الصداقة كنز لا يفنى - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتدى الأسرة و المجتمع > أرشيف منتديات الاسرة و المجتمع

أرشيف منتديات الاسرة و المجتمع هنا توضع المواضيع القديمة والمفيدة

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الصداقة كنز لا يفنى

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2010-03-22, 09:16   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
samasima
عضو محترف
 
الصورة الرمزية samasima
 

 

 
إحصائية العضو










B11 الصداقة كنز لا يفنى

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أردت في موضوعي هذا أن أطرح هذا الانشغال الذي يحير الكثير منا أنا وهو الصداقة هذه الكلمة لها معنى كبير وواسع لذا بحثت عن بعض المعاني فوجدت قصصا جميلة وهادفة فأرجوا منكم االتجاوب معي في هذا الشأن لكي نستفيد جميعا فلنبدأ بأول قصة لكن أولا التعريف بالمعنى الحقيقي للصداقة
معني الصداقة الحقيقية


الصداقة كلمه جميلة لكل حرف فيها دلالة ومعنى:


حرف الصاد: صدق ينبع من النفس الإنسانية.

حرف الدال: دفء مصدرة الوجدان و المشاعر

حرف الألف: أمل وتفاؤل وإخلاص

حرف القاف: قوة في المودة والرابطة

حرف الهاء: هناء و نسمة هواء نقية تسري بين الأصدقاء
فمن هو الصديق الحقيقي وهل يوجد صديق في هذا الزمان
الصديق الحقيقي : هو الصديق الذي تكون معه* كما تكون وحدك
أي هو الإنسان الذي تعتبره بمثابة النفس
الصديق الحقيقي : هو الذي يقبل عذرك و يسامحك أذا أخطأت و يسد مسدك في غيابك
الصديق الحقيقي : هو الذي يظن بك الظن الحسن
و أذا أخطأت بحقه يلتمس العذر ويقول في نفسه لعله لم يقصد
الصديق الحقيقي : هو الذي يرعاك في مالك و أهلك و ولدك و عرضك
الصديق الحقيقي : هو الذي يكون معك في السراء و الضراء و في الفرح و الحزن
و في السعةِ و الضيق و في الغنى و الفقر
الصديق الحقيقي : هو الذي يؤثرك على نفسه و يتمنى لك الخير دائما
الصديق الحقيقي: هو الذي ينصحك إذا رأى عيبك و يشجعك إذا رأى
منك الخير ويعينك على العمل الصالح
الصديق الحقيقي: هو الذي يوسع لك في المجلس و يسبقك بالسلام إذا لقاك
و يسعى في حاجتك إذا احتجت إليه
الصديق الحقيقي: هو الذي يدعي لك بظهر الغيب دون أن تطلب منه ذلك
الصديق الحقيقي: هو الذي يحبك بالله و في الله دون مصلحة مادية أو معنوية
الصديق الحقيقي: هو الذي يفيدك بعمله و صلاحه و أدبه و أخلاقه
الصديق الحقيقي: هو الذي يرفع شأنك بين الناس و تفتخر بصداقته و لا تخجل
من مصاحبته و السير معه
الصديق الحقيقي: هو الذي يفرح إذا احتجت إليه و يسرع لخدمتك دون مقابل
الصديق الحقيقي: هو الذي يتمنى لك ما يتمنى لنفسه


بصراحه موضوع أعجبني وحبيت تقرأونه

أما القصة هاهي
سار صديقان يومين كاملين في الصحراء القاحلة ,

تلهبهما الشمس بسياطها النارية ,


وتكوي اقدامهما رمال البيداء القاسية ,حتى بلغ


بهما العطش والتعب واليأس مبلغاً شديداً ,


وبعد جدالٍ حول أفضل الطرق للوصول إلى حيث الأمان والماء


صفع أحدهما الآخر ,فلم يفعل المصفوع أكثر من أن كتب على الرمل :


( تجادلت اليوم مع صديقي فصفعني على وجهي )
, ثم واصلا السير إلى أن بلغا عيناً من الماء ,


فشربا منها حتى ارتويا ونزلا ليسبحا , ولكن


الذي تلقى الصفعة لم يكن يجيد السباحة ,
فأوشك على الغرق ,فبادر


الآخر إلى إنقاذه , وبعد أن استرد الموشك على


الغرق ( وهو نفسه الذي تلقى الصفعة )


أنفاسه , أخرج من جيبه سكيناً صغيرة ,


ونقش على صخرة : ( اليوم انقذ صديقي حياتي ), هنا بادره الصديق الذي قام بالصفع
والإنقاذ بالسؤال ,


لماذا كتبت صفعتي لك على الرمل ؟ وكتبت
إنقاذي لحياتك على الصخر ؟


فكان أن أجابه : لأنني رأيت في الصفعة حدثاً
عابراً,وسجلتهاعلى الرمل لتذروها الرياح بسرعة ,


أما إنقاذك لي فعمل كبير وأصيل , وأريد له أن
يستعصي على المحو , فكتبته على الصخر .


أعجبتني هذه الحكاية , لأنني لاحظت أن هناك
في الخصومة من يقلب المودة إلى عداوة وبغضاء ,


وهناك من لا يفوت للصديق هفوة أو زلة , ومع
أن الصحيح أن نقبل الأصدقاء على علاتهم ,


مدركين أنهم مثلنا ليسوا كاملين .


( خير الاخوان من نسي ذنبك وذكر إحسانك إليه)


فكونوا خير الاخوان








 


رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
الصداقة, يفنى


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 18:00

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc