إشتقت لكن كثيرا

[إبتسامة أبي]

إلى كل فتاة عرفتها في غرفة البنات

أريد أن أخبركن بأني أحبكن كثيرا وأشتاق لكن في كل لحظة ولا أطيق البعد عنكن

واليوم أردت أن أبعث سلامي وحبي واشتياق إلى أغلى بنات عرفتهن

ذات النورين : يا أغلى من عرفت كنت لي الأم, الأخت والصديقة غمرتني بحنانك لم تحرمين من نصائحك ولا من كلماتك التي كانت كالبلسم تهبط فوق جروحي تداويها دون ترك الأثر واليوم رحلت ولم أجد أحن منك يا أطيب قلب واحن من عرفت أنا في انتظار عودتك يا أمي

رتيبال و إكليل الورد : توأم الشر وأختاي يا من نشرتما الضحكة والفرح والسرور في كل مكان أحسست معكما بإحساس لم أعرفه كيف يكون طعم ولون الدنيا عندما تكون لك أختان كبيرتنا لم أعرف يوم حزن أو قهر وأنا معكما كانت الأيام كلها فرح وسرور بهجة وأمل ومنذ أن رحلتما انطفأت شمعتي وعدت إلى ظلمتي أنا في انتظار عودتكما وعودت البسمة والأمل معكما

دموع الحياة : دادو تحبيغ شم اشتقت لتحدث معك بالشاوية وسماع شاويتك المكسرة أين أنت لم أعد أجد أحدا في الغرفة ينصت لحكيات جنوني ويحكي معي دون أي كلل أو ملل حتى إني أصبحت لا أحب الجنون بعد بعدك عن الغرفة اشتقت لك كثيرا كنت خير أخت منصتة أنا في انتظار عودتك لدي الكثير كي أحكيه لك

قطرات المطر : يا زهرة أيامي معك عرفت معنى الدفء والحنان معنى الحب والبراءة عرفت معك أحاسيس تكاد تختفي في هذا الزمان أين أنت عودي إليا هل نسيت شعارنا

يدا بيد أصدقاء إلى الأبد

بسمة ألم : أنت تعلمين ماذا تكونين أنت كل حياتي مشتاقة لك هل تسمعين

وكل بنت عرفتها في الغرفة وكان لي ولو حديث قصير معها

إلى كل غائبة

إشتقت لكن كثيرا