![]() |
|
الجلفة للنقاش الجاد قسم يعتني بالمواضيع الحوارية الجادة و الحصرية ...و تمنع المواضيع المنقولة ***لن يتم نشر المواضيع إلا بعد موافقة المشرفين عليها *** |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() اضطررت لاستقبالها في مكتبي رغم أني لا افعل ذلك إلا نادرا بعد أن اتصلت بي والعبرات تخنق صوتها طالبة مني أن ألقاها لأمر هام لم تمضي ساعات من اتصالها حتى وجدت الحاجب يخبرني أن إحداهن بانتظاري في قاعة الاستقبال عندما رايتها أدركت فعلا أن شيئا مفجعا قد حدث .جلست بقربها بعد أن حييتها وسألتها ما بكي يا عزيزتي خير إن شاء الله في الحقيقة كل الحكاية وما فيها أن إحدى النسوة معارف أمها جاءت لخطبتها ثم بعد فترة جاء العريس المزعوم ورأى الفتاة غير انه بعد ذلك رحل من غير رجعة والواضح أن أهل العريس قد ألغو الخطوبة أمينة شابة في الخامسة والثلاثين. بدون عمل تعيش مع أمها إضافة إلى أختها الأكبر منها التي لم تتزوج بعد كانت تخبرني بالقصة وهي في حالة من الانهيار والقهر.من يراها وهي في تلك الحالة يكاد يجزم أنها كانت على علاقة مع هذا الشاب وربما يأخذه تفكيره بان يضن أن العلاقة قد تجاوزت حدود العفة لكني ساعتها رأيت بعيني أمينة أحسست أن الدنيا قد أظلمت ولم يبق فيها أي بصيص أمل ولم اعرف بما أواسيها وبما أفرج به عن كربتها لم تكن الفتاة ذات العشرين ربيعا التي اخبرها بان الحياة أمامها وان قطر الزواج لم يفت بعد ما الذي جعلني أتذكر أمينة مالذي جعلني أحس هدا الإحساس وأرثى لحالها لهده الدرجة ؟ مالذي جعل هدا الموقف يطبع في ذاكرتي مالذي جعلني بعد كل هدا الوقت أتذكره وحتى اكتب عنه في الحقيقة إن أمينة ما هي إلا صورة واقعة تجسد خوف كل أنثى خوفها من الوحدة من الرفض أو حتى المجهول الخوف الذي يبدأ ويتفاقم كل ما تقدمت بنا السن لكن لماذا نخاف ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟لمادا نبني حياتنا وفقا لمعايير لم نحددها نحن؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ولم يكن لنا يد أو ذنب في حصولها لمادا نعاقب على جرم لم نرتكبه؟ بكت أمينة وبكيت معها رغم أني حاولت جاهدة أن أواسيها بكيتها وبكيت حال كل فتاة عربية هي ضحية لمجتمع مريض تساءلت بيني وبين نفسي لمادا لم أولد أوربية أو اميريكية لمادا ولدت في مجتمع عربي ينبذ بناته وينظر إليهن نظرة دونية قد يجيبني البعض بان للأوربية أيضا هواجسها إلا أني اجزم قطعا أن الأوربية لم تذق أبدا نظرة الخوف والشفقة التي تراها في عيني أمها وهي تقف أمام المرآة وتتجهز للخروج .نظرة الريبة والحذر في عيني جارتها التي ترافق زوجها وهي تحاول جاهدة أن تصرف وجهه عنها..نظرة الخبث والطمع في شيخ قد جاوز الستين بعد أن صارت لقمة سهلة له لكن الحياة لا بد أن تستمر فبعد احتلاك ظلمة الليل يأتي بزوغ الفجر وبعد قسوة الشتاء يأتي الربيع إنها حكمة الحياة تجرحنا بيد وتداوينا بيد أخرى هذا هو قدرنا المحتوم الذي لا نستطيع تغييره لكننا نستطيع تغيير واقعنا وردود أفعالنا اتجاهه لماذا لا نرى الحياة من جانب آخر.و ننظر إلى ما لدينا لا ما إلى ينقصنا ولنعلم أن كل لحظة من حياتنا ماهي إلا هدية من الله علينا أن نعيشها بذاتها قد يقرا مقالي هدا رجال كثر اعلم جيدا انه سيرضي غرور الكثيرين سيزيد سطوتهم سينادون بالتعدد ويشقون أنفسهم وهم يطالبون بتخفيض المهور والزواج المبكر ويكتبون ويقولون غير إني لا اكترث لهم لأني اعلم جيدا أن للرجال أيضا ماسيهم إلا أنهم اقدر منا نحن النساء على كتمانها
|
||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
مذكرات, عانس |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc