![]() |
|
منتدى الرياضة الجزائرية منتدى يهتم بشؤون الرياضة الجزائرية ، من أخبار ، نتائج، تحاليل و تعليقات ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() بسم الله الرحمن الرحيم المجموعة الرياضية منتدى الجلفة كــــــــأس العالــــــــم ![]() كأس العالم.. حلم الجميع.. تاريخ طويل امتد على لـ 8 عقــود منذ عام 1930 كأس العالم هو الأجمل، هو الأهم، في عالم كرة القدم.. هنا نستعرض لكم الفرق المتأهلة رسميا إلى كأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا ونبذة مختصرة عن الفريق وكيفية تأهلها إلى النهائيات. ![]() كأس العالم - جنوب افريقيا - 2010 كأس العالم 2010 هي البطولة التاسعة عشر بين بطولات كأس العالم و ستقام في الفترة بين 11 يونيو و 11 يوليو 2010. و ستكون هذه المرة الأولى التي تقام البطولة في قارة أفريقيا ، و كان المنتخب الإيطالي بطل النسخة السابقة كأس العالم 2006 التي أقيمت في ألمانيا . ستقام البطولة على عشرة ملاعب من المستوى الممتاز وستكون في 9 مدن وهي: جوهانسبرج، ديربان، كيب تاون، جوهانسبرج، بريتوريا، بورت إيلزابيث، بلويمفونتاين، بولوكوان، نيلسبرويت، أوروكني،كيمبرلي و راستينبورج. ~~~~~~~~~~~ الفــــرق المــتأهــــلة ~~~~~~~~~~~ أفــريـقــيا 53 فريق - يتأهل 5 + 1 (البلد المضيف) ![]() 1. الكاميرون ![]() على الرغم من أن بريقه خفت بعض الشيء منذ أن ضرب بقوة في نهائيات كأس العالم FIFA عام 1990، فإنه لا يمكن الإستهانة بمنتخب الكاميرون الذي سيخوض غمار كأس العالم في جنوب أفريقيا 2010 FIFA. فمنتخب "الأسود غير المروضة" هو الفريق الأعلى في تصنيف FIFA على الصعيد الأفريقي كما هو الأكثر مشاركة في النهائيات. سبق للمنتخب الكاميروني أن خاض نهائيات كأس العالم خمس مرات، ولم يتمكن أحد من تخطي إنجازه الذي حقق في كأس العالم في ايطاليا عام 1990 عندما بلغ الدور ربع النهائي علماً بأن السنغال عادلت هذا الإنجاز في كأس العالم 2002. منذ إنجاز كأس العالم في إيطاليا، لم ينجح المنتخب الكاميروني في تخطي دور المجموعات ثلاث مرات بعد ذلك حيث سجل فوزاً واحداً فقط في تسع مباريات، وفشل في بلوغ كأس العالم الأخيرة في المانيا بعد أن أهدر ركلة جزاء في الثواني الأخيرة من مباراته ضد مصر في التصفيات. بيد أن الطريق الطويل إلى نهائيات جنوب افريقيا 2010 جعل جمهور المنتخب يشعر بأن الجيل الحالي يملك الخلطة المثالية وجيلاً جديداً قادراً على خلافة روجيه ميلا وفرانسوا اومام بييك. الطريق إلى جنوب أفريقيا على الرغم من أن الفوز على المغرب 2-0 في الجولة الأخيرة ضمن له بطاقته الى النهائيات، فإن إنطلاقة المنتخب الكاميروني في التصفيات كانت متعثرة حيث تعادل في مباراتيه الأولين. لكن الفوز المزدوج على الجابون في مدى أربعة أيام ثم الإنتصار اللافت على توجو 3-0 وضع المنتخب الكاميروني على السكة الصحيحة حيث أضاف الى سجله فوزاً اخر على المغرب في نهاية التصفيات لينتزع البطاقة الى جنوب أفريقيا. وفي النهاية لم يدخل مرمى المنتخب الكاميروني بقيادة خط الدفاع القوي المكون من المخضرمين جيريمي نجيتاب وريجوبرت سونج والحارس ادريس كارلوس كاميني سوى هدفين في ست مباريات في الدور الحاسم. يدين المنتخب الكاميروني بالفضل في التأهل الى المدرب الفرنسي بول لوجوين الذي إستلم تدريبه في يوليو/تموز الماضي خلفا للألماني المخضرم اوتو بفيستر بعد بداية بطيئة بإشراف الأخير. وكان سبق للوجوين أن أشرف على تدريب أندية كبيرة مثل ليون ورينجرز وباريس سان جرمان، ونجح في إحداث تغيير جذري من ناحية مقاربة المباريات وتحضير أفراد المنتخب نفسياً. كان قراره الذي أثار جدلاً والقاضي بمنح شارة القائد الى صامويل ايتو أفضل لاعب في أفريقيا ثلاث مرات بدلا من ريجوبرت سونج، ضربة معلم في النهاية وهو ما كان يحتاج اليه المنتخب. سجل ايتو تسعة أهداف في إحدى عشر مباريات، وبالتالي سيكون أحد أخطر المهاجيمن في جنوب أفريقيا. أما المهاجم الواعد بيار ويب فهو الأخر سيشكل خطراً كبيراً الى جانب ايتو، في حين يعطي ثلاث خط الوسط جان ماكون وسيتفان مبيا والكسندر سونج الضمانة أمام رباعي خط الدفاع سونج وجيريمي وكاميني. السجل - خرج منتخب الكاميرون من الدور الاول لكأس العالم في اسبانيا عام 1982 على الرغم من إنه لم يمن بأي هزيمة فتعادل في مبارياته الثلاث لتتأهل إيطاليا على حسابه بفارق الأهداف. -خاض المنتخب الكاميروني 17 مباراة في نهائيات كأس العالم FIFA وهي أعلى نسبة لمنتخب أفريقي. يعتبر فوز الكاميرون على الأرجنتين في المباراة الإفتتاحية لكأس العالمFIFA في إيطاليا عام 1990 من أكبر المفاجآت في تاريخ النهائيات. - يعتبر روجيه ميلا أكبر لاعب سنا يسجل هدفاً في النهائيات عندما هز شباك منتخب روسيا في كأس العالم في الولايات المتحدة عام 1994 وكان في الثانية والاربعين من عمره و39 يوماً. كما أن ميلا هو اول لاعب أفريقي يشارك في ثلاث نهائيات لكأس العالم. 2. نيجيريا ![]() قد تبدو التطلعات بالنسبة إلى منتخب نيجيريا خجولة في نهائيات كأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا، لكن لسنوات خلت كان المنتخب النيجيري الأقوى حظوظاً بين سائر المنتخبات الأفريقية ليحصل على شرف بلوغ الدور نصف النهائي للمرة الاولى. وعلى الرغم من حصول المنتخب النيجيري على نقطة واحدة فقط في مبارياته الخمس الأخيرة في النهائيات وغيابه عن كأس العالم في المانيا عام 2006، سيكون المنتخب النيجيري الذي يمذل أكبر دولة من ناحية عدد السكان في القارة الأفريقية أخطر الأحصنة السوداء خصوصاً إن لا شيء يخسره أمام الكبار. هكذا دخل المنتخب النيجيري نهائيات كأس العالم FIFA في الولايات المتحدة عام 1994 عندما سحق بلغاريا 3-0 التي بلغت الدور نصف النهائي في ما بعد، قبل ان يخسر بصعوبة بالغة أمام نظيره الإيطالي 2-1 في الدور الثاني. ثم ظهر إلى الأضواء جيل ذهبي جديد مؤلف من صنداي اوليسيه وفيكتور ايكبيبا وجاي جاي اوكوتشا وفينيدي جورج. حقق المنتخب النجيري إنطلاقة قوية في كأس العالم FIFA عام 1998 بفوزه المفاجىء على أسبانيا أحد المنتخبات المرحشة لإحراز اللقب 3-2، ثم تغلب على بلغاريا 1-0، قبل أن يتعرض لخسارة قاسية أمام الدنمارك 4-1 في الدور الثاني. لكن بعد تاهله الداراماتيكي الى نهائيات كأس العالم في جنوب أفريقيا في مباراته الاخيرة في التصفيات، فإن منتخب النسور سيدخل النهائيات بمعنويات عالية. الطريق الى جنوب أفريقيا سقط المنتخب النيجيري في فخ التعادل السلبي مع موازمبيق في مباراته الأولى في التصفيات الأفريقية CAF ودخل الجولة الاخيرة متخلفاً عن منافسه التونسي بعد أن تعادلا ذهاباً واياباً. لكن الجولة الاخيرة إبتسمت للنيجيريين الفائزين على كينيا 3-2، في حين مني المنتخب التونسي بالهزيمة أمام موازمبيق 1-0. كان المهاجم النيجيري اوبافيمي مارتينز نجم الجولة الأخيرة، فبعد نزوله إحتياطياً في مطلع الشوط الثاني نجح في تسجيل هدف التعادل، ثم هدف الفوز قبل نهاية المباراة بتسع دقائق ليمنح منتخب بلاده بطاقة التأهل الى كأس العالم المقبلة. أسكت المدرب المحلي شعيبو أمودو منتقديه ببلوغ النهائيات. وسبق لهذا المدرب المخضرم أن قاد منتخب بلاده مرتين بينها الفترة الناجحة في القسم الثاني من مشوار المنتخب في التصفيات المؤهلة الى نهائيات كأس العالم 2002، بيد أنه أقيل قبل إنطلاق هذه النهائيات إثر خروجه من الدور نصف الهائي لكأس الامم الأفريقية CAF في ذلك العام. يستطيع المنتخب النيجيري أن يسجل العديد من الأهداف في جنوب أفريقيا بفضل القوة الهجومية الضاربة التي يتمتع بها بوجود مارتينز وياكوبو اييجبيني وبيتر اوديموينجي، ولاعبين صاعدين امثال فيكتور اوبينا وايكيشوكوو والمخضرم نوانكوو كانو الذي سيخوض بلا شك آخر بطولة كبيرة له. ويمتاز المنتخب النيجيري بخط وسط جيد بقايدة جون اوبي ميكل وخط دفاع صلب بقيادة جوزيف يوبو. السجل - كان فوز نيجيريا على بلغاريا 3-0 لافتاً في كأس العالم FIFA عام 1994 في الولايات المتحدة، ذلك لأن المنتخب الأوروبي نجح بعد ذلك في التفوق على منتخبات اليونان والأرجنتين والمكسيك وألمانيا في تلك البطولة. - منذ أن استلم الهولندي كليمنس فيسترهوف تدريب المنتخب النيجيري، تناوب على تدريبه ايضا مدربون مشهورون أمثال جو بونفرير وفيليب تروسييه وبورا ميلوتينوفيتش وبرتي فوجتس. - تملك نيجيريا تاريخاً غنياً في بطولات كروية أخرى، حيث فازت بكأس العالم FIFA للناشئين اعوام 1985 و1993 و2007، بالإضافة إلى ذهبية دورة الألعاب الأولمبية في اتلانتا. 3. الجزائر ![]() كان على المنتخب الوطني الجزائري أن ينتظر 24 سنة بالتمام والكمال قبل أن يجد نفسه من جديد في نهائيات كأس العالم FIFA. صحيح أن ثعالب الصحراء تمكنوا من خطف بطولة الأمم الأفريقية 1990 بعد مشاركتهم الأخيرة في نهائيات كأس العالم المكسيك 1986، إلا أنهم مروا بسنوات عجاف وبمرحلة طويلة من التيه والضياع قبل أن يعودوا بهدوء وخطى ثابتة منذ بداية القرن الحالي. وها هم اليوم باتوا يشعرون بأنهم أقوى من أي وقت مضى، ما جعل أحلام هذا الجيل الذهبي من اللاعبين تكبر عشية حلول سنة 2010 الحافلة بموعدين كرويين بارزين على الصعيدين العالمي والقاري. الطريق إلى جنوب أفريقيا قبل انتصاره على مصر (1-0) في مباراة الملحق التاريخية يوم 18 نوفمبر\تشرين الثاني الجاري في الخرطوم، منح المنتخب الجزائري لجماهير مشجعيه نفس القدر من السعادة والمعاناة. فإذا كان الجزائريون قد تمكنوا من الفوز في اللقاءات الستة التي خاضوها على أرضهم (في المرحلتين الأولى والثانية مجتمعتين)، فإنهم في الوقت نفسه سقطوا خارج معقلهم ثلاث مرات وتعادلوا مرتين وعادوا بالنصر في مناسبة وحيدة. وضمنوا بشق الأنفس وبأفضلية نقطة واحدة التأهل في المرحلة الأولى عن مجموعة متواضعة تضم السنغال وجامبيا وليبيريا. وأنهى ثعالب الصحراء مرحلة التصفيات الثانية والأخيرة متقدمين بفارق ثماني نقاط على زامبيا وإحدى عشر نقطة على رواندا لكن بالتعادل في كل شيء مع الفراعنة، الأمر الذي استوجب خوض مباراة حسم إضافية بين المنتخبين في بلد محايد. بعد مشواره المتواضع لاعبا لكرة القدم في وطنه الجزائر وخارجه في فرنسا لفترة وجيزة، ارتمى رابح سعدان بسرعة في عالم التدريب ولم يتأخر في الالتحاق بالاتحاد الوطني الجزائري كمسؤول عن منتخبات الفئات الصغرى. وفي عام 1982 كان رابح سعدان ضمن أفراد طاقم تدريب المنتخب الذي تأهل إلى نهائيات كأس العالم أسبانيا 1982 FIFA قبل أن يتحول أربع سنوات بعد ذلك إلى المدير الفني للمنتخب، إلا أنه سرعان ما أقيل من المنصب دافعا ثمن إخفاقه في المونديال. وعاد من جديد إلى تدريب المنتخب الوطني عام 1999 و2003\04 ثم عام 2007 حيث مازال في المنصب حتى الآن. وعلى رأس الإدارة الفنية للنوادي تمكن هذا الستيني المعروف برباطة الجأش من خطف دوري أبطال أفريقيا مع الرجاء البيضاوي عام 1989 ولقب رابطة الأبطال العرب مع وفاق سطيف عام 2007. يعد عنتر يحيى صاحب هدف التأهل في شباك المرمى المصري أحد ركائز الدفاع في تشكيلة الخضر إلى جانب ماجد بوغرة ونادر بلحاج علاوة على حارس المرمى لوناس قاواوي ولو أن حارس المرمى البديل فوزي الشاوشي لديه المؤهلات الكافية لقلب الأدوار. بيد أن أبرز عناصر المنتخب توجد في خط الوسط مثل صانع الألعاب والقائد يزيد منصوري وكريم زياني ومراد دلهوم وكريم مطمور، الذي يفرض نفسه شيئا فشيئا في مركز ظهير أيمن بارع وإن كان يلعب في الأصل مهاجما. سجل المشاركة في كأس العالم FIFA تمثل مشاركة المنتخب الجزائري في نهائيات كأس العالم جنوب أفريقيا 2010 FIFA ثالث حضور له في المونديال، علما أنه لم يتمكن حتى الآن من تجاوز دور المجموعات. ورغم ذلك دخل المنتخب التاريخ في نسخة 1982 بفوزه على كل من جمهورية ألمانيا الاتحادية (2-1) وتشيلي (3-2) ولو أنه سقط ضد النمسا (0-2). وبعد ذلك بأربع سنوات لم يتمكن الفريق بقيادة رابح سعدان من خطف سوى نقطة واحدة من تعادل أمام أيرلندا الشمالية (1-1) فيما خسر ضد كل من البرازيل (0-1) وأسبانيا (0-3). الألقاب لقب واحد لكأس الأمم الأفريقية 1990 4. ساحل العاج ![]() يرى العديد من المراقبين أن منتخب كوت ديفوار هو الوحيد بين عمالقة القارة السمراء القادر على مضاهاة أكبر المنتخبات العالمية في نهائيات جنوب إفريقيا 2010. ولم يعد نجوم منتخب الأفيال يحتاجون إلى أي تقديم، وهم الذين يشكلون العمود الفقري لأغلب النوادي الأوروبية وأبرزها. وسيسعى أبناء غرب إفريقيا إلى رد الاعتبار لأنفسهم بعد إقصائهم المبكر في نهائيات ألمانيا 2006، حيث رمت بهم نتيجة القرعة في مجموعة الموت ليجدوا أنفسهم منهزمين 1-2 أمام الأرجنتين وهولندا، بينما لم يشفع لهم فوزهم 3-2 على صربيا ومونتينيجرو، ليودع رفاق دروجبا المنافسات بشكل مبكر. وقد اكتسب عناصر المنتخب الإيفواري ما يكفي من الخبرة والتجربة على مدى أربع سنوات ليكونوا على أتم الاستعداد لخوض غمار تجربة مونديالية جديدة، رغم أن جماهير الأفيال تمني النفس بقرعة رحيمة هذه المرة، لا سيما وأن البطولة تقام لأول مرة على أرض إفريقية. الطريق إلى جنوب إفريقيا سيطر منتخب كوت ديفوار بقوة على فعاليات مجموعته، ليعزز موقعه كأحد عمالقة القارة الإفريقية. فقد أنهى أبناء المدرب فاهيد هاليلوتزيتش المنافسات بسجل خال من الهزيمة، حيث تصدروا ترتيب التصفيات بكل ارتياح، متقدمين على بوركينا فاسو ومالاوي وغينيا. وربما كانت مباراة العودة أمام المنتخب البوركينابي اللحظة الوحيدة التي أحس فيها الأفيال بشيء من القلق، لكن ديدييه دروجبا كان حاضراً كعادته ليقول كلمته في الوقت المناسب ومن المكان المناسب. فقد سجل نجم تشيلسي هدفاً حاسماً في الدقيقة 70 ليمنح الفوز 3-2 لمنتخب بلاده على أصحاب الأرض، ثم حل بديلا في المباراة التالية أمام مالاوي ليحرز هدف التعادل 1-1 الذي منح الإفواريين تذكرة المرور إلى جنوب إفريقيا. وقد أنهى دروجبا المنافسات ماربعاً على قمة هدافي منتخب بلاده بعدما تمكن من هز الشباك في خمس مناسبات. اشتهر فاهيد هاليلوتزيتش بكثرة تنقلاته بين الأندية خلال العقدين الأخيرين. ويُعتبر المنتخب الإيفواري أول فريق وطني يشرف على إدارته الفنية، حيث استلم دفته مباشرة بعد إسدال الستار على نهائيات كأس الأمم الإفريقية 2008 CAF. وقد كان هذا البوسني الأنيق مهاجما متألقاً في منتخب يوغوسلافيا الذي فاجأ الجميع بخروجه من الدور الأول لنهائيات إسبانيا 1982 بفارق الأهداف. وقد أمضى هاليلوتزيتش معظم مواسمه التدريبية في الدوري الفرنسي الأول، حيث أشرف على أندية ليل ورين وباريس سان جيرمان، رغم أنه عبر دائماً عن رغبته في خوض تجربة إنجليزية في الدوري الممتاز. ولم يتجرع المنتخب الإيفواري مرارة الهزيمة إلا مرة واحدة منذ وصول مدربه البوسني، إذ خسر رفاق دروجبا في مباراة ودية 0-1 أمام اليابان، بعد مرور أيام معدودة على مجيئ هاليلوتزيتش. يعج المنتخب الإيفواري بنجوم عالميين، يتقدمهم ثنائي تشيلسي ديدييه دروجبا وسالومون كالو. كما يزخر الفريق بخط وسط من الطراز الرفيع، يتقدمه يايا توريه، صمام أمان برشلونة، وديديه زوكورا، صانع ألعاب إشبيلية، إضافة إلى باكاري كونيه نجم مارسيليا. أمام خط الدفاع، فيعتبر الأبرز في إفريقيا، إذ يقوده ثنائي صلب مشكل من إيمانويل إيبويه وكولو توريه، المحترفين بإنجلترا، فضلا عن أرثور بوكا المتألق في صفوف شتوتجارت. السجل
5. غـــانـــا ![]() الفريق الأفريقي الوحيد الذي تمكن من التأهل إلى المرحلة الثانية من كأس العالم ألمانيا FIFA 2006 وكذلك أول منتخب من القارة السمراء يصل إلى النسخة المقبلة من هذا الحدث الكروي العالمي الذي تستضيفه جنوب أفريقيا. ولهذه الأسباب، يبدو المنتخب الغاني متعطشاً لإثبات أفضليته على الصعيد الأفريقي. ورغم أن هذا سيكون الظهور الثاني فقط في المونديال، إلا أن النجوم السمراء حققوا نجاحات كبيرة على مستويات متعددة في عالم المستديرة الساحرة. فقد فازوا بكأس الأمم الأفريقية CAF أربع مرات كانت آخرها عام 1982، ورفعوا كأس العالم تحت 17 سنة FIFA مرتين، وأصبحوا أول فريق أفريقي يحصل على لقب كأس العالم تحت 20 سنة FIFA عندما أسقطوا المنتخب البرازيلي بركلات الترجيح في أكتوبر/تشرين الأول 2009. وبالنظر إلى الخبرة التي لا بد وأن يكون نجوم غانا قد اكتسبوها من المشاركة السابقة في كأس العالم FIFA 2006، عندما سقطوا أمام كل من إيطاليا والبرازيل وتغلبوا على جمهورية التشيك والولايات المتحدة الأمريكية، يبدو جلياً أن المنتخب الغاني سيشكل قوة لا يُستهان بها في النسخة الأفريقية الأولى من العرس الكروي العالمي. الطريق إلى جنوب أفريقيا ضمن منتخب غانا الوصول إلى نهائيات كأس العالم FIFA بعد أن فاز في أول أربع مباريات له في المرحلة الأخيرة من التصفيات الأفريقية، بينما لم تهتز شباكه في أي من تلك المواحهات، إلى أن أتت الهزيمة المفاجئة على يد بنين بهدف مقابل لا شيء، لكن عواقب تلك الخسارة لم تكن كبيرة بالنظر إلى أن المنتخب كان قد ضمن تأهله سلفاً. أما سر نجاح غانا في هذه المهمة فيتمثل بمهاجم تألق في النسخة السابقة من كأس العالم ألمانيا 2006 FIFA، إذ سجل ماثيو أموا ثلاثة أهداف هامة لمنتخب بلاده في يوليو/تموز 2009. فقد أتى الأول في شباك مالي والاثنان الآخران في مرمى السودان. وتجدر الإشارة إلى أن حظوظ غانا بالتأهل إلى جنوب أفريقيا كادت أن تتلاشى في الدور التمهيدي من التصفيات الأفريقية عندما تأهلت منها بفارق الأهداف فقط بعد أن خسرت مباراتين مع الجابون وليبيا. رغم أن المنتخب الغاني يفتقر إلى القوة الهجومية التي تتمتع بها الكثير من المنتخبات الأفريقية، إلا أنه يعتمد بشكل أساسي على لاعبين مخضرمين في خط الوسط يتقدّمهم نجم نادي تشيلسي مايكل إيسيان، الذي عادة ما يُشكل مع سولي مونتاري وكابتن المنتخب ستيفن أبياه خط وسط صنديد قادر على صد هجمات الخصوم وخلق فرص للتهديف. وقد درجت العادة أن يقود اثنان من الثلاثي الغاني المكون من (أسامواه جيان وجونيور أجوجو و ماثيو أموا) هجمات المنتخب، بينما يتقدم لاعبا الدوري الإنجليزي الممتاز جون مينساه وجون بنتسيل خط الدفاع أمام مواطنهما وزميلهما في الدوري الإنجليزي الحارس ريتشارد كينجسون. بعد الاستغناء عن خدمات المدرب كلود لوروا عقب الأداء المخيب للآمال في نسخة عام 2008 من كأس الأمم الأفريقية CAF التي استضافتها غانا، استلم ميلوفان راجيفيتش دفة المنتخب. ويشتهر هذا المدافع الصربي السابق بخبرته الكروية مع نوادي يوغوسلافيا والفترة القصيرة التي أمضاها في تدريب نادي ريد ستار بلجراد، بالإضافة إلى قيادته نادي بوراك الصربي المتواضع إلى أول بطولة أوروبية في تاريخه. سجِل المنتخب
6. جنوب أفريقيا ![]() (البلد المضيف) هناك نوع من التفاؤل الحذر في جنوب أفريقيا التي يطلق عليها بلاد قوس القزح وهي تستعد لكتابة صفحة مجيدة في تاريخها الكروي القصير. فالمهمة التي تنتظرها شاقة. حفلت السنوات الماضية بخيبات الأمل، لكن منتخب بافانا بافانا وهو لقب المنتخب الجنوب أفريقي ويعني الأولاد، أظهر، لكن على فترات متقطعة إن العزيمة لا تنقصه ليكون قوة ضاربة. ولن يوجد حافز أكبر من أن يدافع لاعبو منتخب جنوب أفريقيا عن ألوان بلادهم في نهائيات كأس العالم FIFA التي تقام على أرضهم. عام 1996 وبعد أربع سنوات على عودة جنوب أفريقيا إلى عائلة كر القدم العالمية، فاجأ المنتخب الجنوب افريقي الجميع بإحرازه باكورة ألقابه اقارية إثر تتويجه بطلاً لكأس الأمم الأفريقية التي إستضافها على أرضه بفوزه على تونس على ملعب سوكر سيتي في جوهانسبورج. ولسخرية القدر، فإن منتخب جنوب أفريقيا سيعود إلى هذا الملعب بالذات حيث حقق أول نجاح كبير له، املاً في أن يكتب التاريخ مجدداً على مستوى أعلى. يجب أن يكون معروفاً لدى جميع المنتخبات الأخرى، بأن المنتخب الجنوب أفريقي الذي قدم عروضاً جيدة في كأس القارات FIFA على أرضه في يونيو/حزيران الماضي حيث خسر بصعوبة أمام البرازيل 1-0، ثم أمام أسبانيا في المباراة على المركزين الثالث والرابع، قادر إذا لعب بأعلى قدرات يملكها أن يفاجىء كثيرين. شهدت كأس القارات عروضاً لافتة من قبل الدولة المضيفة، لكن عيب المنتخب الوحيد كان عدم قدرته على ترجمة الفرص الكثيرة التي سنحت له إلى أهداف. الطريق نحو جنوب أفريقيا تأهلت جنوب أفريقيا مباشرة إلى النهائيات كونها الدولة المضيفة للبطولة. يعتبر لاعب الوسط الموهوب ستيف بينار أهم لاعب في صفوف منتخب بلاده. ففي غياب المهاجم الأكثر نجاحاً في تاريخ المنتخب وهو بيني ماكارثي غير المرغوب فيه حالياً، فإن بينار يجلب الخيال وأشياء جديدة لمنتخب بلاده. منذ إنضمامه إلى ايفرتون، نجح بينار في إكشتاف ذاته وأصبح أكثر نضجاً ولاعباً متكاملاً. على الرغم من إختلاف الرأي حوله، فإن احداً في جنوب أفريقيا لا يستطيع أن ينكر الثقة التي يظهرها في الملعب وقدرته على أن يكون ملهماً لفريقه. كانت العروض التي قدمها في كأس القارات دليلاً ساطعاً على أنه سيكون أحد المفاتيح الأساسية لتحقيق النجاحات لمنتخب بلاده في كأس العالم 2010 FIFA. ولا يقل لاعبان إثنان شأناً عن بينار فهما عملا بجهد كبير وفعالية من دون أن يعطيا حقهما وهما الظهيران سيبونيسو غاكسا والممتع تسيفو ماسيليلا. قوبل التعاقد مع المدرب البرازيلي الشهير كارلوس البرتو باريرا للإشراف على منتخب جنوب أفريقيا للمرة الثانية بأحاسيس مختلفة، لكن أنصار المدرب البرازيلي يعتبرون بأنه الرجل المناسب لقيادة منتخب بلادهم إلى الهدف المنشود عام 2010. لا شك بأن باريرا يملك الخبرة في هذا الجال كونه قاد منتخب بلاده إلى كأس العالم FIFA عام 1994، وهي عامل أساسي لنفح روح جديدة في صفوف المنتخب الجنوب أفريقي الذي يعاني حالياً. ويأمل باريرا بأن يتحاشى المشاكل التي واجهها في الفترة الاولى التي تولى فيها الإشراف على تدريب المنتخب حيث فشل في قيادته لتخطي الدور الاول في كأس الأمم الأفريقية عام 2008. مشاركات سابقة في كأس العالم FIFA فشل المنتخب الجنوب أفريقي في تخطي الدور الثاني في مشاركتيه السابقتين في نهائيات كأس العالم FIFA. بالطبع، سيحاول في مشاركته الثالثة أن يجد حلاً لهذه المشكلة. كانت باكورة مشاركات جنوب أفريقيا في فرنسا 1998، وذلك بعد ست سنوات من عودتها إلى كنف عائلة كرة القدم. على الرغم من الخسارة الثقيلة في مباراته الأولى أمام فرنسا 3-0، نجح المنتخب الجنوب أفريقي في تقديم عرضين جيدين أمام الدنمارك والسعودية حيث تعادل فيهما. كانت نهائيات كأس العالم 2002 فرصة أمام بافانا بافانا ليرتقي إلى مستوى أعلى، بيد أنه فشل في تحقيق ذلك بخروجه من الدور الاول على الرغم من تحقيق أول فوز له في نهائيات كأس العالم FIFA ضد سلوفينيا 1-0. السجل - تعتبر المشاركة المقبلة في الهائيات هي الثالثة لجنوب افريقيا في كأس العالم FIFA. أول مشاركة كانت في فرنسا 1998، كما تأهل أيضاً إلى نهائيات كوريا الجنوبية واليابان عام 2002. - سجل بيني ماكارثي أول هدف لجنوب أفريقيا في نهائيات كأس العالم في المباراة التي إنتهت بتعادل فريقه مع الدنمارك 1-1 في 18 يونيو/حزيران 1998. - يعتبر قائد منتخب جنوب أفريقيا الحالي أرون موكوينا أكثر اللاعبين تمثيلاً لمنتخب بلاده - إستضافت جنوب أفريقيا وأحرزت كأس الأمم الأفريقية عام 1996 بفوزها على تونس 2-0 في المباراة النهائية على ملعب سوكر سيتي في جوهانسبورج. حل المنتخب الجنوب أفريقيي وصيفاً لنسخة عام 1998 في بوركينا فاسو عام 1998 حيث خسر أمام مصر 2-0 في النهائي. يتبع................ .................... .................... .....
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() آســـــــيا
43 فريق - يتأهل 4.5 ![]() ![]() 7. أستراليا ![]() بعد غياب 32 عاماً عن مسرح كأس العالم، وجهت استراليا رسالة قوية خلال مشاركتها في نهائيات المانيا 2006 FIFA عندما بلغت الأدوار الإقصائية، حيث إحتاجت إيطاليا إلى هدف في الدقيقة الأخيرة لتخرج المنتخب الذي كان يشرف عليه المدرب الهولندي جوس هيدينك. أما المنتخب الآن فهو بإشراف مدرب هولندي آخر هو بيم فيربيك، ويضم في صفوفه أكثر من لاعب شارك في كأس العالم في المانيا وأصبح أكثر خبرة هذه المرة. خلافاً لما كانت عليه الحال قبل أربع سنوات عندما خاض المنتخب الأسترالي تصفيات قارة أوقيانوسيا ثم مباراة فاصلة مع أوروجواي، فإنه هذه المرة تأهل من خلال خوصه التصفيات في القارة الآسيوية التي إنضم إليها قبل أربع سنوات. الطريق إلى جنوب أفريقيا قدم المنتخب الأسترالي عروضاً لافتة في المباريات ال14 التي خاضها ضمن التصفيات الآسيوية حيث تمكن من التفوق على منتخبات قوية عدة لينهي تصفيات الدور الحاسم في المركز الأول ويصبح أول منتخب من القارة الآسيوية يحجز مكانه في نهائيات جنوب أفريقيا 2010. وكان المنتخب الأسترالي أنهى تصفيات الدور الأول في الصدارة أيضاً في مجموعة ضمت أيضاً منتخبات قطر والصين والعراق بطل آسيا على الرغم من خسارته مباراتين أمام المنتخبين الأخيرين. أصاب المدرب بيم فيربك نجاحاً كبيراً بفضل حنكته التكتيكية حيث لم يخسر فريقه في مبارياته الثماني ضمن هذا الدور الذي أنهاه متقدماً بفارق خمس نقاط عن اليابان ثم جاءت البحرين وأوزبكستان وقطر في المراكز التالية. - بلا شك، أكد تيم كاهيل بأنه نجم المنتخب الأسترالي بلا منازع لأن لاعب الوسط المهاجم نجح في تسجيل عدد كبير من الأهداف بفضل ذكائه في التمركز وقدرته في الألعاب الهوائية. يعتبر هاري كيويل الذي يلعب في صفوف غلطة سراي التركي على الجهة اليسرى أيضا أحد الملهمين لفريقه بالإضافة إلى وجود بريت أيمرتون الذي يلعب دوراً بارزاً على الجهة اليمنى. في المقابل يبرز في خط الوسط الجنديان المجهولان فينس جريلا وجايسون كولينا. يتميز المنتخب الحالي بصلابته الدفاعية بوجود قلب الدفاع لوكاس نيل والحارس مارك شفارتس حيث لم يدخل مرمى المنتخب الأسترالي سوى أربعة أهداف، علماً بات مشواره نحو جنوب أفريقيا تضمن سبع مباريات من دون أن يدخل مرماه أي هدف. - بعد أن تتلمذ لفترة طويلة على يد جوس هيدينك، خرج الأخير من ظل مواطنه ليقود منتخب كوريا الجنوبية إلى كأس اسيا AFC 2007، قبل أن يتولى الإشراف على المنتخب الأسترالي في ديسمبر/كانون الاول عام 2007 قبيل بدء تصفيات كأس العالم 2010. ينتهج فيربيك أسلوباً براغماتياً حيث يعتمد على دفاع صلب، لكن مع قدرات لبناء الهجمات على الأطراف. يحظى المدرب بإحترام كبير من لاعبيه وقد أوجد فيربيك فريقاً متماسكاً يتمتع بعزيمة كبيرة. مشاركات سابقة في كأس عالم شاركت أستراليا في نهائيات كأس العالم مرتين فقط، لكنها الآن عوضت الوقت الضائع من خلال تأهلها للمرة الثانية على التوالي. فبعد مشاركة أولى عام 1974 في المانيا الغربية خرجت فيها من الدور الاول بمشاركة لاعبين معظمهم من الهواة، إنتظر المنتخب الأسترالي 32 عاما للعودة الى المسرح العالمي وتحديداً إلى ألمانيا بالذات حيث كانت مشاركته ناجحة لأنه أنهى دور المجموعات في المركز الثاني خلف البرازيل متقدماً على كرواتيا واليابان. إحتاج المنتخب الإيطالي الى ركلة جزاء في الوقت بدل الضائع ليتخطى نظيره الأسترالي في الدور الثاني ومتابعة طريقه نحو اللقب. السجل - حقق مارك شفارتس رقماً قياسياً محلياً بإحتفاظه بشباكه خالية من الأهداف على مدى سبع مباريات خلال تصفيات كأس العالم FIFA. -تقاسم بريت ايمرتون وتيم كاهيل صدارة الهدافين في التصفيات برصيد أربعة أهداف لكل منهما ![]() 8. اليابان ![]() يضم المنتخب الياباني، الفائز بكأس الأمم الأسيوية ثلاث مرات في النسخ الخمس الأخيرة، مجموعة من أفضل اللاعبين في كرة القدم الأسيوية مما يجعله يطمح بتحقيق نتائج جيدة في كأس العالم جنوب أفريقيا FIFA 2010 الذي سيشهد الظهور الرابع لمحاربي الساموراي في هذا المحفل العالمي. ويأتي الارتقاء بالأداء على صدر أجندة المنتخب الياباني وبخاصة عقب الظهور المخيب للآمال في نهائيات ألمانيا 2006 حين ودع رفاق ناكامورا البطولة من المرحلة الأولى عقب خسارةٍ أمام المنتخب الأسترالي بنتيجة 3-1 وتعادلٍ سلبي مع المنتخب الكرواتي وخسارة مذلة بنتيجة 4-1 أمام نجوم السامبا. ومن المقرر أن يخوض المنتخب الياباني أول نهائيات له بدون نجم خط الوسط هيدوتيشي ناكاتا. فقد مثل اللاعب السابق في صفوف روما الإيطالي بلاده في نهائيات فرنسا 1998 وفي كوريا/اليابان 2002 وفي ألمانيا 2006، قبل أن يعلن اعتزاله عن عمر لا يتجاوز 29 عاماً. الطريق إلى جنوب أفريقيا عقب التأهل السهل لمنتخب الساموراي إلى المرحلة الأخيرة من تصفيات قارة آسيا المؤهلة لجنوب أفريقيا 2010، خاض الفريق ثماني مباريات ضمن المجموعة الأولى فاز في أربع منها وتعادل في ثلاث وتعرض لخسارة واحدة. وخلال المرحلة الأخيرة حقق الفريق نتيجتين متواضعتين حيث خسر أمام المنتخب الأسترالي بنتيجة 2-1 وتعادل معه سلباً على أرضه ومع ذلك أنهى أبناء المدير الفني تاكيشي أوكادا المجموعة متفوقين على منتخبات البحرين وقطر وأوزبكستان في المجموعة التي ضمت خمسة منتخبات. - يعد شونسوكي ناكامورا أبرز نجم في المنتخب الياباني حيث سبق له اللعب لنادي سيلتيك الأسكتلندي قبل أن ينتقل في صيف 2009 إلى الدوري الأسباني ليدافع عن ألوان إسبانيول. ويبرز من بين اللاعبين المحترفين في أوروبا صانع الألعاب الشاب كيشوكي هوندا الذي يلعب لنادي فينلو في الدوري الهولندي الممتاز ويشترك مع ناكامورا في اللعب بالرجل اليسرى. ويقود الفريق من الخلف صخرة الدفاع والكابتن يوجي ناكازاوا، البالغ من العمر 31 عاماً واللذي يحتل المركز الثالث في قائمة أكثر اللاعبين خوضاً للمباريات الدولية حيث شارك مع المنتخب الياباني الأول في أزيد من 90 مباراة رسمية. - يعتبر الكثيرون أوكادا أحد أفضل المدربين اليابانيين. فهو من أشرف على دفة منتخب محاربي الساموراي في أول ظهور لبلاده في كأس العالم فرنسا 1998 بعدما قاد الفريق للتأهل إلى النهائيات عقب مواجهة صعبة ضد المنتخب الإيراني في ملحق التصفيات. كما تولى القيادة الفنية على مستوى الأندية في كل من كونسادولي سابورو ويوكوهاما إف مارينوز. واستطاع المدافع الدولي السابق والبالغ من العمر 53 عاماً قيادة نادي سابورو للصعود من القسم الثاني إلى الدوري الممتاز، كما قاد المدير الفني المحنك نادي مارينوز للفوز بنسختين متتاليتين لبطولة الدوري في 2003 و2004. وبعد مرور سنة واحدة على إنهاء مهمته مع يوكوهاما في 2006، تولى مسئولية تدريب المنتخب الوطني للمرة الثانية وذلك عقب تعرض إيفيكا أوسيم المدير الفني آنذاك لسكتة دماغية أبعدته عن قيادة الفريق. المشاركات السابقة في نهائيات كأس العالم FIFA ستشهد نهائيات جنوب أفريقيا 2010 المشاركة الرابعة للمنتخب الياباني في بطولة كأس العالم FIFA وهي المشاركة الرابعة له على التوالي. ويعود أفضل حضور ياباني في المونديال إلى الدورة التي أقيمت على أرضه مناصفة مع كوريا الجنوبية سنة 2002، حيث اعتلى صدارة المجموعة الثامنة متفوقاً على منتخبات بلجيكا وروسيا وتونس ليصعد إلى المرحلة الثانية للمرة الأولى والوحيدة في تاريخه. وفي مباراة ثمن النهائي قدم الفريق أداءاً قوياً ليخسر في النهاية أمام المنتخب التركي، الذي أنهى البطولة في المركز الثالث، حيث سقط بنتيجة 1-صفر بهدف أحرزه أوميت دافالا بعد مرور 12 دقيقة من صافرة البداية. السجل
![]() 9. كوريا الجنوبية ![]() لا تعتبر كوريا الجنوبية الأكثر تمثيلاً للقارة الآسيوية في نهائيات كأس العالم FIFA فحسب، بل هي الأكثر نجاحاً بين سائر منتخبات القارة الصفراء في العرس العالمي. يأمل محاربو تايجوك وهو لقب المنتخب الكوري الجنوبي أن ينقلوا عدوى سيطرتهم القارية على المسرح الدولي عندما تنطلق بطولة كأس العالم FIFA في جنوب أفريقيا 2010. الطريق الى جنوب أفريقيا قد تكون كوريا الجنوبية بلغت نهائيات كأس العالم FIFA للمرة السابعة في تاريخها، لكن طريقها لم يكن مفروشاً بالورود هذه المرة. بعد عروض مخيبة عموماً في الدور الثالث، نجح المنتخب الكوري في إحتلال المركز الأول في مجموعته بعد تعادله مرتين سلباً مع جاره الكوري الشمالي. ونجح المنتخب الكوري الشمالي في إنتزاع التعادل من جاره الجنوبي 1-1 في شانجهاي هذه المرة في الدور الحاسم، لكن الأخير تمكن بعد ذلك من تحقيق فوزين متتاليين على الإمارات والسعودية قبل أن يحقق تعادلاً هاماً مع إيران في طهران. وفي مباراة العودة ضد جاره الشمالي نجح المنتخب الكوري الجنوبي في الفوز 2-1 على أرضه، ثم أنجز المهمة بفوزه خارج أرضه على الامارات 2-0. - لعب بارك جي سونج دوراً بارزاً في النسختين الأخيرتين من نهائيات كأس العالم FIFA وفرض نفسه قائداً لمنتخب بلاده في السنوات الأخيرة. بات وجود جناح مانشستر يونايتد حالياً في صفوف منتخب بلاده في غاية الأهمية، لأنه يستطيع أن يشغل أكثر من مركز ويخلق المساحات لزملائه كما أنه يقوم بتمريرات متقنة. ويعول المنتخب كثيراً على المهاجم بارك تشو يونج لحل مشكلة العقم الهجومي أمام المرمى. بعد أن قدم عرضاً سيئاً أمام سويسرا في كأس العالم في المانيا عام 2006، يبدو مهاجم موناكو مصمماً على التعويض وفرض نفسه في صفوف منتخب بلاده في ثاني نهائيات يشارك فيها وهو البالغ الرابعة والعشرين من عمره. - أدى تعيين المدرب المحلي هوه يونج-موو في ديسمبر/كانون الأول 2007 الى وضع حد للإستعانة بالمدرسة الهولندية كما حصل في السابق مع جوس هيدينك وديك ادفوكات. على الرغم من بداية متواضعة في التصفيات الاسيوية، نجح هوه، لاعب وسط منتخب بلاده السابق، في إسكات منتقديه من خلال قيادته فريقه المخضرم إلى النهائيات قبل نهاية التصفيات بمباراتين. - لا يعتبر هوه غريباً عن نهائيات كأس العالم كونه شارك فيها عام 1986 عندما سجل هدفاً في مرمى إيطاليا، ثم خاض نهائيات إيطاليا 1990 والولايات المتحدة 1994، كمدرب لياقة بدنية ومساعد للمدرب على التوالي. عين هوه مدرباً مؤقتا للمنتخب مرتين في السابق، كما قاد منتخب الشباب تحت 23 سنة في دورة الألعاب الاولمبية في سيدني عام 2000. مشاركات سابقة في كأس العالم إذا كان المنتخب الكوري الجنوبي أول فريق من القارة الآسيوية يشارك في نهائيات كأس العالم FIFA عام 1954، فإنه إنتظر بعد ذلك ثلاثة عقود للعودة مجدداً الى البطولة العالمية وتحديداً في نسخة مكسيكو عام 1986. بيد أن المنتخب الآسيوي إنتظر حتى عام 2002 ليحقق أول فوز له في النهائيات وكان على بولندا 2-0 في البطولة التي إستضافها على أرضه مع اليابان، قبل أن يتغلب أيضا على البرتغال 1-0 ويبلغ الدور الثاني. تابع المنتخب الكوري الجنوبي عروضه اللافتة وأخرج إيطاليا ثم أسبانيا ليبلغ الدور نصف النهائي حيث خسر أمام ألمانيا 1-0. أما مشواره في ألمانيا 2006، فكان قصيراً جداً لأنه فشل في تخطي دور المجموعات. السجل - يعتبر المنتخب الكوري الجنوبي الفريق الآسيوي الأكثر مشاركة في نهائيات كأس العالم FIFA إذ يستعد لخوض غمار البطولة للمرة الثامنة في تاريخه في جنوب أفريقيا. كانت أفضل نتيجة حققها المنتخب الكوري الجنوبي عندما إستضاف البطولة على أرضه وتخطى منتخبات أوروبية قوية أمثال البرتغال وإيطاليا وأسبانيا ليبلغ الدور نصف النهائي. ![]() 10. كوريا الشمالية ![]() خالف المنتخب الكوري الشمالي الترشيحات التي سبقت إنطلاق تصفيات القارة الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم FIFA وخطف إحدى البطاقات الأربع المباشرة إلى العرس الكروي المقرر في جنوب أفريقيا 2010. سيعود المنتخب الكوري الشمالي الذي حقق المفاجأة، إلى كأس العالم للمرة الأولى منذ عام 1966 عندما بلغ الدور ربع النهائي. بعد قضاء 30 عاماً في المجهول، شهد العقد الماضي عودة الروح إلى الكرة الكورية الشمالية، فبالإضافة إلى تألق منتخب السيدات لديه في بطولات العالم FIFA لجميع الفئات العمرية، كاد منتخب الرجال قاب قوسين أو أدنى من بلوغ كأس العالم المانيا عام 2006، قبل أن ينجح في تخطي التصفيات المؤهلة إلى جنوب أفريقيا 2010. الطريق الى جنوب أفريقيا خاض المنتخب الكوري الشمالي تصفيات شاقة في طريقه إلى العرس الكروس 2010 إستمرت 20 شهراً خاض خلالها 16 مباراة. نجح في التخلص بسهولة من منغوليا في الدور التمهيدي الأول بفوزه في مباراتي الذهاب والعودة، ليبلغ الدور الثالث كأحد المنتخبات المصنفة في المراكز الإحدى عشر الأولى. ثم خاض الدور الثالث وحل ثانياً وراء جاره الكوري الجنوبي وبلغ الدور الحاسم. إستهل المنتخب الكوري الشمالي مشواره بطريقة جيدة بفوزه خارج ملعبه على الإمارات 2-1، قبل أن ينتزع التعادل من كوريا الجنوبية 1-1. على الرغم من خسارته أمام إيران 2-1 في مباراته الثالثة، عاد إلى نغمة الإنتصارات وهزم نظيره السعودي 1-0. لم يتأثر الكوري الشمالية بخسارته أمام نظيره الكوري الجنوبي 2-1، لإنه تعادل بعد ذلك مع إيران ليبقى في المركز الثاني. كان يحتاج إلى نقطة واحدة من مباراته الأخيرة ضد السعودية فصمد أمام الأخير طوال الدقائق التسعين ليخرج بتعادل سلبي وبطاقة التأهل الى النهائيات. - يأتي ثلثا أفراد المنتخب من الأندية المحلية، لكن لاعبيه المنتمين إلى أندية خارجية يشكلون نواة المنتخب. يعتبر مهاجم روستوف الخطير هونج يونج-جو في كامل مستواه حيث نجح في تسجيل أربعة أهداف في أربع مباريات. ويلعب الى جانبه جونج تاي-سي الذي يلعب في أحد الأندية اليابانية وهو يملك السرعة والقوة لإختراق دفاعات المنتخبات المنافسة. أما مون اين-جوك الذي يلعب في الدوري المحلي فهو صانع الألعاب الذي تمر به كل الكرات، في حين يمكن الإعتماد على الحارس ري ميونج-جوك الذي يتمتع برشاقة عالية. - كان مدرب المنتخب كيم يونج-هون في العاشرة من عمره فقط عندما دخل بلاده تاريخ نهائيات كأس العالم FIFA من بابه العريض وتحديداً في نسخة إنجلترا عام 1966، والآن وبعد 43 عاماً نجح في قيادته مجدداً الى العرس الكروي. ونظراً لأن معظم أفراد فريقه يلعبون لأندية محلية ومعظمهم يفتقد إلى الخبرة على الصعيد الدولي، فإن المدرب سيعتمد أسلوباً براغماتياً ومقاربة دفاعية مبنية على الإنضباط وروح العمل. مشاركات سابقة في كأس العالم شاركت كوريا الشمالية للمرة الأولى في نهائيات كأس العالم FIFA في إنجلترا عام 1966، ونجح المنتخب المغمور آنذاك في إلحاق هزيمة تاريخية بالعملاق الإيطالي بهدف نظيف ليبلغ الدور ربع النهائي. في ما يعتبر من المباريات الكلاسيكية في تاريخ نهائيات كأس العالم، تقدم المنتخب الكوري الشمالي على نظيره البرتغالي بثلاثية نظيفة في الدقائق ال25 الأولى، لكن المنتخب الأوروبي بقيادة اوزيبيو الذي سجل أربعة أهداف نجح في قلب تخلفه إلى فوز 5-3. السجل بلغ منتخب كوريا الشمالية الدور ربع النهائي في أول وآخر مشاركة له في نهائيات كأس العالم FIFA. أوقانــــوســـيا 10 فريق - يتأهل 0.5 ![]() ![]() 11. نيوزلندا ![]() بعد مسيرة مخيبة قبل أربع سنوات، عاد منتخب نيوزيلندا بقوة تحت قيادة المدرب ريكي هيربيرت ليتأهل لأول مرة إلى نهائيات كأس العالم FIFA بعد 28 سنة من أول مشاركة له في العرس الكروي عام 1982 في أسبانيا. وقد كان المدرب هيربيرت ومساعده برايان تورنر عنصرين بارزين في هذه التشكيلة قبل ثلاثة عقود تقريباً. فقد حول هذا الثنائي الناجح المنتخب الأبيض إلى مجموعة صلبة بدفاع استعصى على منتخب البحرين، محتل المركز الخامس على مستوى القارة الأسيوية، اختراقه طيلة 180 دقيقة من عمر مباراة ملحق آسيا/أوقيانوسيا. وبعد أربع سنوات من الإقصاء على يد جزر سليمان، توج المنتخب النيوزيلندي بطلاً لأوقيانوسيا ليضمن مشاركته في كأس القارات FIFA 2009، حيث أبان عن لياقة عالية بعد أن استهل مساره في البطولة بظهور باهت أمام منتخب أسبانيا بطل أوروبا. وقد وحد انتصار المنتخب الأبيض أمام نظيره البحريني في مباراة الملحق المثيرة والمؤهلة إلى جنوب أفريقيا 2010 الشعب النيوزيلندي الشغوف برياضة الرجبي خلف منتخب كرة القدم الوطني أكثر من أي وقت مضى، إذ شهدت المباراة حضوراً قياسياً للجماهير في العاصمة ويلينجتون. الطريق إلى جنوب أفريقيا كان المنتخب النيوزيلندي قد تصدر مجموعة أوقيانوسيا بعدما فاز بمبارياته الخمس الأولى بارتياح كبير، قبل أن يتلقى هزيمة غير مؤثرة أمام فيجي في مباراة غاب عنها العديد من اللاعبين الأساسيين. وكان على النيوزيلنديين أن ينتظروا أحد عشر شهراً قبل خوض مباراة ذهاب وإياب ضد منتخب البحرين الذي يحتل المركز الخامس في آسيا. وقد أزاح الأخير العملاق السعودي ليتسنى له مواجهة المنتخب النيوزيلندي في مباراة الملحق. وكان البحرينيون قد بلغوا نفس المرحلة قبل أربع سنوات لكنهم عجزوا عن تجاوز منتخب ترينيداد وتوباجو. وفي جو حار جداً، قاوم النيوزيلنديون بكل شجاعة في مباراة الذهاب التي احتضنتها العاصمة المنامة وانتهت بتعادل سلبي. أما مباراة الإياب فكانت لقاء يصعب التكهن بنتيجته، لكن المنتخب النيوزيلندي تمكن من الانتصار في النهاية بفضل رأسية روري فالون الحاسمة في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول. لكن التاريخ سيحفظ كذلك ذكرى حارس المرمى مارك باستون الذي تصدى ببراعة فائقة لضربة جزاء بعد خمس دقائق من بداية الشوط الثاني. - يحظى كابتن الفريق والمدافع الأوسط رايان نلسن دون أدنى شك بمتابعة واهتمام كبيرين في صفوف المنتخب النيوزلندي ويعد من العناصر الأكثر خبرة وموهبة. وقد كان هذا المدافع المثابر لاعباً أساسياً في فريق بلاكبورن روفرز لسنين عديدة، وهو اللاعب النيوزيلندي الوحيد الذي عمر طويلاً في الدوري الإنجليزي الممتاز. كما يعتمد المنتخب الأبيض على ترسانة من المهاجمين المحوريين يقودهم الهداف شاين سميلتز، الذي توج أفضل لاعب في أوقيانوسيا لهذا العام وهدافاً للدوري الأسترالي الممتاز. ويتمتع سميلتز بقدرة هائلة على إنهاء الهجوم بنجاح بفضل ضرباته الرأسية وركلاته الثابتة. ويتقاسم ميلتز صفات كثيرة مع هداف نادي سيلتك كريس كيلن. بينما يتميز فالون وكريس وود اليافع بإجادتهما للتعامل مع الكرات الهوائية. - يعد ريكي هيربيرت أحد أبرز أعلام كرة القدم النيوزيلندية. فبعد أن كان لاعباً أساسياً ضمن صفوف المنتخب الذي شارك في نهائيات كأس العالم أسبانيا 1982 FIFA، كان من اللاعبين النيوزيلنديين الأوائل الذين احترفوا في الدوري الإنجليزي حيث لعب في صفوف وولفرهامتون واندررز. وقبل أن يتسلم مقاليد المنتخب الوطني سنة 2005، أشرف هيربيرت لعدة مواسم على تدريب ويلينجتون فينكس، الفريق المحترف الوحيد في نيوزيلندا الذي يلعب ضمن الدوري الأسترالي الممتاز. وقد استطاع هذا المدرب، الذي يحظى بالاحترام والتقدير في نيوزيلندا وأستراليا على حد سواء، أن يجعل من المنتخب الأبيض فريقاً صلباً ومتحداً يقدم أداءً جيداً ومنتظماً. المشاركات السابقة في نهائيات كأس العالم FIFA سبق لمنتخب نيوزيلندا أن شارك في نهائيات كأس العالم FIFA مرة واحدة فقط. وكان تأهله سنة 1982 أحد أكبر الإنجازات الرياضية في البلد. وكان قد حقق نتائج مبهرة من بينها انتصارات تاريخية خارج قواعده أمام منتخبات أستراليا والسعودية والصين خلال مسيرة كانت قياسية آنذاك وامتدت ل15 مباراة. وقد خسر هذا المنتخب، الذي ضم في صفوفه اللاعب اليافع وينتون روفر، الذي أصبح بعدها أشهر لاعب نيوزيلندي يمارس في الخارج، المباريات الثلاث التي خاضتها في أسبانيا سنة 1982. إلا أنه قدم أداءً مشرفاً في مجموعة قوية ضمت أيضا منتخبات البرازيل والاتحاد السوفياتي وسكوتلاندا. الإنجازات السابقة
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() أمريكا الجنوبية |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي
35 فريق - يتأهل 3.5 ![]() ![]() 17. الولايات المتحدة الأمريكية ![]() تأهلت الولايات المتحدة الأمريكية إلى كأس العالم جنوب أفريقيا FIFA 2010، بعد أن تمكنت بأدائها الفعال المعهود من اعتلاء قمة المرحلة النهائية من تصفيات أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي. واستطاع منتخبها بعمله المنظم تحت قيادة المدير الفني بوب برادلي أن يكمل رحلته نحو النهائيات دون أن يصادف عقبات تذكر. وسيسعى هذا المنتخب بلاعبيه المجربين أصحاب الخبرة في كبرى المحافل الدولية، ومعهم جيل جديد من الشباب، إلى المحافظة على المستوى الرائع الذي ظهر به في كأس القارات جنوب أفريقيا FIFA 2009، عندما فاجأ العالم كله بحصوله على المركز الثاني. الطريق إلى جنوب أفريقيا 2010 بعد أن أودع فريق الولايات المتحدة تسعة أهداف في شباك باربادوس بكل سهولة في المرحلة التمهيدية، أوقعته قرعة المرحلة نصف النهائية من التصفيات في المجموعة الأولى مع ترينيداد وتوباجو، وجواتيمالا، وكوبا. وكدأب الأمريكان دائما، لم تهتز شعرة في رؤوسهم وفازوا في خمس من مبارياتهم الست، حيث لم يخسروا إلا في بورتو إسبانيا أمام منتخب ترينيداد (2 - 1)، بعد أن كانوا قد تأهلوا بالفعل. بدأت الولايات المتحدة المرحلة النهائية على الوجه الأكمل، حيث انتصرت على غريمتها التقليدية المكسيك (2 - 0). وبعد تعادلها في سان سلفادور (2 - 2)، هزمت ترينيداد وتوباجو بسهولة (3 - 0)، قبل أن تسقط في سان خوسيه أمام كوستاريكا (3 - 0) في أسوأ مبارياتها في التصفيات. وبعد هذه الكبوة، لم يخسر رجال بوب برادلي إلا في مباراة واحدة أخرى، وكانت تلك المباراة هي التي أقيمت على ملعب الأزتيك المنيع وفازت فيها المكسيك (2 - 1)، وضمنوا تذكرة المونديال بانتصارهم التاريخي الذي تحقق في واحد من أصعب ميادين الكونكاكاف، الملعب الأوليمبي في سان بيدرو سولا، عندما هزموا هندوراس (2 - 3) في مباراة لا تنسى. - منذ أعوام والشكل المتميز الذي يظهر به المنتخب الأمريكي يرتبط ارتباطا وثيقا باسم لاندون دونوفان. ومنذ نعومة أظفاره اعتاد هذا المبدع الذي يلعب لنادي لوس أنجلوس جالاكسي أن يدخر أفضل ما لديه ليقدمه وهو يرتدي قميص المنتخب. وما من شك في أن دونوفان سيكون أحد أهم اللاعبين في جنوب أفريقيا 2010. كما تتلألأ إلى جواره نجوم أمريكية أخرى مثل أوجوتشي أونيو، ومايكل برادلي، وجوزي ألتيدور، وتيم هوارد، وكلينت ديمبسي. - عندما تولى بوب برادلي قيادة المنتخب كانت النية أن يكون ذلك بصفة مؤقتة. إلا أن خوضه لعشر مباريات دون أن يلقى هزيمة واحدة أكد بكل وضوح على أنه يستحق البقاء في هذا المنصب. ولو لم يكن هذا كافيا لإقناع البعض، فقد بدد الأداء الرائع الذي قدمه الفريق في كأس القارات جنوب أفريقيا FIFA 2009 أي شكوك في إمكانيات وقدرات هذا المدرب. إنه المدرب الذي نجح في إلحاق الهزيمة في الدور قبل النهائي بمنتخب أسبانيا الذي كان مرشحا للبطولة، ثم بدأ المباراة النهائية بالتقدم على راقصي السامبا، قبل أن يتمكنوا من تحويل النتيجة بصعوبة بالغة ليفوزوا (3 - 2) في مباراة نهائية للذكرى. تاريخ المنتخب في كأس العالم - تأهلت الولايات المتحدة إلى نهائيات كأس العالم FIFA 9 مرات، ولا يتفوق عليها في عدد مرات التأهل من بين منتخبات الكونكاكاف إلا منتخب المكسيك. - حققت الولايات المتحدة أكبر إنجاز لها في كأس العالم FIFA في بطولة أوروجواي 1930، عندما خرجت من الدور نصف النهائي. - سوف تشهد بطولة جنوب أفريقيا 2010 المشاركة السادسة على التوالي للفريق الأمريكي في نهائيات المونديال. وكان الفريق قد خرج من الدور الأول في ألمانيا 2006. إحصائيات - كانت الولايات المتحدة هي التي كسرت سلسلة المباريات بلا هزيمة التي كانت أسبانيا تواصل جمع حلقاتها مباراة بعد أخرى حتى التقى الفريقان في كأس القارات جنوب أفريقيا FIFA 2009، حيث أوقف فوز الأمريكان (2 - 0) هذه المسيرة الأسبانية بلا هزيمة عند حد 35 مباراة، وهو رقم تتساوى فيه أسبانيا مع البرازيل. - لعبت الولايات المتحدة على أرضها مع فرق أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي 58 مباراة دون أن تمنى بهزيمة واحدة. وانتهت السلسلة الرائعة في يوليو/ تموز 2009، عندما فازت المكسيك على أمريكا (0 - 5) في نهائي الكأس الذهبية. - كان هداف المنتخب الأمريكي في التصفيات هو جوزي ألتيدور، الذي سجل 6 أهداف. ![]() 18. المكسيك ![]() بعد عدة سنوات مضطربة تغير فيها المدير الفني ثلاث مرات، وجرى فيها تجربة أكثر من ستين لاعبا، وجدت المكسيك الحل أخيرا عند خافيير أجيري، حيث كون المدرب السابق لنادي أتليتيكو مدريد فريقا يجمع بين المواهب الشابة والنجوم الكبار، وحول مسار منتخب الألوان الثلاثة تماما. ونجح في قيادة المنتخب ليرتقي من المركز الخامس إلى الثاني في ترتيب منطقة أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي، بتحقيق خمسة انتصارات والتعادل في مباراة واحدة والخسارة في مباراة واحدة في مشوار التصفيات. وتطمح المكسيك إلى تجاوز دور الستة عشر في جنوب أفريقيا 2010، تلك المحطة التي توقفت عندها في بطولات كأس العالم FIFA الأربع الماضية. الطريق إلى جنوب أفريقيا 2010 بعد التغلب على بليز بلا مشقة في المرحلة الأولى من التصفيات، وقعت المكسيك في مجموعة صعبة في المرحلة قبل النهائية. وكانت المواجهات مع جامايكا وكندا وهندوراس أقوى مما كان يتوقع الفريق الذي كان يقوده عندئذ سفين جوران إريكسون، ولم يتأهل إلا بفضل فارق الأهداف الذي تفوق به على جامايكا. وبدأ المنتخب المكسيكي المرحلة النهائية، التي تتنافس فيها ستة منتخبات، بنفس الطريقة المضطربة. فجاء الفوز على كوستاريكا (2 - 0) والهزيمتان في الولايات المتحدة (2 - 0) وهندوراس (3 - 1) ليجد المكسيكيون أنفسهم مضطرين لتغيير إدارة الفريق. فذهب إريكسون وجاء خافيير أجيري، الذي كان قد تولى مسئولية الفريق من قبل في ظروف مماثلة في طريقه نحو كوريا واليابان 2002. وكرر أجيري المعجزة، وبعد الكبوة المؤلمة في السلفادور (2 - 1)، صنع تغيرا جذريا في حظوظ منتخب الأزتيك. حيث نجح بانتصاراته المتتالية أمام ترينيداد وتوباجو (2 - 1)، والولايات المتحدة (1 - 0)، وكوستاريكا (0 - 3)، وهندوراس (1 - 0)، والسلفادور (4 - 1) في حجز تذكرة المكسيك إلى المونديال قبل مباراتهم الأخيرة في التصفيات، التي لعبوها بأعصاب هادئة، وتعادلوا فيها مع ترينيداد وتوباجو (2 - 2)، ليحتلوا في النهاية المركز الثاني في ترتيب المنطقة. - إذا كان الفضل في التحول الذي شهده المنتخب الأخضر يرجع للاعب واحد، فإن هذا اللاعب هو كواوتيموك بلانكو، ذلك المخضرم المبدع الذي أعاده خافيير أجيري إلى المنتخب بعد اعتزاله اللعب الدولي، وأصبح رمزا للمنتخب المعاد بنائه. وتألق إلى جانبه شباب مثل جييرمو أوتشوا، وإفراين خواريث، وأندريس جواردادو، وجوفاني دوس سانتوس، الذين سيشكلون إلى جانب قائد الفريق رافائيل ماركيز قوة المكسيك الضاربة في جنوب أفريقيا 2010. - خافيير أجيري هو أكثر المديرين الفنيين المكسيكيين نجاحا في السنوات الأخيرة. فبعد أن كان نادي باتشوكا مغمورا لا يعرفه أحد، جعله بطل كرة القدم في أرض الأزتيك عام 1999، ثم تولى مسئولية المنتخب المكسيكي الذي كان قد فقد الأمل في التأهل لنهائيات كوريا واليابان 2002. ولم ينجح في تأمين تذكرة المشاركة في المونديال فحسب، بل وصل بالفريق إلى دور الستة عشر أيضا، متربعا على قمة المجموعة التي كانت تضم إيطاليا وأيرلندا والإكوادور. وبعد البطولة وقع عقدا مع أوساسونا الأسباني، الذي قاده إلى دوري أبطال أوروبا في موسم 2005 - 2006. ثم انتقل إلى أتليتيكو مدريد، الذي أنهى معه موسم 2007 - 2008 في المركز الرابع في الدوري الأسباني. وترك الأتليتيكو في أوائل عام 2009 وعاد إلى المكسيك التي كانت تعاني الأمرين مرة أخرى. وهو الآن، بعد أن أنقذ بلاده للمرة الثانية، يستعد لاستكمال سجله المشرف في جنوب أفريقيا 2010. تاريخ المنتخب في كأس العالم - تأهلت المكسيك لنهائيات كأس العالم FIFA 14 مرة، متفوقة على كل منتخبات الكونكاكاف. - أفضل مركز حصلت عليه المكسيك في نهائيات كأس العالم FIFA هو المركز السادس الذي نالته في البطولتين اللتين نظمتا في بلاد الأزتيك، المكسيك 1970 و1986. - سوف تكون بطولة جنوب أفريقيا 2010 هي المرة الخامسة على التوالي التي يتأهل فيها المكسيكيون إلى نهائيات المونديال. وفي البطولات الأربع السابقة، خرجت من دور الستة عشر. إحصائيات - في عهد أجيري، نجحت المكسيك في خوض 12 مباراة متتالية دون أن تمنى بهزيمة واحدة، ولم يوقف هذه المسيرة الناجحة إلا الخسارة في مباراة ودية أمام كولومبيا (2 - 1)، شارك فيها لاعبو الدوري المحلي فقط. - كان المنتخب المكسيكي الذي حجز مقعده في جنوب أفريقيا 2010 يضم 4 لاعبين ممن فازوا بكأس العالم تحت 17 سنة بيرو FIFA 2005، وهم: جوفاني دوس سانتوس، وكارلوس فيلا، وإفراين خواريث، وهيكتور مورينو. - لم تضم قائمة الهدافين العشرين الأوائل في تصفيات أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي أي لاعب مكسيكي. إلا أن عدد اللاعبين المكسيكيين الذين سجلوا أهدافا في التصفيات بلغ 18 لاعبا. ![]() 19. هندوراس ![]() تأهل منتخب هندوراس إلى كأس العالم FIFA للمرة الثانية في تاريخه بعد مرحلة تصفيات عسيرة شهدت الكثير من المد والجزر، حيث عاشت جماهيره على إيقاع الإثارة والتشويق حتى بعد انتهاء مباراته الأخيرة. فقد ظل مشجعو ولاعبو وطاقم فريق الكاتراتشوس ينتظرون لدقائق معدودة نتيجة مباراة الولايات المتحدة أمام كوستاريكا، قبل أن يأتيهم الخبر السار من بلاد العام سام، التي سجل أبناؤها هدفاً حاسماً في الأنفاس الأخيرة، لتنطلق الاحتفالات الصاخبة في كل شوارع هندوراس بعدما ضمن بذلك منتخبهم تذكرة العبور إلى جنوب إفريقيا العام المقبل. ومن المتوقع أن يبلي الكاتراتشوس البلاء الحسن في أول مونديال يقام على أرض إفريقية، بالنظر إلى ما تضمه تشكيلة المدرب رينالدو رويدا من نجوم ولاعبين من الطراز العالمي. الطريق إلى جنوب إفريقيا عانت هندوراس كثيراً قبل تحقيق تأهلها إلى العرس الكروي العالمي. فقد فاز نجوم الكاتراتشوس 6-2 على بورتوريكو قبل أن يستهلوا مشوارهم في الدور الثاني، حيث أوقعتهم القرعة في مجموعة صعبة للغاية إلى جانب المكسيك وجمايكا وكندا. لكن بداية أبناء رينالدو رويدا في المرحلة النهائية كان متعثرة ومخيبة للآمال، حيث خسروا 0-2 أمام كوستاريكا في مباراة عكست الصراع المحتدم بين الفريقين، والذي استمر على مدى أشهر عديدة ولم يُحسم إلا في آخر أنفاس الجولة الأخيرة. وسرعان ما استعاد نجوم الكاتراتشوس توازنهم بانتزاع تعادل من ترينيداد وتوباجو وتحقيق فوز على المكسيك، وهي نتيجة وضعتهم في الطريق الصحيح، رغم هزيمتهم بعد ذلك أمام الولايات المتحدة. فقد عاد الفريق ليتذوق طعم الفوز من جديد، متفوقاً على سلفادور (1-0) وكوستاريكا (4-0) وترينيداد وتوباجو (4-1)، قبل أن يسقط أمام المكسيك في مباراة الإياب، لتبقى آماله في التأهل معلقة على انتصاره في موقعة سان بيدرو سولا أمام المنتخب الأمريكي. لكن سقوط أبناء رويدا على أرضهم وبين جماهيرهم (2-3) حتم عليهم انتزاع الفوز في سان سلفادور وانتظار تعثر كوستاريكا في الولايات المتحدة. وهو ما حصل بالفعل، حيث تغلبوا على مضيفهم بهدف يتيم وانتظروا طويلا لسماع خبر هدف التعادل الأمريكي الذي جاء في آخر ثانية من عمر اللقاء، ليمنح أبناء هندوراس تذكرة المرور المباشر إلى العرس الإفريقي. - رغم أن منتخب هندوراس يعتمد على ترسانة من اللاعبين المحترفين في أوروبا، إلا أن كارلوس بافون كان الوجه البارز في مرحلة التصفيات بلا منازع. فقد كان ابن السادسة والثلاثين متألقاً كعادته، ليختتم مشواره الرائع في المنافسات بتسجيل هدف الفوز الحاسم في سان سلفادور الذي منح بطاقة التأهل لأبناء جلدته. وبالإضافة إلى خبرة بافون، سيستفيد المدرب رويدا من تجربة لاعبيه المحترفين ومهاراتهم الفنية، وخاصة المتألق دافيد سوازو وويلسون بلاسيوس وخوليو ليون وأمادو جيفارا. - تعذب المنتخب كثيراً في طريقه إلى تأمين العبور إلى بر الأمان. فبعد أن ظل الفريق ضمن أقوى المرشحين لحجز بطاقة التأهل إلى جنوب إفريقيا 2010، فقد نجوم الكاتراتشوس تركيزهم في المراحل الحاسمة ليتراجعوا في الترتيب بشكل مفاجئ. لكن الحل كان في يد مدرب كولومبي محنك يبلغ من العمر 42 سنة، حيث استلم رينالدو رويدا دفة منتخب هندوراس في بداية 2007 وعرف كيف يحافظ على مكانه رغم توالي الضغوط وكثرة الانتقادات. فقد نجح في إعادة الثقة إلى نفوس لاعبيه في وقت حساس، ليقود الفريق بنجاح إلى ثاني مشاركة مونديالية في تاريخه، بعدما قدم أفضل العروض في الهجوم ووقف سداً منيعاً أمام أبرز هدافي المنافسين. السجل
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||
|
![]() مشكوووووووووووور |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||
|
![]() مشكوووووووووور |
|||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
العالم, كـأس |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc