بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
لا يختلف اثنان على واقع فلسطين جهة ترفع راية المقاومة وجهة ترفع راية الاستسلام قد أخطأ بهذا التعبير في تحديد الطرف الثاني لكن لنحتكم للواقع
لقد حملت حركت حماس ومن جاورها راية المقاومة في وجه اليهود ودفعت الثمن كأي مقاومة تتطلع للتحرر من قبضة العدو وتحقيق مكاسبها المشروعة كما أنها لا تزال تتقدم بخطى ثابتة دون تقهقر أو تخاذل مواجهة لكل التحديات طلبا لنصرة قضيتها المقدسة لكن ما ذا قدم الطرف الأخر السؤال لمن لهم دراية أن يقنعونا
حماس والعدو ترى من هو العدو الحقيقي لحماس ؟؟
الخيانة وجه قاتم يمد يده في الظلام ليجتث قلوب تنبض بالحياة لا أتكلم عن مفهوم الخيانة ولا عن أسبابها ولكن أتكلم عن الخائن الذي يخون قضيته ويخذل شعبه ومقدساته ويسعى في محاربة رجال المقاومة يترصد هم حيثما كانوا يقتنصهم بكل خساسة ونذالة أنا لا أقصد ذالك القاتل المأجور ولكن أقصد الذي أستأجره ولا تتصوروا أنه يهودي بلا أنه من تستر بنصرة فلسطين وما نصر إلى حساباته البنكية وتجارته الآثمة هو يملك سلطة ويملك أجهزة هو منظمة والأجدر أن تسمى منظمة الخونة هذا الخائن الذي يتجول في المحافل الدولية يبكي بكاء التماسيح لماذا تلطخ حماس يدها بمصافحته؟؟ لماذا تصالحه حماس ؟؟أليس هو سكين دائم الطعن في ظهرها هذه أسئلة عصفت بمخيلتي المتعبة