بالأمس قمت بزيارة إلي مدينة قسنطينة التي لم أزرها منذ أكثر من 9 أشهر يوم كنت أدرس بمعهد مريم بوعتورة لتكوين المعلمين كمعلم مدرسة ابتدائية * آآه أيام زمان * كنت أتجول في شوارها الجميلة وسط أجوائها المتميزة التي فكرتني بأحلى أيام قضيتهاهناك.
لم أحس أبدا أني غريب وأني دخيل وسط تلك الجموع. بل ارتابني شعور جعلني أفكر في كيفية إطالة مدة تواجدي هناك. فما إن سلكت طريقا أو زاحمت أناسا إلا وأخبرت زميلي - عبد الحليم الذي درست معه * بأجمل ذكرياتٍ وأحلى صورٍ نسجناها هناك.
آه كم أتأسف لتلك الأيام التي لم ولن أفكر في أن أعيش أحلى وأجمل من ذكرياتها التي عشتها في هذه المدينة فقط..... فقط..... لأني ببساطة...... دخلت مهنة التعليم. نعم أقولها وأنا متيقن مما أقول.