لقد طفح الكيل وزاد الحد
الصمت العربي الحقير إنما ينم ويدل على أنهم أموات غير أحياء وأنهم بحالهم هذا يدل على حالة اللامبالاة وعدم الأحساس والشعور على أعراضهم وشرفهم عندما ينتهك
اليوم غزة تستباح ويقتل الأطفال والنساء والأهالي المدنيين والمجاهدين المدافعين عن الكرامة
وحكومة مصر ما زالت تغلق المعبر وفي حين شن حرب علينا ويقطع اناس أشلاء ويكثر الجرحى بالمئات
وتفقد المستشفيات العلاج والدواء لمعالجة الجرحى
اليوم نحن نريد أن نقلب الواقع رأسا على عقب
ونريد نحن أن نفرض عليهم قانوننا لا أن يفرضوا علينا قوانين وأوامر الصهاينة والأمريكان
فلا بد لمؤتمر صحفي عاجل
يستنكر الصمت العربي على مشاهدته لحالة القتل المستمر ولا يحرك فيهم ساكنا
وأيضا يصرحوا الأخوة بأن هناك جرحى ولا يوجد علاج ولا دواء وأنهم في طريقهم للموت إذا لم يتم معالجتهم
وبسبب الظروف الطارئة الحالية وبسبب عدم توفر الدواء والعلاج
ستضطر سيارات الأسعاف إلى التوجه إلى مصر حالا وبدون أي إستأذان
فنرجو من الأمن والمسؤلين المصريين عمل اللازم فورا وأن يستعدوا لمعالجة جرحانا والوقوف عند أخلاق المسلم لا غير
ونحذر من الوقوف في وجه طريق جرحانا ونرجو أن لا يحدث هذا لأن صفة العمالة والصهينة والعداء ستلصق بمن سيقف
في وجه هذا الظرف الطارئ
وعلى سيارات الأسعاف الأن أن تحمل أي جريح وتشغل صوت الأسعاف وتذهب إلى مستشفيات رفح والعريش فورا
بعد هذا التصريح
ونرجو أن يكون هذا التصريح من قبل رئيس الوزراء إسماعيل هنية شخصيا حتى يكون ذو ثقل جدي لا خيار ثاني فيه