سنفورة تسنفر *** لا تنثني تكوّرُ
وزورق الاحلام في *** مرفئه لا يبحر
ملائك من فارس *** شيمتها التكبر
وهارب من فَرَقٍ *** ما عاد يقوى ينظر
وقادة في وسنه **** يعيد حكيا يُسدر
عطية من نائل *** وهْو بشح أجدر
ومالك من أربعين *** حكمه " تعنتر"
أحلامنا تائهة *** كمن أُلى قد وُتِروا
ومن هناك قد أتى ***جمونيٌّ ، غضنفر
يلوك في لسانه***شهد قريض يقطر
فهللوا لشذوه ***هيا اصرخوا وصفروا
وكم سنا بأرضنا *** مثلُ شعاع ، فاترُ
وهاهنا تفاؤل ***لكنه مكشـّــــر
ومن " أبو سعادة "***فلتحذروها احذروا
وأحمد حمادة ***في شكه فلتبحروا
***
يا أهل جلفة أُلى *** قد كتبوا وسطروا
ما تلك الا مزحة ***مني اليكم فاذكروا
***
لا تبخلوا بشذوكم *** فلتنظموا ولتنثروا
ولترسلوا شراعكم *** سناؤكم كم يبهر
ولتقرأوا لبعضكم *** وجادلوا وحاوروا
بذا يذيع صيتكم ***وشأنكم سيكبر
ولتقبلوني واحدا *** منكم ، وطيشي فاعذروا ....
مجرد دعابة لا تضيقن صدوركم بها ..أردت بها جلب انتباهكم لا غير ..
اقبلوها مشفوعة بخالص اعتذاراتي وحبي ...