خذوا بأيديهم، إنّهم إخوانكم

[ABOU MOHAMMED]

الصلاة ثاني ركن من أركان الإسلام، وهي عموده فلا يتّم الدّين إلاّ بها، وكم هي كثيرة الآيات والأحاديث التي تخبرنا بذلك، قد نعجزعن تعدادها، و يكفينا أنّ قرّة عين الرّسول الكريم صلّى الله عليه وسلّم جعلت في الصلاة.
أختي، أخي أنظر إلى أهلك، أصدقائك، جيرانك وكل من حولك، فإن وجدت فيهم أحدا تاركا للصلاة فحاول، وحاول ثمّ حاول أن تقنعه بالرّجوع إلى الله، استعن في ذلك بحبك له وخوفك عليه من عذاب اللّه.
لكلّ إنسان جانب خيّر في قلبه، حاول أن تخاطبه من هذا الجانب، إقترب من قلبه أكثر، ذكّره بالجنّة ونعيمها والنّار وعذابها، حبّب إلى قلبه الصلاة وبيّن له ما تجلبه من سكينة وطمأنينة، وأنّها تنهى عن الفحشاء والمنكر، وهي فوق كلّ ذلك صلة العبد بخالقه.
ـ إنّه أخوك، صديقك، جارك، لا تتخلّ عنه، خذ بيده، دلّه على الطريق القويم واجتهد في إبعاده عن التّفريط في أوامر الله، إنّك مسؤول.