السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ارجو من الاخوة الاعضاء ان يشاركوني بآرائهم و ينتقدوني ان انا اخطات ,
ارى ان موضوع مصر قد طال واصبح تافها ولكن جرائدنا الوطنية مع احتراماتي لها لا تكف عن الكلام عن مصر و انا لااحبذ هذا لانها رغما عن اي واحد منا دولة مسلمة ,حتى وان اخطا بعضهم فينا
سئل السيد احمد بن ادريس :
رضي الله عنه : عن قوله تعالى (ويسألونك ماذا ينفقون قل العفو)؟
فأجاب :
قال : العفو : هو أن تعفو عمن أساء إليك ، وإذا كنت كذلك فقد اتصفت بصفة من صفات الله تعالى ، فحقاً عليه أن يعاملك بما اتصفت به (سيجزيهم وصفهم إنه حكيم عليم) لا كما قيل : من أن العفو هو ما فضل من القوت ، بل قال الله تعالى / (لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون) ومنه ذلك العفو ؛ لأنه أحب ما يكون على الإنسان ، سيما عند احتياجه إليه في يوم القيامة ، والقرآن يخدم بعضه بعضاً والعفو من اخلاق المؤمن
والمؤمن يعفو حتى على الكفار مابالك بالمسلمين و ارجو ان نقتدي برسولنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه و سلم حين عفى عن من اساؤو اليه من اهل مكة وقد ونعرف جميعا عمق الاسائة التي تسببوا بها له ,
قال تعالى: {وإن تعفوا وتصفحوا وتغفروا فإن الله غفور رحيم} [التغابن: 14].
وقال تعالى: {وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم والله غفور رحيم} [النور: 22].
ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: (من كظم غيظًا وهو قادر على أن يُنْفِذَهُ دعاه الله -عز وجل- على رُءُوس الخلائق حتى يخيِّره الله من الحور ما شاء).
[أبو داود والترمذي وابن ماجه].
والعافي عن المسئ سوف يكتسب العزة من الله، يحترمه الجميع، ويعود إليه المسيء معتذرًا
مكسوراً....اللهم جملنا بإخلاق الاسلام واجعلنا من العافين المتسامحين