلهم في علاقة حب تشبه علاقة قيس و ليلى -هههه- أتاهم الحنين للماضي لكي يعيشونه اليوم بنفس الطريقة رغم أن لهم اليوم مسؤوليات و أولاد على عاتقهم
أو أنهم تراهم يشترون سيارات رياضية أو دراجات نارية يستعملها صغارنا اليوم،
و غيرها من الأمثلة التي تعتبر إشارة أو علامة على أن الأمر غير عادي ،
و في الختام ما أريد أن أقوله لكم إخواني في إعتقادي أن هؤلاء الناس يحتاجون إلى رعاية وعناية صحية لأنهم بكل صراحية يعيشون في زمن ليس بزمانهم ،
كانت هذه نظرتي
و السلام عليكم.
ملاحظة : لقد طرحت موضوعي هذا في مكان أخر.