اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو تقي الدّين
بسم الله الرحمن الرّحيم
تحيّة طيبة:
أأمن على دعاء أخي أيمن عبد الله وأقول : آميـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــن.....
ولمن قالها معنا مثل ما لنا من الأجر إن شاء الله..
ثم أمّا بعد :
فردّ العاميّة إلى أصلها الفصيح عمل هام وفيه كثير من الفائدة..مع ما يتضمنه من طرافة وملحة..
ولقد لفت نظري أخي أيمن عبد الله إلى بعض الكلمات الفصيحة والتي نستعملها في حديثنا اليومي ، أذكر منها :
سمعت بدويّا من أهلنا الرّحل يقول لمحادثه:
- قالو بيّو اقتلوا وجيبو مخضب بدمّو ..
ولا يخفى على القارئ أنّ كلّ كلمات هذه الجملة عربيّة الأصل ، لاسيما كلمة ( مخضب ) أي ملطخ بدمه..
وكلمة أخرى نستعملها باستمرار وهي قولنا:
" ديم " أي دائما وقد وردت بصيغتها التي نستعملها في الحديث النبويّ الشريف...فعن علقمة قال: سألت عائشة -رضى الله عنها- كيف كان عمل رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ هل كان يخص شيئا من الأيام؟ قالت: (لا كان عمله ديمة وأيكم يستطيع ما كان رسول الله يستطيع؟) "رواه مسلم
ونقول في دارجتنا : سكر الباب أي أغلقه - ولا أدري إن كان أخي أيمن عبد الله قد أورده في أمثلته أم لا فأنا لم أقرأ بحثه كلّه بعد.. - وفي القرآن الكريم:
{وَلَوْ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَاباً مِنَ السَّمَاءِ فَظَلُّوا فِيهِ يَعْرُجُونَ * لَقَالُوا إِنَّمَا سُكِّرَتْ أَبْصَارُنَا بَلْ نَحْنُ قَوْمٌ مَسْحُورُونَ} (الحجر:14-15).
إنّ دارجتنا ثريّة بألفاظ الفصحى، غنيّة بجواهر اللغة حكما وأمثالا..
|
لقد اجدت وافدت جعلك الله نبراسا
وسوف آخذ بهذه التوجيهات وإن شاء الله تعالى سوف يصلك البحث كاملا وتبدي فيه رايك وانتقادك النافع المفيد كما عودتنا