السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بتاريخ السبت 13 مارس2010 والموافق لعطلة رسمية عادل الجلفاوي لايدرس واليوم طويل هل يجلس في الاقامة الجامعية يوما كامل
هذا لايطاق بل انه امر مزعج للغاية.....
فققرت الذهاب انا وصديق لي للتجول بالجزائر العاصمة
اين نذهب.......؟؟؟
فقررنا بعد مهلة ان نذهب الي ساحة الشهداء منها تجول وتبضع...
نزلنا من الحافلة وبدانا نمشي من شارع الي اخر ومن محل الي احر
وهكذا حتي كاد يفترسنا الجوع....
الساعة12.45 دقيقة...
دخلنا محل وجبات سريعة...
طلبنا الاكل......المكان الذي نجلس فيه بجانبه فتاة مصرية ومعها زوجها وولدهما الصغير قد يكون عمره 3سنوات......
فعطس صديقي فقال الحمد لله....فرد زوجها محمد وقال يرحمك الله ورد صديقي........
فمن كلماتنا مع العامل في المحل تاكد للمصريان اننا لسنا من العاصمة فسلت الزوجة هل انتم طلاب؟؟
قلنا لها نعم.....
نحاول جمع شئي من العلم...فضحكت
فقال زوجها ماذا تدرسنا قلنا ندرس علم مكتبات وتوثيق.....
فقال ....كويس كل الشهادت في وقتنا زي بعض
فسئلت انا ...وانتم تعلمون كم انا فضولي....
هل انتما مقيمان في الجزائر
فقال اجل نعلم هنا ونعيش بالعاصمة واليوم بفحس محمود الصغير
هل الاجواء اعجبتكم بالجزائر
فردت مني....
الكزاير مفيش زيها ومفيش زي شعبها
والله العظيم انا كنت هنا في الكزاير في مباراة القاهرة ومحمد يوميها كان في القاهرة كنت انا ومحمد وحدينا في الشقة
ويوميها الجيران كانوا معايا هم فرحوا بجد ولكن عمرهم ماقالوا ولو كلمة عني او عن بلدي.....
وداء الي عجبني في الجزائر....
حاولت نقل صورة حقيقة عن الجالية المصرية في الجزائر