بلغ السيل الزبى

[V0LCAN0]

السلام عليكم -اخواني اخواتي رواد المنتدى ولكل من تابع مباراة المنتخب الوطني ضد صربيا

توضيح امور كثيرة ووضع النقاط على حروف بلغ السيل الزبى وكيما يقولو كلا الغله وسب المله
لقد لاحظ الجميع ان الجمهور الذي كان في الملعب كيف انقلب على المنتخب الوطني وناصر المنتخب الصربي تصفيرات على اللاعبين سب للمدرب تشجيع للصرب ويا حصره على *صراييفو*
ورأينا كيف تعالت اصوات الاطفال وفارغين العقول لسب اللاعبين والمدرب ووصفهم بانعت الاوصاف لكن
اريد ان اسالكم فقط لماذا ننسى الايجابيات ونركز على السلبيات ولماذا دائما نحن شاطرون في التقاط الاخطاء والهفوات ولا نقدم ولو تشجيع واحد للانجازات والانتصارات.
اليكم الرد يا ناكري الجميل الذي حققه المدرب القدير الشيخ سعدان واللاعبين الابطال :
-اولا: يجب ان تعلمو ان المدرب الوطني رابح سعدان حضر هذا المنتخب في ظرف قياسي يصعب على مدرب
اخر ان يحضر في مثل هذا الوقت القصير.
-ثانيا:نحن لم نكن نحلم حتى بالتأهل الى كاس افريقيا واصبحنا اليوم في كأس العالم بفضل الله وحنكة المدرب سعدان واقولها واعيدها بفضل حنكة المدرب سعدان.
-ثالثا:الجزائر لم تتاهل الى كاس افريقيا مرتين على التوالي2006-2008 لتتاهل بعد ذلك الى كاس
العالم وكاس افريقية وهذا انجاز يصعب على اي فريق تحقيقه.
-رابعا:بالامس فقط كانت الغابون تسحقنا فوق مياديننا بثلاثية ونيجريا بالخماسية واليوم اصبحنا نقهر اقوى
الفرق في افريقيا والكوتديفوار خير دليل على ذلك.
-خامسا:الجزائر لم تتاهل لنصف النهائي منذ عشرين سنة وكان لنا ذلك في هذه الدورة ووصلنا الى المربع
الذهبي وصرنا من احسن المنتخبات الافريقية.
-سادسا:الجزائر لم تتاهل لكاس العالم منذ 24 سنة وكانت اخر مرة تاهلنا فيها بفضل المدرب رابح سعدان
في سنة 86 وعاد ليفعلها مرة اخرى في سنة 2010 ولاتنسو انه في طريقنا للمونديال قهرنا ابطال افريقيا.
كل ماذكرته لايوفي اللاعبين والمدرب حقهم لانني لست ناكرا للجميل والاحرار هم فقط من يفهمون معنى ذلك كيف لكم ان تنسو الفرحة التي صنعها هاؤلاء على وجوه الشعب الجزائري واخرجو كل فئات المجتمع الى الشوارع وصنعو البسمة على وجوه شعب باكمله تجرع نكسات كرة بلاده المريضة وسوء التسيرمن طرف القائمين على شؤون الكرة لسنوات طويلة ومن قال اننا تاهلنا للمونديال بفضل حرارة اللاعبين اريد ان اساله سؤال واحد الم يكن هؤلاء اللاعبين هم انفسهم في عهد كافالي اين كانت حرارتهم ام ان الحرارة التي كانت غائبة في عهد كافالي اشعلها سعدان بعد الذي حذث اذركت اننا لسنا افضل جمهور في العالم بل بالعكس وللاسف

*نحن جمهور نتائج وفقط* والمبارايات الودية لاتاخذ كمعيار حقيقي للمستوى المنتخب الوطني ومن يحب منتخبه بصدق يقف معه في السراء والضراء وليس في الليالي الملاح فقط و
تذكر يامن تسب وتشتم اليوم أنك خرجت للشارع صباح 15 ديسمبر الى الشارع وأنت تهتف


*جيش شعب معاك يا سعدان وجايين للسودان*





تذكر يامن تسب وتشتم اليوم أنك كنت تخرج في كل ليلة يفوز فيها المنتخب وأنت تهتف وترقص في الشوارع بفضل سعدان ومجموعة نفس اللاعبين الذين تشتم فيهم اليوم
سلام.