للمعلمين و الاساتذة فقط .....شارك وليباركك الله - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للمواضيع العامّة

الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

للمعلمين و الاساتذة فقط .....شارك وليباركك الله

مشاهدة نتائج الإستطلاع: أنا أمارس مهنة التعليم وأقول بأنني :
احب لمهني و لا أريد تغييرها 5 50.00%
لو أجد مهنة أخرى لغيرتها 2 20.00%
امتنع عن التصويت 3 30.00%
المصوتون: 10. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2010-04-14, 18:24   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
أيمن عبد الله
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية أيمن عبد الله
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز 
إحصائية العضو










افتراضي للمعلمين و الاساتذة فقط .....شارك وليباركك الله

التعليم رسالة نبيلة ومهمة رائعة لكن قلّ من يقدر قيمتها سواء كان من المجتمع أو ممن يمارسها واقرأ معي هذا الحديث النبوي الشريف قال صلى الله عليه وسلم " إن الله وملائكته وأهل السموات والأرضين حتى النملة في جحرها وحتى الحوت ليصلون على معلم الناس الخير " رواه الترمذي وصححه الألباني.
* لكن الواقع اختلف الآن فالمجتمع تغيرت نظرته للمعلم والأستاذ ، كما أن المعلم والأستاذ تغيرت نظرته لمهنته وتحولت لمهنة متاعب ومهمنة تجارب مع برامج دراسية فاشلة في كل مرة جديد حتى تحولت المدرسة لميدان تجارب .
** السؤال الذي نطرحه ونحن في ذكرى يوم العلم
سيدي الفاضل معلما أو استاذا ماهي المهنة الأخرى التي تفضل أن تمارسها لو لم تكن في التعليم ؟
وتحية تقدير وإجلال لكل من يمارس المهنة ووفقكم الله لما فيه الخير والصلاح.









 


رد مع اقتباس
قديم 2010-04-14, 18:53   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
بن عليا
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

سيكون ردي بهذه القصة الحقيقية المؤثرة جدا كتبت في الشروق اليومي
وربما وصلت البعض عبر البريد الالكتروني أتمنى أن يقرأها كل معلم


"حين وقفت المعلمة أمام الصف الخامس في أول يوم تستأنف فيه الدراسة، وألقت على مسامع التلاميذ جملة لطيفة تجاملهم بها، نظرت لتلاميذها وقالت لهم: إنني أحبكم جميعاً، هكذا كما يفعل جميع المعلمين والمعلمات، ولكنها كانت تستثني في نفسها تلميذاً يجلس في الصف الأمامي، يدعى تيدي ستودارد.
لقد راقبت السيدة تومسون الطفل تيدي خلال العام السابق، ولاحظت أنه لا يلعب مع بقية الأطفال، وأن ملابسه دائماً متسخة، وأنه دائماً يحتاج إلى حمام، بالإضافة إلى أنه يبدو شخصاً غير مبهج، وقد بلغ الأمر أن السيدة تومسون كانت تجد متعة في تصحيح أوراقه بقلم أحمر عريض الخط، وتضع عليها علامات x بخط عريض، وبعد ذلك تكتب عبارة "راسب" في أعلى تلك الأوراق.
وفي المدرسة التي كانت تعمل فيها السيدة تومسون، كان يُطلب منها مراجعة السجلات الدراسية السابقة لكل تلميذ، فكانت تضع سجل الدرجات الخاص بتيدي في النهاية. وبينما كانت تراجع ملفه فوجئت بشيء ما.
لقد كتب معلم تيدي في الصف الأول الابتدائي ما يلي: "تيدي طفل ذكي ويتمتع بروح مرحة. إنه يؤدي عمله بعناية واهتمام، وبطريقة منظمة، كما أنه يتمتع بدماثة الأخلاق".
وكتب عنه معلمه في الصف الثاني: "تيدي تلميذ نجيب، ومحبوب لدى زملائه في الصف، ولكنه منزعج وقلق بسبب إصابة والدته بمرض عضال، مما جعل الحياة في المنزل تسودها المعاناة والمشقة والتعب"
أما معلمه في الصف الثالث فقد كتب عنه: "لقد كان لوفاة أمه وقع صعب عليه.. لقد حاول الاجتهاد، وبذل أقصى ما يملك من جهود، ولكن والده لم يكن مهتماً، وإن الحياة في منزله سرعان ما ستؤثر عليه إن لم تتخذ بعض الإجراءات".
بينما كتب عنه معلمه في الصف الرابع: "تيدي تلميذ منطو على نفسه، ولا يبدي الكثير من الرغبة في الدراسة، وليس لديه الكثير من الأصدقاء، وفي بعض الأحيان ينام أثناء الدرس".
وهنا أدركت السيدة تومسون المشكلة، فشعرت بالخجل والاستحياء من نفسها عما بدر منها، وقد تأزم موقفها إلى الأسوأ عندما أحضر لها تلاميذها هدايا عيد الميلاد ملفوفة في أشرطة جميلة وورق براق، ما عدا تيدي. فقد كانت الهدية التي تقدم بها لها في ذلك اليوم ملفوفة بسماجة وعدم انتظام، في ورق داكن اللون، مأخوذ من كيس من الأكياس التي توضع فيها الأغراض من بقالة، وقد تألمت السيدة تومسون وهي تفتح هدية تيدي، وانفجر بعض التلاميذ بالضحك عندما وجدت فيها عقداً مؤلفاً من ماسات مزيفة ناقصة الأحجار، وقارورة عطر ليس فيها إلا الربع فقط.. ولكن سرعان ما كف أولئك التلاميذ عن الضحك عندما عبَّرت السيدة تومسون عن إعجابها الشديد بجمال ذلك العقد ثم لبسته على عنقها ووضعت قطرات من العطر على معصمها. ولم يذهب تيدي بعد الدراسة إلى منزله في ذلك اليوم. بل انتظر قليلاً من الوقت ليقابل السيدة تومسون ويقول لها: إن رائحتك اليوم مثل رائحة والدتي!
وعندما غادر التلاميذ المدرسة، انفجرت السيدة تومسون في البكاء لمدة ساعة على الأقل، لأن تيدي أحضر لها زجاجة العطر التي كانت والدته تستعملها، ووجد في معلمته رائحة أمه الراحلة!، ومنذ ذلك اليوم توقفت عن تدريس القراءة، والكتابة، والحساب، وبدأت بتدريس الأطفال المواد كافة "معلمة فصل"، وقد أولت السيدة تومسون اهتماماً خاصاً لتيدي، وحينما بدأت التركيز عليه بدأ عقله يستعيد نشاطه، وكلما شجعته كانت استجابته أسرع، وبنهاية السنة الدراسية، أصبح تيدي من أكثر التلاميذ تميزاً في الفصل، وأبرزهم ذكاء، وأصبح أحد التلايمذ المدللين عندها.
وبعد مضي عام وجدت السيدة تومسون مذكرة عند بابها للتلميذ تيدي، يقول لها فيها: "إنها أفضل معلمة قابلها في حياته"
ومضت ست سنوات دون أن تتلقى أي مذكرة أخرى منه. ثم بعد ذلك كتب لها أنه أكمل المرحلة الثانوية، وأحرز المرتبة الثالثة في فصله، وأنها حتى الآن مازالت تحتل مكانة أفضل معلمة قابلها طيلة حياته.
وبعد انقضاء أربع سنوات على ذلك، تلقت خطاباً آخر منه يقول لها فيه: "إن الأشياء أصبحت صعبة، وإنه مقيم في الكلية لا يبرحها، وإنه سوف يتخرج قريباً من الجامعة بدرجة الشرف الأولى، وأكد لها كذلك في هذه الرسالة أنها أفضل وأحب معلمة عنده حتى الآن"
وبعد أربع سنوات أخرى، تلقت خطاباً آخر منه، وفي هذه المرة أوضح لها أنه بعد أن حصل على درجة البكالوريوس، قرر أن يتقدم قليلاً في الدراسة، وأكد لها مرة أخرى أنها أفضل وأحب معلمة قابلته طوال حياته، ولكن هذه المرة كان اسمه طويلاً بعض الشيء، دكتور ثيودور إف. ستودارد!
لم تتوقف القصة عند هذا الحد، لقد جاءها خطاب آخر منه في ذلك الربيع، يقول فيه: "إنه قابل فتاة، وأنه سوف يتزوجها، وكما سبق أن أخبرها بأن والده قد توفي قبل عامين، وطلب منها أن تأتي لتجلس مكان والدته في حفل زواجه، وقد وافقت السيدة تومسون على ذلك"، والعجيب في الأمر أنها كانت ترتدي العقد نفسه الذي أهداه لها في عيد الميلاد منذ سنوات طويلة مضت، والذي كانت إحدى أحجاره ناقصة، والأكثر من ذلك أنه تأكد من تعطّرها بالعطر نفسه الذي ذَكّرهُ بأمه في آخر عيد ميلاد!
واحتضن كل منهما الآخر، وهمس الدكتور ستودارد في أذن السيدة تومسون قائلاً لها: "أشكرك على ثقتك فيّ، وأشكرك أجزل الشكر على أن جعلتيني أشعر بأنني مهم، وأنني يمكن أن أكون متميزاً".
فردت عليه السيدة تومسون والدموع تملأ عينيها: "أنت مخطئ، لقد كنت أنت من علمني كيف أكون معلمة مبدعة ومتميزة، لم أكن أعرف كيف أعلِّم، حتى قابلتك"
تيدي ستودارد هو الطبيب الشهير الذي لديه جناح باسم مركز "ستودارد" لعلاج السرطان في مستشفى ميثوددست في ديس مونتيس ولاية أيوا بالولايات المتحدة الأمريكية، ويعد من أفضل مراكز العلاج ليس في الولاية نفسها وإنما على مستوى الولايات المتحدة الأمريكية.
لا أريد التعليق كثيراً على هذه القصة، وسأترك الأمر للقراء الأعزاء ليعلق كل بطريقته، ومن الزاوية التي يريد، فالقصة مليئة بالمعاني والعبر المختلفة."










رد مع اقتباس
قديم 2010-04-14, 19:03   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
أيمن عبد الله
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية أيمن عبد الله
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بن عليا مشاهدة المشاركة
سيكون ردي بهذه القصة الحقيقية المؤثرة جدا كتبت في الشروق اليومي
وربما وصلت البعض عبر البريد الالكتروني أتمنى أن يقرأها كل معلم


"حين وقفت المعلمة أمام الصف الخامس في أول يوم تستأنف فيه الدراسة، وألقت على مسامع التلاميذ جملة لطيفة تجاملهم بها، نظرت لتلاميذها وقالت لهم: إنني أحبكم جميعاً، هكذا كما يفعل جميع المعلمين والمعلمات، ولكنها كانت تستثني في نفسها تلميذاً يجلس في الصف الأمامي، يدعى تيدي ستودارد.
لقد راقبت السيدة تومسون الطفل تيدي خلال العام السابق، ولاحظت أنه لا يلعب مع بقية الأطفال، وأن ملابسه دائماً متسخة، وأنه دائماً يحتاج إلى حمام، بالإضافة إلى أنه يبدو شخصاً غير مبهج، وقد بلغ الأمر أن السيدة تومسون كانت تجد متعة في تصحيح أوراقه بقلم أحمر عريض الخط، وتضع عليها علامات x بخط عريض، وبعد ذلك تكتب عبارة "راسب" في أعلى تلك الأوراق.
وفي المدرسة التي كانت تعمل فيها السيدة تومسون، كان يُطلب منها مراجعة السجلات الدراسية السابقة لكل تلميذ، فكانت تضع سجل الدرجات الخاص بتيدي في النهاية. وبينما كانت تراجع ملفه فوجئت بشيء ما.
لقد كتب معلم تيدي في الصف الأول الابتدائي ما يلي: "تيدي طفل ذكي ويتمتع بروح مرحة. إنه يؤدي عمله بعناية واهتمام، وبطريقة منظمة، كما أنه يتمتع بدماثة الأخلاق".
وكتب عنه معلمه في الصف الثاني: "تيدي تلميذ نجيب، ومحبوب لدى زملائه في الصف، ولكنه منزعج وقلق بسبب إصابة والدته بمرض عضال، مما جعل الحياة في المنزل تسودها المعاناة والمشقة والتعب"
أما معلمه في الصف الثالث فقد كتب عنه: "لقد كان لوفاة أمه وقع صعب عليه.. لقد حاول الاجتهاد، وبذل أقصى ما يملك من جهود، ولكن والده لم يكن مهتماً، وإن الحياة في منزله سرعان ما ستؤثر عليه إن لم تتخذ بعض الإجراءات".
بينما كتب عنه معلمه في الصف الرابع: "تيدي تلميذ منطو على نفسه، ولا يبدي الكثير من الرغبة في الدراسة، وليس لديه الكثير من الأصدقاء، وفي بعض الأحيان ينام أثناء الدرس".
وهنا أدركت السيدة تومسون المشكلة، فشعرت بالخجل والاستحياء من نفسها عما بدر منها، وقد تأزم موقفها إلى الأسوأ عندما أحضر لها تلاميذها هدايا عيد الميلاد ملفوفة في أشرطة جميلة وورق براق، ما عدا تيدي. فقد كانت الهدية التي تقدم بها لها في ذلك اليوم ملفوفة بسماجة وعدم انتظام، في ورق داكن اللون، مأخوذ من كيس من الأكياس التي توضع فيها الأغراض من بقالة، وقد تألمت السيدة تومسون وهي تفتح هدية تيدي، وانفجر بعض التلاميذ بالضحك عندما وجدت فيها عقداً مؤلفاً من ماسات مزيفة ناقصة الأحجار، وقارورة عطر ليس فيها إلا الربع فقط.. ولكن سرعان ما كف أولئك التلاميذ عن الضحك عندما عبَّرت السيدة تومسون عن إعجابها الشديد بجمال ذلك العقد ثم لبسته على عنقها ووضعت قطرات من العطر على معصمها. ولم يذهب تيدي بعد الدراسة إلى منزله في ذلك اليوم. بل انتظر قليلاً من الوقت ليقابل السيدة تومسون ويقول لها: إن رائحتك اليوم مثل رائحة والدتي!
وعندما غادر التلاميذ المدرسة، انفجرت السيدة تومسون في البكاء لمدة ساعة على الأقل، لأن تيدي أحضر لها زجاجة العطر التي كانت والدته تستعملها، ووجد في معلمته رائحة أمه الراحلة!، ومنذ ذلك اليوم توقفت عن تدريس القراءة، والكتابة، والحساب، وبدأت بتدريس الأطفال المواد كافة "معلمة فصل"، وقد أولت السيدة تومسون اهتماماً خاصاً لتيدي، وحينما بدأت التركيز عليه بدأ عقله يستعيد نشاطه، وكلما شجعته كانت استجابته أسرع، وبنهاية السنة الدراسية، أصبح تيدي من أكثر التلاميذ تميزاً في الفصل، وأبرزهم ذكاء، وأصبح أحد التلايمذ المدللين عندها.
وبعد مضي عام وجدت السيدة تومسون مذكرة عند بابها للتلميذ تيدي، يقول لها فيها: "إنها أفضل معلمة قابلها في حياته"
ومضت ست سنوات دون أن تتلقى أي مذكرة أخرى منه. ثم بعد ذلك كتب لها أنه أكمل المرحلة الثانوية، وأحرز المرتبة الثالثة في فصله، وأنها حتى الآن مازالت تحتل مكانة أفضل معلمة قابلها طيلة حياته.
وبعد انقضاء أربع سنوات على ذلك، تلقت خطاباً آخر منه يقول لها فيه: "إن الأشياء أصبحت صعبة، وإنه مقيم في الكلية لا يبرحها، وإنه سوف يتخرج قريباً من الجامعة بدرجة الشرف الأولى، وأكد لها كذلك في هذه الرسالة أنها أفضل وأحب معلمة عنده حتى الآن"
وبعد أربع سنوات أخرى، تلقت خطاباً آخر منه، وفي هذه المرة أوضح لها أنه بعد أن حصل على درجة البكالوريوس، قرر أن يتقدم قليلاً في الدراسة، وأكد لها مرة أخرى أنها أفضل وأحب معلمة قابلته طوال حياته، ولكن هذه المرة كان اسمه طويلاً بعض الشيء، دكتور ثيودور إف. ستودارد!
لم تتوقف القصة عند هذا الحد، لقد جاءها خطاب آخر منه في ذلك الربيع، يقول فيه: "إنه قابل فتاة، وأنه سوف يتزوجها، وكما سبق أن أخبرها بأن والده قد توفي قبل عامين، وطلب منها أن تأتي لتجلس مكان والدته في حفل زواجه، وقد وافقت السيدة تومسون على ذلك"، والعجيب في الأمر أنها كانت ترتدي العقد نفسه الذي أهداه لها في عيد الميلاد منذ سنوات طويلة مضت، والذي كانت إحدى أحجاره ناقصة، والأكثر من ذلك أنه تأكد من تعطّرها بالعطر نفسه الذي ذَكّرهُ بأمه في آخر عيد ميلاد!
واحتضن كل منهما الآخر، وهمس الدكتور ستودارد في أذن السيدة تومسون قائلاً لها: "أشكرك على ثقتك فيّ، وأشكرك أجزل الشكر على أن جعلتيني أشعر بأنني مهم، وأنني يمكن أن أكون متميزاً".
فردت عليه السيدة تومسون والدموع تملأ عينيها: "أنت مخطئ، لقد كنت أنت من علمني كيف أكون معلمة مبدعة ومتميزة، لم أكن أعرف كيف أعلِّم، حتى قابلتك"
تيدي ستودارد هو الطبيب الشهير الذي لديه جناح باسم مركز "ستودارد" لعلاج السرطان في مستشفى ميثوددست في ديس مونتيس ولاية أيوا بالولايات المتحدة الأمريكية، ويعد من أفضل مراكز العلاج ليس في الولاية نفسها وإنما على مستوى الولايات المتحدة الأمريكية.
لا أريد التعليق كثيراً على هذه القصة، وسأترك الأمر للقراء الأعزاء ليعلق كل بطريقته، ومن الزاوية التي يريد، فالقصة مليئة بالمعاني والعبر المختلفة."
بارك الله فيك نعم القصة نشرت في الشروق واظن دكرها فيصل القاسم
شكرا على المساهمة وبارك الله فيك









رد مع اقتباس
قديم 2010-04-14, 19:08   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
الصديق عثمان
عضو مميّز
 
الأوسمة
وسام القلم الذهبي لقسم القصة وسام العضو المميّز في منتديات الخيمة 
إحصائية العضو










افتراضي

أنا أحاول جاهدا تغيير مهنتي لأنها رسالة حملها ثقيل ،والتقصير فيها سرقة للعقول ،كما أن المعلم يتطلب منه أن يكون مثل الأنبياء ،لا يتمتع بدنياه ولا يرث ولا يورث غير العلم ،وهذا صعب جدا في زمن المادة










رد مع اقتباس
قديم 2010-04-14, 19:11   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
أيمن عبد الله
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية أيمن عبد الله
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الصديق عثمان مشاهدة المشاركة
أنا أحاول جاهدا تغيير مهنتي لأنها رسالة حملها ثقيل ،والتقصير فيها سرقة للعقول ،كما أن المعلم يتطلب منه أن يكون مثل الأنبياء ،لا يتمتع بدنياه ولا يرث ولا يورث غير العلم ،وهذا صعب جدا في زمن المادة
باك الله فيك على الصراحة وشكرا على المشاركة









رد مع اقتباس
قديم 2010-04-14, 19:17   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
bhakim
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

أتدرك أنك أبكيتني أنا معلمة










رد مع اقتباس
قديم 2010-04-14, 19:37   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
صُبح الأندلس
عضو فضي
 
الصورة الرمزية صُبح الأندلس
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

قلبت علينا المواجع أخي عبد الله
لطالما أحببت التعليم و تمنيته و لكني صدمت منذ أول سنة لي في التعليم
لماذا؟
لأني درست قسما ( يضم48 تلميذا) تلاميذه معيدون بدل المرة ثلاثة ، و سنهم يقارب سني (كان منهم من بيني و بينه فارق سنة !!!) و تصور قسما كهذا كيف يكون ؟ حلبة صراع أقل ما يقال عنه
و لكن قلت ربما السنوات اللاحقة يكون من حظي تلاميذ نجباء و مؤدبون و لكن هيهات
في كل مرة أصادف المشكل نفسه
تلاميذ أغلبهم مدفوعون إلى الدراسة دفعا ، و لولا أولياؤهم لما درسوا ، فكيف تتعامل مع تلميذ لا يحب الدراسة و هي آخر اهتماماته ؟ تلميذ يفكر في الحرقة ، تلميذة لا هم لها إلا الممثلة الفلانية و المسلسل الفلاني ...
قلة قليلة من تريد الدراسة و تأمل أن تصبح إطارات أما الكثرية فحالها لا يسر
و زد على هذا الخرجات البوزيدية ، في كل عام برنامج و إفسادات أقصد إصلاحات
و إذا طالبنا بحقوقنا كبقية البشر يشار إلينا بالبنان لأنه ليس من حق المعلم أن يطالب بحقه فهو يمارس أنبل مهنة !!! فهل يموت جوعا مثلا ؟؟؟
بصراحة كرهت التعليم و لو قدر لي أن أعمل في أي مجال آخر لعملت
و الحمد لله على كل حال









رد مع اقتباس
قديم 2010-04-15, 11:40   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
bmlsy
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية bmlsy
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اعتماد13 مشاهدة المشاركة
قلبت علينا المواجع أخي عبد الله
لطالما أحببت التعليم و تمنيته و لكني صدمت منذ أول سنة لي في التعليم
لماذا؟
لأني درست قسما ( يضم48 تلميذا) تلاميذه معيدون بدل المرة ثلاثة ، و سنهم يقارب سني (كان منهم من بيني و بينه فارق سنة !!!) و تصور قسما كهذا كيف يكون ؟ حلبة صراع أقل ما يقال عنه
و لكن قلت ربما السنوات اللاحقة يكون من حظي تلاميذ نجباء و مؤدبون و لكن هيهات
في كل مرة أصادف المشكل نفسه
تلاميذ أغلبهم مدفوعون إلى الدراسة دفعا ، و لولا أولياؤهم لما درسوا ، فكيف تتعامل مع تلميذ لا يحب الدراسة و هي آخر اهتماماته ؟ تلميذ يفكر في الحرقة ، تلميذة لا هم لها إلا الممثلة الفلانية و المسلسل الفلاني ...
قلة قليلة من تريد الدراسة و تأمل أن تصبح إطارات أما الكثرية فحالها لا يسر
و زد على هذا الخرجات البوزيدية ، في كل عام برنامج و إفسادات أقصد إصلاحات
و إذا طالبنا بحقوقنا كبقية البشر يشار إلينا بالبنان لأنه ليس من حق المعلم أن يطالب بحقه فهو يمارس أنبل مهنة !!! فهل يموت جوعا مثلا ؟؟؟
بصراحة كرهت التعليم و لو قدر لي أن أعمل في أي مجال آخر لعملت
و الحمد لله على كل حال
العقوبات التربوية من حقك تستعمليها والفانون معك
صادفنا مشاكل مثل عذه ودرسنا حتى تلاميذ في الحقيقة رجال متزوجين وهم في المتوسط
اذا كرهت في السنين الاولى ماذا تفعلين في السنين التى بعدها اتشيبي وانتى مازال ما شفتي من الدنيا والو اتمرضي روحك باطل
انت ادي واجبك ربي امعاك والعبد امعاك يحسن العون
ديري في بالك
اذا دخلت غلى التلاميذ وانت لست في حالة طبيعية هم ما يدو من عندك والو وانت اتزيدي تمرضي باطل
ادي عطلة وارتاحي ومن بعد ادخلي بنفس جديد والحزم اشوية واللين اشوية
انريدين الصراحة التحضير يلعب دور اكبير والتمكن من المادة يجعلك اتخدمي التلاميذ وتشغليهم بالواجبات والوظائف
وربي يعاونك راه يفوت كل شيئ ويكبر بالو الواحد مع التلاميذ راهم امانة وما همش عارفين مصالحهم
لازم الواحد يتعب ويبذل مجهود









رد مع اقتباس
قديم 2010-04-15, 19:30   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
صُبح الأندلس
عضو فضي
 
الصورة الرمزية صُبح الأندلس
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bmlsy مشاهدة المشاركة
العقوبات التربوية من حقك تستعمليها والفانون معك
صادفنا مشاكل مثل عذه ودرسنا حتى تلاميذ في الحقيقة رجال متزوجين وهم في المتوسط
اذا كرهت في السنين الاولى ماذا تفعلين في السنين التى بعدها اتشيبي وانتى مازال ما شفتي من الدنيا والو اتمرضي روحك باطل
انت ادي واجبك ربي امعاك والعبد امعاك يحسن العون
ديري في بالك
اذا دخلت غلى التلاميذ وانت لست في حالة طبيعية هم ما يدو من عندك والو وانت اتزيدي تمرضي باطل
ادي عطلة وارتاحي ومن بعد ادخلي بنفس جديد والحزم اشوية واللين اشوية
انريدين الصراحة التحضير يلعب دور اكبير والتمكن من المادة يجعلك اتخدمي التلاميذ وتشغليهم بالواجبات والوظائف
وربي يعاونك راه يفوت كل شيئ ويكبر بالو الواحد مع التلاميذ راهم امانة وما همش عارفين مصالحهم
لازم الواحد يتعب ويبذل مجهود
لأنك رجل تقول هذا و شئنا أم أبينا الرجل ليس كالمرأة و كذلك التلميذ نظرته لكليهما مختلفة و من ثم طريقة التعامل معهما مختلفة ، و بحسب كلامك أنت تدرس في الطور المتوسط و الطور الثانوي أصعب طور طوال مراحل التعليم









رد مع اقتباس
قديم 2010-04-16, 10:35   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
أيمن عبد الله
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية أيمن عبد الله
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز 
إحصائية العضو










Flower2 الشكر للجميع

الشكر موصول لكل المعلمين والاساتذة الافاضل الذين تكرموا بقراءة الموضوع
وكذا كل من ساهم في إعطاء رايه بكل حرية وصراحة فجزاكم الله كل خير
ووفقكم في مسيرتكم التربوية النبيلة










رد مع اقتباس
قديم 2010-04-16, 17:13   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
أيمن عبد الله
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية أيمن عبد الله
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اعتماد13 مشاهدة المشاركة
لأنك رجل تقول هذا و شئنا أم أبينا الرجل ليس كالمرأة و كذلك التلميذ نظرته لكليهما مختلفة و من ثم طريقة التعامل معهما مختلفة ، و بحسب كلامك أنت تدرس في الطور المتوسط و الطور الثانوي أصعب طور طوال مراحل التعليم
كان الله في عون الجميع كالابتدائي كالمتوسط كالثانوي والله يا إخوة الكل فيها التعب
ربي كون في عون من يتعامل معهم









رد مع اقتباس
قديم 2010-04-16, 17:22   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
أيمن عبد الله
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية أيمن عبد الله
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز 
إحصائية العضو










Bounce

البعض هو الذي يختار المهنة لان عنده خيارات وإذا اختار التعليم فلعيه أن يؤدي مهنته على أحسن حال.
البعض الآخر لم يجد ما يعمل فوجد الفرصة في التعليم فانخرط فيه فهذا إذا لم تعجبه المهنة فعليه تغييرها
او أن يمارسها ويعطي حق التلاميذ ولم يجبره احدا على هذه المهنة
أما الاحساس بالقلق وعدم وجود نتيجة فكما يقولون الذي في مهنة هو كاره لها مهما كانت مريحة وراتبها
مرتفعا فكل مهنة تمارسها بنفسية منحطة سوف تكرهها وكل مهنة تمارسها و أنت محب لها سوف تبدع فيها
هذا مجرد رأي










رد مع اقتباس
قديم 2010-04-16, 17:55   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
أيمن عبد الله
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية أيمن عبد الله
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اعتماد13 مشاهدة المشاركة
قلبت علينا المواجع أخي عبد الله
لطالما أحببت التعليم و تمنيته و لكني صدمت منذ أول سنة لي في التعليم
لماذا؟
لأني درست قسما ( يضم48 تلميذا) تلاميذه معيدون بدل المرة ثلاثة ، و سنهم يقارب سني (كان منهم من بيني و بينه فارق سنة !!!) و تصور قسما كهذا كيف يكون ؟ حلبة صراع أقل ما يقال عنه
و لكن قلت ربما السنوات اللاحقة يكون من حظي تلاميذ نجباء و مؤدبون و لكن هيهات
في كل مرة أصادف المشكل نفسه
تلاميذ أغلبهم مدفوعون إلى الدراسة دفعا ، و لولا أولياؤهم لما درسوا ، فكيف تتعامل مع تلميذ لا يحب الدراسة و هي آخر اهتماماته ؟ تلميذ يفكر في الحرقة ، تلميذة لا هم لها إلا الممثلة الفلانية و المسلسل الفلاني ...
قلة قليلة من تريد الدراسة و تأمل أن تصبح إطارات أما الكثرية فحالها لا يسر
و زد على هذا الخرجات البوزيدية ، في كل عام برنامج و إفسادات أقصد إصلاحات
و إذا طالبنا بحقوقنا كبقية البشر يشار إلينا بالبنان لأنه ليس من حق المعلم أن يطالب بحقه فهو يمارس أنبل مهنة !!! فهل يموت جوعا مثلا ؟؟؟
بصراحة كرهت التعليم و لو قدر لي أن أعمل في أي مجال آخر لعملت
و الحمد لله على كل حال
التعليم مهنة نبيلة وصعبة خاصة في الجزائر المهم يحاول الانسان يرضي ضميره ويعطي حق هؤلاء التلاميذ والطلبة
ويفكر في الطرق لكسبهم .
شكرا على المشاركة وعلى الصراحة كذلك









رد مع اقتباس
قديم 2010-04-14, 19:42   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
** سدرة المنتهي **
عضو متألق
 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا لك اخي الكريم علي هدا الموضوع ربي يحفظك .
واما عن سؤالك

لم اشعر قط في حياتي انني مسؤولة علي شئ الا عندما دخلت التدريس ........فهي بالرغم من انها انبل مهنة الا انها اكبر مشكلة .....فانا اكون سعيدة لما اعود الي المنزل راضية عن نفسي ومقتنعة ان معلومة اليوم قد وصلت الي جميع التلاميد

واما من صغري فقد تمنيت ان اكون طبيبة ..........................


شكرا لك










رد مع اقتباس
قديم 2010-04-16, 17:52   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
أيمن عبد الله
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية أيمن عبد الله
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة tassnime مشاهدة المشاركة
شكرا لك اخي الكريم علي هدا الموضوع ربي يحفظك .
واما عن سؤالك

لم اشعر قط في حياتي انني مسؤولة علي شئ الا عندما دخلت التدريس ........فهي بالرغم من انها انبل مهنة الا انها اكبر مشكلة .....فانا اكون سعيدة لما اعود الي المنزل راضية عن نفسي ومقتنعة ان معلومة اليوم قد وصلت الي جميع التلاميد

واما من صغري فقد تمنيت ان اكون طبيبة ..........................


شكرا لك
شكرا لك يا اخت تسنيم ووفقك الله في مهنتك وجميع المعلمين والاساتذة وكان الله في عونهم









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
.....شارك, للمعلمين, الله, الاساتذة, وليباركك


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 01:05

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2025 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc