روى البيهقي عن كعب : إن لكل زمان ملكا يبعثه الله على نحو قلوب أهله ؛ فإذا أراد صلاحهم بعث عليهم مصلحا ، وإذا أراد هلاكهم بعث عليهم مترفيهم، وكان عبد الملك بن مروان يصيح : ما أنصفتمونا يا معشر الرعية، تريدون منا سيرة أبي بكر وعمر ولا تسيرون فينا ولا في أنفسكم بسيرتهما.وقديما كان يقال : ما أنكرت من زمانك فإنما أفسده عليك عملك
لمذا كل مرة توجه أصابع الإتهام للمسؤوليين و كأننا نحن الرعية ملائكة لا غبار عليناألا نحمدلله أننا نقطر نفطا بعد أن جفت جباهنا من العرق وتبخر الدمع من عيوننا.
أدري منكم جميعا أنكم سوف تلومونني على هذا الطرح
لكن لكل من له رأي مخالف أن يشير لنا مذا قدم لمجتمعه بمسؤولية تامة