الولاية 30 ورقلة
وهي أحد أهم الولايات لأن آبار البترول والغاز تتواجد فيها بكثرة (حاسي مسعود ) وبها أكبر واحة على الاطلاق وهي مدينة توقرت التي سميت بالبهجة نسبتا لواحاتها الخظراء وظهرت في الولاية دولة قائمة بذاتها وهي دولة بني جلاب التي رفظت الاستعمار الفرنسي وحاربته بقوة ولطيبة سكانها تعتبر قطبا هاما من أقطاب التجارة. أهم البلديات تبسبست، توقرت، رويسات، النزله، تماسين، الطيبات، بن ناصر..الخ
المساحة 163233 كم²
رمز الولاية 30
الترقيم الهاتفي 029
عدد البلديات 21
الولاية 31 وهران
ولاية وهران هي ولاية تتواجد في الغرب الجزائري.وهي عبارة عن سلسلة جبلية وليست ارض مستوية . لقد سميت هذه الولاية بهذا الاسم بسبب حادثة او اسطورة كما يسميها سكانها حيث اكتشفت هذه المدينة لاول مرة في القرن السابع ميلادي وقد اكتشفها تاجر كبير كان ومنذ ذلك الحين اصبحت تعاني من الاهمال فلم تجد من يهتم بها ويحسنها ليجعلها قبلة عالم
ومن بين اهم الاثار الموجودة في المدينة هي قلعة -سانتا كروز- وهي عبارة عن قلعة كبيرة تقع في اعلى جبل في المدينة وهو جبل -مرجاجو- بناها الاسبان في القرن 15 لحماية المدينة وهذه القلعة مربوطة مباشرة بالمرسى-الميناء حاليا- عبر انفاق ومتاهات من الصعب تجاوزها وتشهد هذه القلعة توافد كبيرا للسياح لمعرفة خباياها واسرارها الغامضة خاصة في فصل الصيف الذي يشهد توافدا كبيرا للاجانب.ومن بين المعالم التاريخية لهذه المدينة هو قصر الباي الذي يشهد عملية ترميم كبير حيث يقع هذا القصر الرائع قرب الميناء اي قرب جبل مرجاجو يحتوي هذا القصر على معالم تاريخية رائعة فهو عبارة عن قصر وقلعة وحصن في آن واحد
ان لهذم المدينة شواطئا رائعة وخلابة واجملها واشهرها هو شاطئ-مداغ- الذي يتميز بطبيعته العذراء الخلابة فكل من زار هذا الشاطئ انبهر لجماله و فتانته حيث يروه الأكثرية انه اجمل من شواطئ هاواي والكراييب و..... وقد انطلق في مشروع سياحي ضخم متمثل في منتجع سياحي كبير ستنجزه شركة ايطالية وتدوم مدة الانجاز فيه 6 سنوات تقريبا ويفسر طول مدة الانجاز هو حرص الولاية على عدم المساس بمناخ وبيئة هذه المنطقة الي يعول عليها كثيرا لتصبح قطب سياحي هام على مستوى البحر الابيض المتوسط
دوائر الولاية
تتكون ولاية وهران من 5 دوائر إدارية هي :
وهران، السانية، بئر الجير، أرزيو، عين الترك
بلديات الولاية
من بلديات ولاية وهران (قائمة غير كاملة) :
وهران
السانية
الكرمة
عين الترك
بوسفر
المرسى الكبير
أرزيو
الصديقيه
كنستال
بوفاطيس
وادي تلبلات
البرية
طفراوي
عين البية
بن فرحة
حاسي بن عقبة
بئر الجير
بطيوة
حاسي مفسوخ
العنصر
قديل
حاسي بونيف
مسرغين
سيدي الشحمي
وهران
وهران مدينة جزائرية على الساحل الغربي للبلاد على البحر المتوسط، عاصمة غرب البلاد وثاني أكبر مدينة بعد الجزائر العاصمة. تعد
المدينة مركزا اقتصاديا ميناء بحريا هاما
وهران
وهران مدينة جزائرية على الساحل الغربي للبلاد على البحر المتوسط، عاصمة غرب البلاد وثاني أكبر مدينة بعد الجزائر العاصمة. تعد
المدينة مركزا اقتصاديا ميناء بحريا هاما
التاريخ
قام البحارة الأندلسيون بأنشاء المدينة سنة 902 م. أصبحت مدينة وهران بعدها محط نزاع بين الأمويون والفاطميين. خربت المدينة عدة مرات أثناء هذه الفترة و قامت تحالفات عدة بين الدولتين و القبائل الضاربة على نواحيها كأزجاس و مغراوة و صنهاجة
انتهت فترة الإضطرابات بعد دخول المدينة في نفوذ الأمويين سنة 1016 م. جاءت بغدها الفترة المرابطية سنة 1081 م. و عرفت المدينة الصراع الأخير للمرابطين من أجل البقاء حيث فر إليها آخرهم تاشفين الذي حاول الفرار من المرسى الكبير إلى الأندلس إلا أنه هلك
بعد ظهور دولة بني عبد الواد ضمت وهران إليها. إلا أن هذه الدولة كان عليها أن تواجه الدولتين الحفصية و المرينية. وكانت وهران دائما أهم مدينة دخلت في هذا الصراع. كانت المدينة تمثل أهم ميناء تجاري للدولة الزيانية و منفذا لها على البحر المتوسط. وعلى هذا كان المرينيون يعرضون على الزيانيين الصلح في مقابل تسليمهم مدينة وهران. حاصرها المرينيون مرات عدة أولها سنة 1296 م. وآخرها سنة 1368 م
تنقلت المدينة أثنائها بين أيادي الحفصيين، المرينين ثم الزيانيين. منذ 1425 م. و بعد أن بسط السلطان الحفصي أبو فارس هيمنته على الدولة و بداية الصراع والانقسام بين أسرة الزيانيين، شكلت مدينة وهران بلاطاً ثانيا بعد مدينة تلمسان، حيث كان يلجأ إليها أفراد الأسرة المعارضين للسلطان. كل هذه العوامل وغيرها مكنت الإسبان من الإستيلاء على المدينة سنة 1509 م
كانت أسبانيا بقيادة الكاردينال شيسيروس قد احتلت المرسى الكبير سنة 1504 م. ثم بدأت بعدها شن هجمات على المدينة انتهت بسقوطها. أعمل الإسبان السيف في سكان المدينة كما قامو بتحويل الجوامع إلى كنائس. كانت المدينة تمثل بالنسبة للإسبان نقطة ارتكاز للاستيلاء على باقي البلاد. إلا أن النتائج جاءت مخيبة. و لم يأتي احتلال المدينة الذي دام طويلاً بأي نتائج. كانت مقاطعة أهل البلاد لهم وقطع الموارد عنهم أجبرتهم على طلب المؤونة من أسبانيا وكان الإسبان يتوقعون سهولة الحصول عليها بعد نهب المناطق المجاورة
على مدار الثلاثة قرون الثالية حاصر الأتراك المدينة عشرات المرات، دام بعضها أسابيع والآخر أشهراً. كما كانت القبائل الضاربة في المنطقة تقوم بشن حملات مناوشة ضد الحامية الإسبانية. وأمام عدوانية أهل البلاد بقي الإسبان وراء حصونهم ولم يعد يهمم التوسع بقدر ما كان يشغلهم مسألة توفر المؤونة.
استطاع الباي بوشلاغم دخول المدينة سنة 1705 م بعد حصارها، إلا أن الإسبان استطاعوا تجميع أسطول بحري كبير مكنهم من انتزاع المدينة مجدداً سنة 1732 م. و كانت هذه الفترة بالنسبة للإسبان أعسر من سابقتها. انتهت الفترة الثانية يوم 8 أكتوبر 1792 م. بعد محاصرة الباي محمد بن عثمان الكبير. ضرب المدينة زلزال كبير أثناء اليوم الأول من الحصار فدمرها عن آخرها. كان بمقدور الباي المهاجمة و الاستيلاء على المدينة بسهولة إلا أنه ترك الإسبان يدفنون موتاهم. بدأت بعدها جولة مفاوضات طويلة بين الباي والملك شارل السادس انتهت بقبول هذا الأخير التنازل عن المدينة والمرسى الكبير وجلاء الحامية الإسبانية من البلاد نهائياً. بين سنوات 1792-1830 م تداول على المدينة التي أصبحت مركزا لبايليك الغرب عدة بايات كان آخرهم حسن باي
بعد استيلاء الفرنسيين على مدينة الجزائر سنة 1830 م، ارسل القواد حملة بقيادة الماريشال بورمون الذي استطاع الإستيلاء على المرسى الكبير. بعد مفاواضات مع الباي حسن قبل الأخير التسليم و تنازل عن المدينة. بعد فترة الإنتظار و الترقب دخل الفرنسيون المدينة سنة 1831 م. رحل الباي بعدها إلى مكة و معه عائلته.
الولاية 32 البيض
ولاية البيض مليئة بآثار ما قبل التاريخ حيث تتوفر على عدة مناطق اثرية بها نقوش صخرية قديمة تعود لفترة ما قبل التاريخ. عدد دوائرها: 08، عدد البلديات: 22
الترقيم الهاتفي 049
رمز الولاية 32
الرمز البريدي 32000
الولاية 33 اليزي
المساحة 284.618كم²
رمز الولاية 33
عدد الدوائر 02
عدد البلديات 06
الرمز البريدي 33000
البلديات هي: جانت، اليزي، عين اميناس، برج عمر ادريس، دبداب
الولاية 34 برج بوعريريج
يحدها من الشرق ولايـة سطـيف التي تبعد عنها بـ 65 كلم ومن الغـرب ولايـة البويـرة التي تبعد عنها بـ 120كلم ومن الشمال ولاية بجاية و تبعد عنها بـ 65 كلم و من الجنوب ولاية مسيلة والتي هي بدورها تبعد عنها بـ 50 كلم كما تبعد عن الجزائر العاصمة بـ 234 كلم.
المساحة 3920كم²
رمز الولاية 34
الترقيم الهاتفي 035
عدد البلديات 34
العدد 136000 نسمة
[تحرير] شخصيات تاريخية
محمد المقراني هو أحد قادة الثورات الشعبية التي شهدتها الجزائر في القرن التاسع عشر بعد الغزو الفرنسي للجزائر عام 1830. محمد المقراني ابن أحمد المقراني أحد حكام ( خليفة ) منطقة مجانة ( الهضاب العليا). بعد وفاة الأب عيّن مكانه ابنه محمد المقراني لكن بلقب " باش آغا " وامتيازاته أقل من امتيازات أبيه.
في مارس عام 1871 قدّم استقالته للسلطات الفرنسية وفي نفس السنة ثار على الاحتلال الفرنسي وقاد مقاومة الشيخ المقراني فقد زحف بجيشه إلى مدينة برج بو عريريج بمساعدة أخيه بو مزراق وابن عمّه الحاج بوزيد. ثمّ انضمّ إلى الثورة الشيخ الحداد.
في 5 مايو 1871 استشهد محمد المقراني إثر إصابته برصاص العدو. وهو الآن مدفون في : بني عباس بجاية . وكان أخوه قد واصل المقاومة إلى أن أوقفته السلطات الاستعمارية في 20 يناير (كانون الثاني) 1872. خلّفت هذه الثورة قرابة 100.000 قتيل جزائري وكما أدّت إلى مصادرة الأراضي ، ونفي عائلة المقراني إلى الجنوب وزيادة الهجرة إلى الخارج خاصّة إلى سوريا وكذا إصدار قانون الأهالي عام 1881.
شخصيات سياسية
إسماعيل حمداني: سياسي ورئيس حكومة سابق ، من مواليد 1930 ببرج بوعريريح تقلد منصب رئيس الحكومة الجزائرية من 15 ديسمبر 1998 إلى 23 ديسمبر 1999 أي في فترة حكم اليمين زروال و عبد العزيز بوتفليقة . سبقه في هذا المنصب أحمد أويحي و خلفه أحمد بن بيتور .
الرياضة
ٍٍشباب أهلي برج بوعريريج يلعب في الدوري البطولة الوطنية الجزائرية وأمل سريع برج الغدير الذي يلعب في بطولة ما بين الرابطات، حيث تأهل بعدما سحق غريمه الغير تقليدي شباب رأس الوادي بهدف لصفر في مقابلة تاريخية.
من معالمها الأثرية
زمورة:
تبعد زمورة حوالي أربعين كم عن البرج، عاصمة ولاية البرج. وزمورة تعتبر أقدم من الولاية ذاتها لانها تأسست قبل حوالي 700 سنة واللافت للانتباه أن هذه المدينة العريقة لم تجد الانتباه المطلوب من السلطات الجزائرية. اشتهرت زمورة بالعلم والعلماء منهم الشيخ العلامة أحمد بن قدور الذي شرح كتاب سيبويه وله تعليقات كثيرة على مجموع المتون ومنه العلامة الذائع الصيت الشيخ عمر أبي حفص الزموري الدي كان حجة زمانه ومنهم العلامه الشيخ علي أبو بكر ومنهم الكثير لا يتسع المجال لذكرهم . زموة مدينة غارقة في التاريخ سكنها الرومان والعرب والاتراك وتوجد حاليا الكثير من العائلات التركية التي تعيش بها لحد الان . تشتهر زمورة بمساجدهاالكثيرة ودور العلم وهي الان مركز علمي مهم في ولاية البرج. ان هذه المدينة الجبارة التي قاومت الاستعمار الفرنسي منذ أن دخل إلى الجزائر لم تلق الاهتمام المطلوب من أصحاب الشأن السياسي. فلقد زارها الجنرال ديغول وعزز تواجد القوات الاستعمارية هناك لانها كانت منطقة استراتيجية ولوجستية بالمفهوم العسكري. ولم يزر ولايات كبيرة معروفة حينها . والجيش الإنكشاري أسس أول قواعده بها وبالجزائر العاصمة وبقسنطينة. ففي رسالة بعثها الباب العالي إلى قائد الجيش الانكشاري بالمغرب العربي قال له فيها ركز جيشك في ثلاث مناطق وهي الجزائر وزمورة وقسنطينة. كل هذه المآثر لم تشفع لهذه المدينة العريقة في أن ينفض الغبار على تاريخها وعلى فك العزلة عنها وقد اعطت للجزائر الكثير من شعراء وعلماء وساسة ودكاترة جامعات واطباء وغيرهم.
بلدية برج الغدير
تقع بلدية برج الغدير جنوب ولاية برج بوعريرج وتبعد عنها بحوالي 27 كم،وبـ 240 كم عن شرق العاصمة الجزائر، تتربع هذه البلدية على مساحة 10458 كم مربع، يحدها كل من بلدية بليمور، رأس الوادي، غيلاسة،تقلعيت،والحمادية. تشتهر هذه البلدية إقليميا بوفرة وعذوبة هائلتين في المياه، الأمر الذي مهد لانتعاش الزراعة والفلاحة وكذا تربية المواشي والدواجن، قدر عدد سكانها سنة 2005 بحوالي 27000 نسمة معظمهم من القرى المجاورة لمركز البلدية على غرار الدشرة -أولاد لعياضي-، الزمالة، أولاد سيدي سعيد، أولاد مخلوف...إلخ. تعتبر بلدية برج الغدير من أغنى بلديات الوطن فبها العديد من الوحدات الصناعية كوحدات صناعة البلاستيك ووحدات صتاعة مواد البناء، هذا بالإضافة إلى النشاط التجاري الذي يعرف ازدهاراً في البلدية، وتشتمل المنطقة على العديد من المساجد العتيقة كمسجد أولاد لعياضي العتيق والجديدة كمسجد البشير الإبراهيمي بتجزئة 406 مسكن.
الولاية 35 بومرداس
بومرداس مدينة بين الجزائر وبجاية في الجزائر، قريبة إلى البحر الأبيض المتوسط على نهر مرداس، وهي عاصمة ولاية بومرداس. فيها جامعة.
المساحة 1558كم²
رمز الولاية 35
الترقيم الهاتفي 024
عدد البلديات 32
الولاية 36 الطارف
عدد السكان 70000نسمة
طول الشريط الساحلي 90 كم
الغطاء النباتي 57% من المساحة الاجمالية للولاية
عدد البلديات 24
رمز الولاية 36
الترقيم الهاتفي 038
الولاية 37 تندوف
المساحة تقدر ب 158.873.94 كم²
رمز الولاية 37
الترقيم الهاتفي 049
عدد السكان 32.000نسمة
تمتاز ولاية تندوف بسكانها من اصول عربية اصيلة مثل قبيلة تاجكانت وكدا الرقيبات الشرفاء احفاد سيدي احمد الرقيبي العالم الورع وكذا ابناء سلام ومجموعة من القبائل القادمة من مختلف مناطق الشمال يسمونهم في المنطقة بالشراقة نسبة إلى قدومهم من شرق تندوف ينشطون في مختلف الحرف والاعمال اليدوية وكذلك المقاولات والتجارة باختلاف انواعها
تقع ولاية تندوف في الجنوب الغربي للجزائر،اسست منذ حوالي 7 قرون من طرف قبيلة تاجكانت ذات الاصول من الجزيرة العربية الحميرية من اليمن المشهورة بالعلم والمعروفة، ومن اعلام هذه المنطقة نذكر العلامة محمد المختار بن بلعمش الذي تخرج من زاويته مجموعة كبيرة من العلماء والفقهاء وكذا سيدي العرابي..واخرين
تاريخيا لم تستطع القوات الفرنسية الدخول اليها نظرا للمقاومة الشرسة التى ابداها ابناء المنطقة وتعد تندوف المنطقة الوحيدة في الجزائر التى دخلها الاستعمار الفرنسي سنة 1934بعد ان استعان بالخونة و الحركة الذين قدموا من مناطق اخرى من البلاد في الفترة الاستعمارية من 1934الى غاية5 جويلية 1962تاريخ استرجاع السيادة الوطنية
الحضيرة الطبيعية لولاية تندوف: تتربع الحضيرة على مساحة تقدر ب 168000 كلم مربع، محور مركالة - بوعقبة 1- الحجرة الرويانة (رسوم صخرية) 2- وادي أتيل 3- فرقش 4- أم الطوابع 5- تفقومت 6- القبور ذات أعمدة الطويلة الشواهد الجنائزية السلوقية - كرب الناقة 7- بقايا الاحواض المائية الثروات الحيوانية : تتمثل في الغزال الابل الماعز
الولاية 38 تيسمسيلت
عدد السكان 261.000 نسمة
رمز الولاية 38
عدد البلديات 22
تيسمسيلت هي ولاية جزائرية تحتل الرقم 38 في الترتيب الولائي الجزائري كانت منتمية إلى ولاية تيارت ثم إستقلت إداريا عام 1985م وإسم تيسمسيلت يعني مكان غروب الشمس يحدها من من الجنوب ولاية تيارت ومن الشمال ولاي الشلف ومن الشرق ولاية غليزان
الولاية 39 الوادي
ولاية الوادي الجزائرية من الولايات التي انبثقت عن التقسيم الإداري لسنة 1984 كانت هذه الولاية تابعة لولاية بسكرة،وتنقسم إلى منطقتين ذات أصول عرقية مختلفة: منطقة وادي سوف ومنطقة وادي ريغ، عاصمة الولاية هي مدينة الوادي وهي تعرف بمدينة الألف قبة وقبة ، كماتعرف أيضا ب:عاصمة الرمال الذهبية. تقع شمال شرق الصحراء الجزائرية، يحدها من الشرق الجمهورية التونسية ومن الغرب كل من ولايتي ورقلة وبسكرة وكذلك الجلفة ومن الشمال تبسة،خنشلة وبسكرة ومن الجنوب ولاية ورقلة. تشتهر هذه الولاية بإنتاج التمور وخاصة من نوع دقلة نور
تقع الولاية في الجنوب الشرقي من الوطن، تحدها من الشمال ولايات(تبسه و خنشلـة و بسكـرة)، ومـن الشـرق الجمهورية التونسية بشريط حدودي طوله 300 كلم، وجنوبا ولاية ورقلة، و غربا ولايات (بسكرة والجلفة وورقلة). أما مساحتها الإجمالية 44.585 كلم² ويسكنها حوالي 562.973 نسمة ( سنة 2000) و بنسبة سكان تقدر بـ 12.5/كم²
موقع افليم وادي سوف
يقع إقليم وادي سوف جنوب شرق الجزائر، وينتمي إلى العرق الشرقي الكبير.
يحده من الشمال بلاد الزاب (بسكرة والزرايب)ويمتد حتى جبال الأوراس، والنمامشة، وإلى منطقة نقرين.
يحده من الشرق الحدود التونسية من نفطة ونفزاوة، مرورا ببير رومان حتى غدامس.
يحده من الجنوب واحات غدامس.
يحده من الغرب وادي ريغ (تقرت وتماسين) وورقلة.
وتمتد أراضيها من الجنوب إلى الشمال بين خطي عرض 31° - 34° شمالا وبين خطي طول 6° - 8° شرقا، وتبلغ المسافة من اسطيل في الشمال إلى غدامس جنوبا حوالي 620كلم، ومن وادي ريغ بالجهة الغربية إلى الحدود التونسية بالشرق حوالي 160كلم، وتبلغ مساحة وادي سوف 82.800 كلم2 والاقليم محاط طبيعيا بثلاث شطوط وهي شط وادي ريغ بالغرب، وشطوط مروانة وملغيغ وشط الغرسة من الشمال، وشط الجريد من الجهة الشرقية
موقع ولاية الوادي
تقع ولاية الوادي في الجنوب الشرقي من الوطن، وتبلغ مساحة ولاية الوادي حوالي 44.585 كلم2.
يحدها من الشمال ولايات تبسة وخنشلة وبسكرة.
يحدها من الجنوب ولاية ورقلة.
يحدها من الغرب ولايات الجلفة وبسكرة وورقلة.
يحدها من الشرق الجمهورية التونسية.
تتوزع ولاية الوادي على 12 دائرة إدارية، وتنقسم إلى واديين مختلفين:
- منطقة وادي سوف وتقع وسط العرق الشرقي وتضم 22 بلدية
- منطقة وادي ريغ وتقع في الأراضي المنبسطة وتضم 8 بلديات
مظاهر السطح
يسود وادي سوف عدة مظاهر منها:
العرق:
ينتمي السطح إلى العرق الشرقي الكبير إذ تغطي الرمال معظم الأراضي(ثلاثة أرباع المساحة)وهي رمال ناعمة ذات ألوان بيضاء وصفراء، تتقاذفها الرياح في كل اتجاه، وقد نتج عن ذلك شكلين :
الأول هو الكثبان الرملية التي تتواجد بصورة كبيرة في جنوب سوف، وتختلف ارتفاعاتها حيث يصل أحدها 127م، أما الثاني، فهو المنخفضات والأودية، فتعتبر سوف أخفض نقطة في العرق الشرقي الكبير ، حيث ينخفض دون مستوى سطح البحر بـ 25م عند شط ملغيغ
الحمادات الرملية:
وتغطي المنطقة الشمالية لسوف، وهي طبقات حجرية متنوعة تحت الرمال، ومن تلك الطبقات "الترشة" وتستعمل لصناعة الجبس، أما "اللوس" فهي حجارة صلبة متشابكة تستعمل في البناء لصلابتها، وتوجد بغمرة والمقرن وشرق الزقم، أما"الصلصالة" أو "السميدة" فتوجد في غمرة والدبيلة والمقرن وتستعمل للبناء
الخصائص المناخية
تبعد الوادي (عاصمة وادي سوف) عن البحر بـ 390 كلم، ويبلغ متوسط ارتفاع المنطقة عن سطح البحر 80م.
الحرارة: يصل المتوسط الحراري في فصل الصيف إلى 34° وقد يتعدى في بعض الأحيان 50° حيث تكون الرمال شبه ملتهبة، وفي فصل الشتاء يكون المتوسط الحراري 10°، وعندما تشتد البرودة وخاصة ليلا تنخفض إلى ما دون الصفر.
الرياح: تمتاز منطقة وادي سوف بحركة هوائية نشطة على مدار السنة
- فتهب رياح شمالية، وشمالية غربية (الظهراوي)من فيفري إلى أفريل
- وتهب رياح شرقية (وتسمى البحري) وهي منعشة من أوت إلى أكتوبر
- وتهب رياح جنوبية (وتسمى الشهيلي) وهي حارة ويكون ذلك خلال الصيف
الأمطار: هي قليلة ونادرة بسبب بعد المنطقة على البحار، ويصل المتوسط السنوي للتساقط بالمنطقة إلى 80.3 ملم.
الغطاء النباتي: يتميز الغطاء النباتي بسوف بالجفاف وكثرة الرمال، ومع ذلك توجد نباتات طبيعية متنوعة ذات جذزر طويلة تنمو في الأودية وأطراف الكثبان الرملية، ويعتمد عليها البدو في رعي حيواناتهم، وقد ذكر منها صاحب الصروف أكثر من 80 نوعا أهمها: الحلفاء، البشنة، العضيد، السعد، الشيح، إضافة إلى أشجار من الحطب كالازال، العلندي، الزيتاء، المرخ، الرتم، الطرفاء وغيرها
الثروات الطبيعية
تعتبر ولاية الوادي منطقة ذات أهمية إستراتيجية في ما يتعلق بالثروات فهي:
- تضم أكبر ثروة للنخيل على المستوى الوطني وأكبر منتوج.
- تحوي أكبر احتياطي وطني من المياه الجوفية.
- تربتها صالحة للزراعة والبناء وصناعة الآجر والجبس.
- بها أكبر منجم أفريقي من ملح المائدة والملح الصناعي ( شط ملغيغ وشط مروان) .
- بها مساحة معتبرة غابورعوية، تضم أكبر عدد من الإبل على المستوى الوطني.
- تنتج 25 % من المنتوج الوطني من التبغ ( المرتبة الأولى) .
- أول منتج وطني للفول السوداني ولها إنتاج معتبر من البطاطا .
- تحتوي على احتياطي معتبر من البترول.
- أراضيها تستوعب زراعة 10 ملايين نخلة وأكثر تربة وماء.
- تتميز بموقع مهم لوجود 300 كلم حدود خارجية (مع الجارتين تونس وليبيا
الولاية 40 خنشلة
ولاية خنشلة تقع شرق الجزائر في سلسلة جبال الاوراس عند علو 1200 متر عن سطح البحر. عدد سكانه يقدر باكثر من 348000 نسمةو وهي تتربع على مساحة قدرها 9811 كم²
المدينة استمدت اسمها من اسم ابنة ملكة امازيغية تعرف عند العرب باسم الكاهنة
تتميز خنشلة بحمامتها المعدنية لدرجة ان الرومان المشهورين بحبهم للحمامات انذاك،اقاموا عدة حمامات بالمنطقة، ومن اشهر حماماتها حمام الصالحين الذي يستمد مياهه من نبع درجة حرارته 76°مئوية
ارتفعت نسبة اليد العاملة في الولاية الى نسبة 40% من عدد السكان الكلي. وهي تتوزع كالتلي: 41 % في الزراعة، 10 % في الصناعة، 11 % في قطاع البناء، 38 % في قطاع الخدمات
الولاية 41 سوق اهراس
المساحة 4360كم²
العدد 116745نسمة
الكثافة السكانية 26,8/كم²
رمز الولاية 41
الترقيم الهاتفي 037
عدد البلديات 26
الموقع
ولاية سوق أهراس يحدها من الشرق الحدود التونسية و من الشمال ولاية الطارف و من الشمال
الغربي ولاية قالمة ، من الجنوب الغربي ولاية أم البواقي ، و من الجنوب الشرقي ولاية تبسة
قبل استقلالها الإداري كانت ولاية سوق أهراس تابعة لولاية عنابة ثم لولاية قالمة، ثم تحولت لولاية مستقلة بذاتها في سنة 1984
التقسيم الاداري
الدوائر و البلديات المكونة لولاية سوق أهراس:
عدد الدوائـــر: 10
سوق اهراس، بئربوحـوش، المشروحــــة، أم العظائـــم، المراهنـــــــة، الحـــــــدادة، أولاد إدريـس، سدراتــــــه ، مـــــداوروش، تــــــــاورة عدد البلديات : 26
خصائص
طبيعة جبلية.
اقتصاد زراعي.
تضم آثار رومانية في مداوروش وخميسة (المسبح الذي على شكل قيتار في خميسة أنجزه الرومان).
تعتبر محطة عبور بين الجمهورية الجزائرية و الجمهورية التونسية
الولاية 42 تيبازة
تقع ولاية تيبازة على بعد 70 كم غرب الجزائر العاصمة. التنوع الطبيعي للولاية يجعلها تتمتع ذات اهمية سياحية، حيث تتمتع باطلالة متميزة على البحر الذي يتزاوج مع جبال شنوة الغابية
المساحة 2219كم²
عدد السكان نسمة
رمز الولاية 42
الترقيم الهاتفي 024
عدد البلديات 28
الولاية 43 ميلة
المساحة 3.482 كم²
عدد السكان 710,800 (2002) نسمة
الكثافة السكانية 204،14 نسمة/كم²
رمز الولاية 43
الترقيم الهاتفي 31
عدد البلديات 32
تقع ولاية ميلة في شرق الجزائر تحدها ولاية قسنطينة من الشرق، وولاية سطيف من الغرب، وولايتي جيجل وسكيكدة من الشمال، وولايتي أم البواقي وباتنة من الجنوب. وتبلغ مساحتها : 3,482 كم2 بتعداد سكاني يفوق : 710.800 نسمة سنة 2002
انبثقت ولاية ميلة عن التقسيم الإداري لسنة 1984 متشكلة آنذاك من ثلاث دوائر رئيسية وهي دائرة ميلة (07 بلديات)، دائرة شلغوم العيد (09 بلديات)، وكانتا تابعتين لولاية قسنطينة، ثم دائرة فرجيوة - فج مزالة سابقا - (16 بلدية) وكانت تابعة لولاية جيجل الساحلية. بمجموع 32 بلدية وهي
* دائرة ميلة: وكانت تضم البلديات التالية: - مبلة - عين التين - سيدي خليفة - سيدي مروان - الشيقارة - القرارم قوقة - حمالة. وفي سنة 1987 نقل مقر الدائرة إلى بلدية القرارم قوقة( 06 بلدبات )،وألحقت بلدية ميلة( مقر الولاية ) إداريا بالولاية
* دائرة فرجيوة - فج مزالة -: وكانت تضم البلديات التالية: - فرجيوة( فج مزالة ) - يحي بني قشة - عين البيضاء أحريش - العياضي برباس - تسدان حدادة - مينار زارزة - بوحاتم - دراحي بوصلاح - الرواشد - تيبرقنت - وادي النجاء - أحمد راشدي - زغاية - ترعي باينان - اعميرة آراس - تسالة لمطاعي. وذلك إلى غاية 1987 حيث رقيت بلدية وادي النجاء إلى دائرة لتخفيف العبء على دائرة فرجيوة
وأصبحت دائرة وادي النجاء ابتداء من 1987 تضم 07 بلديات وهي: - وادي النجاء - الرواشد - أحمد راشدي - زغاية - اعميرة آراس - ترعي باينان - تسالة لمطاعي
وفي سنة 1991 تم تعديل إداري على مستوى الدوائر لأسباب سياسية وتنظيمية حيث رقيت 09 بلديات أخرى إلى مصاف الدوائر فأصبحت ولاية ميلة ابتداء من هذا التاريخ إلى غاية الآن (2006) تضم 13 دائرة إدارية وهي : - ميلة - سيدي مروان - القرارم قوقة - فرجيوة - عين البيضاء أحريش - تسدان حدادة - بوحاتم - وادي النجاء - الرواشد - ترعي باينان - شلغوم العيد - تاجنانت - التلاغمة
الولاية 44 عين الدفلى
ولاية عين الدفلى تأسست إثر التقسيم الاداري لسنة 1984 متكونة من 36 بلدية أهمها بلدية خميس مليانة، مليانة، عين الدفلى، يبلغ عدد السكان 220.000 نسمة، تمتاز الولاية بالطابع الفلاحي حيث تنتج 50بالمائة من الانتاج الوطني للبطاطا، كما تشتهر بزراعة الأشجار المثمرة، توجد على مستوى الولاية عدة مواقع تاريخية اهمها الاثر الروماني في مدينة العامرة، مدينة مليانة 975م، تعتبر همزة وصل بين مختلف جهات البلاد، حيث تعتبر مدينة خميس مليانة كمحول هام لمختلف الجهات غعتبارا من الطريق الوطنيرقم 4 -الجزائر،وهران-الطريق الوطني رقم 18 نحو تيارت و طريق وطني آخر نحو ولاية المدية مدينة خميس مليانة:ـاسست سنة 1886 لقبت نسبة لقسيس فرنسي affreville، المدينة الرومانية كانت تسمى ماليانة.كما توجد بها ايظا دائرة العطاف التي تعد من اهم دوائرها.وقد بدات هذه الولاية بالتطور والازدهار فاصبحت تجاري مختلف الولايات الجزائرية الاخرى كما تزخر هذه الولاية بعدة معلم طبيعية مثل سلسلة جبال الضهرا وجبل زكار كما لها دور في الاقتصاد الجزائري نظرا لالنها تملك العديد من الموارد كلفحم المتواجد بكثرة في بلدية الروينة
ولاية النعامة 45
ولاية النعامة إحدى ولايات دولة الجزائر، تقع في الشمال الغربي من الجزائر على الحدود مع
المغرب ، وتغطي مساحة مقدارها 33,852 كم مربع ويصل تعداد سكانها إلى 204 آلاف نسمة
(تقديرات 2006)، وهي ذات كثافة سكانية منخفضة تصل إلى 6 أشخاص لكل كم مربع فقط ، وفيها مدينة النعامة وهي عاصمة الولاية. رمز الولاية: 45
قائمة الدوائر:
دائرة النعامة
دائرة المشرية
دائرة عين الصفراء
هذه الدوائر قسّمت بدورها إلى 12 بلدية، أسمائها أيضا من أسماء عواصمها الرمزية،و هي :
عين بن خليل
عين الصفراء
عسلة
جنين بورزق
البيوض
القصدير
مكمن بن عمار
مشرية
مغرار
النعامة
صفيصيفة
تيوت
الولاية 46 عين تموشنت
المساحة 2376كم²
عدد السكان333666نسمة
الكثافة السكانية 140/كم²
رمز الولاية 46
الترقيم الهاتفي 043
عدد الدوائر 08
عدد البلديات 28
تقع ولاية عين تموشنت في الغرب الجزائري حيث تبعد ب 504 كم عن العاصمة، و ب 72 كم عن وهران، وب 63 عن تلمسان، و ب65 كم عن سيدي بلعباس، و يبلغ طول شريطها الساحلي 80 كم
يرتكز الا قتصاد في الولاية على ثلاث قطاعات، هي: الزراعة، الصيد البحري و السياحة
الولاية 47 غرداية
الموقع
ملاحظة : الإسم الحقيقي هو تغرداية أما المحرف فهو غرداية
تقع ولاية تغرداية (غرداية)شمالي صحراء الجزائر ، و مقر الولاية مدينة تغرداية (غرداية) تبعد ب 600 كلم جنوب العاصمة الجزائر ، مساحتها الإجمالية تقدر ب 86105 كلم2 ، امتدادها من الشمال إلى الجنوب 450 كلم ، و من الشرق إلى الغرب من 200 إلى 250 كلم ترتفع عن مستوى سطح البحر ب 486 م
تحد ولاية تغرداية (غرداية)كل من : ولاية الجلفة و ولاية الأغواط شمالا ، ولاية البيض و ولاية أدرار غربا ولاية ورقلة شرقا ، و ولاية تمنراست جنوبا. تبعد مدينة تغرداية (غرداية) عاصمة ولاية تغرداية ب 200 كلم عن عاصمة ولاية الأغواط ، و 200 كلم عن عاصمة ولاية ورقلة ، و 800 كلم عن عاصمة ولاية أدرار و ب 1200 كلم عن عاصمة ولاية تمنراست و يعبرها الطريق الوطني رقم 1 الرابط العاصمة الجزائرية بالجنوب الكبير الساحر
المناخ
كون الولاية واقعة في مناطق صحراوية ، فإن مناخ المنطقة صحراوي جاف, المدى الحراري واسع بين النهار و الليل ، و بين الشتاء و الصيف ، تتراوح درجة الحرارة شتاء بين 1 إلى 25 درجة ، و بين 18 إلى 48 درجة صيفا. يعتدل الجو في فصلي الربيع و الخريف, وتصفو السماء في غالب أيام السنة
معدل سقوط الأمطار بالولاية حوالي 60ملم\سنويا غالبها في فصل الشتاء كم تهب على المنطقة رياح شمالية غربية باردة في الشتاء و جنوبية غربية محملة بالرمال في الربيع و في الصيف جنوبية حارة تعرف بالسيروكو
السكان
يقدر عدد سكان ولاية تغرداية (غرداية)إلى غاية 30 جوان 2003 ب 334754 نسمة أي بكثافة تقدر ب 3,88 نسمة\كلم2 حيث نصف السكان متمركز في سهل وادي ميزاب
التقسيم الولائي
تتفرع ولاية تغرداية (غرداية)إلى 09 دوائر و منقسمة إلى 13 بلدية
بلدية تغرداية (غرداية)
بلدية العطف
بلدية بنورة
بلدية ضاية بن ضحوة
بلدية متليلي
بلدية المنيعة
بلدية زلفانة
بلدية بريان
بلدية القرارة
بلدية سبسب
بلدية حاسي لفحل
بلدية حاسي القارة
بلدية المنصورة
المساحة 86105 كم²
العدد 334754 نسمة
رمز الولاية 47
الترقيم الهاتفي 029
عدد الدوائر 9
عدد البلديات 13
الولاية 48 غليزان
المساحة 4851.21 كم²
عدد السكان 700.000(2005)نسمة
الكثافة السكانية /كم²
رمز الولاية 48
عدد الدوائر 13
عدد البلديات 38
الموقع
تقــع ولاية غليزان على الخط الوطني رقم: 04 الرابط بين الجزائر العاصمة و عاصمة الغـرب الجزائري " وهران " مما أهله أن تكون همزة وصل بين الغرب و الوسط و الشرق و الجنوب فهي بذلك تحتل موقع إستراتيجي ممتاز إقتصاديـا و و تجاريا إذ يحدها من الشرق ولاية الشلف و من الغرب ولاية معسكر و من الشمال ولاية مستغانم و من الجنوب كل من تيارت و تيسمسيلت ، تبعد عن العاصمة بحوالي 350 كلم و عن مدينة وهران 150 كلم و تمتد على رقعة جغرافية مساحتها 4851.21 كلم2 معظمها أراضي فلاحية خصبة و بذلك تعتبر ولاية فلاحية
التاريخ
يمتد تاريخ هذه الولاية إلى العصور الحجرية إذ أن سكانها من أصل بربري حسب ابن خلدون ، و قد عرفت تحت اسم " مينا " نظرا لوجود وادي مينا بالمنطقة القديمـة (و قـد إتخـذ الإنسان ما قبـل التاريخ هذه المنطقة مسكنا و مستوطنا له و إستعمل لصناعة أدواته الصيوان و الصخر الرملي و بلور الصخر، و سكن المعارات و يتضح ذلك جليا في مقابر الدولوميت (DOLIMITE) و الكهوف التي تحمل صور صخرية نيوليتية بكل من جبل بومنجل بالقلعة ، وادي تامدة بمازونة ، جبل سيدي السعيد بسيدي امحمد بن علي و مغارة الرتايمية بوادي إرهيو ، و مغارة مصراتة بالقلعة. كما يتفق المؤرخون على أن تاريخ غليزان يعود إلى مرحلة المملكة النوميدية ما بين سنتي 203 و 213 قبل الميلاد ، و إشتق إسمها آنذاك من واد مينا التي تقع على ضفافه و كان سكانها بربر(BERBERES) و هو اسم أطلقه البزنطيين على سكان شمال إفريقيا ، و يقال أن تسمية غليزان تعني الهضبة الحارة (CRETE CHAUUDE ) و جاء في كتاب ابن خلدون " العبر" إن قبيلة بربرية حطت و سكنت بمنطقة مينا سنة 40 ق.م سميت بالعلوميين ، و عرفت هذه الفترة مقاومة الإستعمار الروماني الذي دام خمسة قرون و توسع ليمتد من سهول الشلف و مينا حتى الأطلس حيث أقيمت " خيم " بسهل " بروسدان " يلل حاليا ثم غير اسم مينا إلى " إغيل إيزان " الذي يرمز إلى السهــل المحروق " PLAINE BRULEE" و شهدت المنطقة في هذه الفترة إنتعاشا فلاحيا و تجاريا نظرا لخصوبة أراضيها حتى ظهور الفتوحات الإسلامية سنة 681 م
إعتنقت قبائل غليزان الدين الإسلامي بمجيئ موسى بن نصير سنة 719م-720م إلى أن نزلت بالمنطقة قبيلة الهوارة سنة 761 م ، و حسب المؤرخين يعقوب بن صالح و الشيخ عبد الرحمن الجيلالي أنه بعد سقوط تلمسان حلت بعض القبائل الإدريسية بغليزان التي شهدت مجيئ قبائل أخرى تنحدر من كتامة بنواحي سطيف و بمجيئ الفاطميين نشبت حروب بين الدويلات الإسلامية العديدة التي ظهرت بعد ذلك و هذا حسب المؤرخين ابن خلدون و " بوراس المعسكري "
بقيت الأمور على هذا الحال و عرفت غليزان في هذه الفترة بالمدينة الجميلة المحاطة بالبساتين يعبرها ممر إلزامي للذهاب لمدينة تيهرت حسب ما ذكر في كتاب " ممالك المسالك " المؤرخ البكري حتى حلول الأتراك بالمنطقة و ذلك سنة 1517 بقيادة بابا عروج و إحتلالها و إتخاذ مدينة مازونة عاصمة الغرب آنذاك إذ تعتبر من أقدم المدن الجزائرية ، و قد شارك أهل غليزان في العديد من المعارك ضد الإسبان بقيادة الشيخ الولي الصالح سيدي امحمد بن عودة
في عهد الباي محمد الكبير، أي ما بين 1602م-1752م ، شارك سكان غليزان العثمانيين في إحتلال المغرب و باقي شمال إفريقيا وحوض البحر الأبيض المتوسط و بقيت على هذا الحال حتى سقوطها في يد الفرنسيين سنة 1843م و في 04 فبراير من نفس السنة تشكلت المقاومة الشعبية و إزدادت تنظيما و أعلن سكان غليزان مبايعتهم للأمير عبد القادر و في نفس السنة عينت القوات الفرنسية الملازم الأول "بوليفاس" قائدًا لهذه المنطقة و قد نصب ثلاثة فيالق حربية و 4 أسراب من الجيش و سماهم بالخط 88(88 ligne ) . في سنة 1853م وصلت أول دفعة من المعمريين إلى غليزان منهم 1845 معمر فرنسي و 1000 من جنسيات إسبانية و يهودية و قضوا أول ليلة " بساحة كولونيل درونوا " ساحة المقاومة حاليا و قد إستولوا على قسط كبير من الأراضي الخصبة منها أكثر من 20 مزرعة و قد عرفت هذه الفترة مقاومة و إنتفاضة شعبية أبرزها إنتفاضة الظهرة و مقاومة فليتة بزعامة سيدي لزرق بلحاج المدعو بوحمامة سنة 1864 و تلتها عدة إنتفاضات أخرى الشيئ الذي إستدعى إهتماما بالغا لهذه القضية من طرف فرنسا، فزار زعيمها نابليون الثالث غليزان عام 1865م للإطلاع على الوضـع و إصطــدم بمظاهرات عنيفة مما صعب عليه الخروج منها أمام غضب و سخط السكان الذين تعرضوا لحوادث دموية و ذلك بإعتراف المعمرين أنفسهم في كتاب " غليزان كيان الصغرى " للمؤلف الفرنسي " فانسون إسكلاباس " عام 1957م
في 1873م قام المستعمر بوضع تنظيمة الإداري الخاص و جرت أول إنتخابات بلدية ، و عين أول رئيس لبلدية غليزان المدعو " أغارة " (AGARA) المعروف بشدة كراهيته للعرب . ما بين سنتي 1871 و 1956 ثم إستصلاح أزيد من 85% من الأراضي الفلاحية و قد أطلق اسم " كاليفورنيا الجزائر " على غليزان في هذه الفترة و هذا نظرا لخصوبة أراضيها و كان لها شرف إحتضان فكرة إنشاء حزب نجم شمال إفريقيا بزعامة مصالي الحاج و الحاج علي القلعي الغليزاني الذي ترأس هذه الحركة السياسية
و مع إندلاع ثورة التحرير الكبرى 1954م هب أبناء هذه الولاية للمواجهة المسلحة كغيرها من الولايات الأخرى و شاركوا في عدة هجومات و إنتفاضات ضد المستعمر إذ كانت كل من شراطة و الونشريس مقر لقيادة المنطقة الرابعة و بهذا التسلسل التاريخي تكون غليزان قد ساهمت في إسترجاع السيادة الوطنية
الجغرافيا
تتوفــر ولاية غليـزان على مؤهلات طبيعية و تضاريس هامة فهي محاطةبسلاسل جبلية مقسمة إلى ثلاث مناطق أساسيـــــة :
في الشمال : نجد جبال الظهرة التي تغطي دوائر مازونة و سيدي امحمد بن علي وجزءا من بلدية الحمري
في الجنوب: نجد جبال الونشريس التي تمتد من الشرق إلى الغرب بجنوب الولاية و الجزء الجنوبي من دائرة وادي إرهيو و دوائر (عمي موسى ، عين طارق الرمكة ، منداس ، و زمورة لتمتد ناحية الغرب لجبال بني شقران ) (بلديتا سيدي امحمد بن عودة و القلعة )
سهول مينا و الشلف الأسفل تشغل الجزء الأوسط للولاية و كل هذه المناطق يكسوها غطاء نباتي من مختلف أنواع الأشجار و النباتات في حين يوجد بالولاية مجموعـة من الأودية و المستنقعات كوادي إرهيو،وادي مينا حوض الشلف الأسفل و مرجة سيدي عابـــد المتميـزة بملوحتــها
المناخ
يسود ولاية غليزان مناخ قاري بارد و ممطر شتاءا و حار صيفا مع سقوط الثلوج ببعض المناطق التي تبلغ علوها عن سطح البحر 800 متر و ذلك في جبال الونشريس و بالضبط في أعالي جبال بوركبة و كذلك بجبال بني شقران ، منداس ، زمورة ، و الظهرة كما تجدر بنا الإشارة إلى أن متوسط كمية الأمطار المتساقطة هي في حدود 300 مم خلال السنة ، أما بالنسبة للعشرية الأخيرة لم تتجاوز 240 مم
السكان
بلغ عدد سكان ولاية غليزان في التعداد العام للسكان و السكن الأخير 1998 حوالي 646175 نسمة و هم متمركزون في المناطق الريفية حيث يقطن جنوب شرق الونشريس ما يقارب 52 ألف نسمة مقابل 23 ألف بالمناطق الحضرية و يسكن 29 ألف نسمة بالأرياف مقابل 44 ألف نسمة بالتجمعات الحضرية بمنطقة جنوب غرب الونشريس و بمنطقة بني شقران يوجد 6 ألف في الريف مقابل 10 ألف بالتجمعات الحضرية ، أما بمنطقة الظهرة فيتواجد ما يقارب 54 ألف نسمة في الريف مقابل 46 ألف نسمة بالتجمعات الحضرية أما بمنطقة وادي مينا نجد 58 ألف نسمة في الريف مقابل 170 ألف بالمدن و يخضع هذا التوزيع إلى عدة عوامل أهمها : طبيعة المناخ و طبيعة التضاريس و توفر المياه و الأراضي الصالحة للزراعة و التي مكنت من بعث نشط إقتصادي و إجتماعي


و لكل من لديه إضاااافاااات
نسعد بقراااائتهااااا
أهلاااا بالجميع