قضية الجدار

[** مريم **]

كَمْ هو مَحمودٌ البِناءُ ، التّشييدُ و توسيعُ الدّارْ
و الأعْمدةُ القويمةُ و إعلاءُ البِناءِ و المحيطُ جِدارْ
جٍدارٌ عالٍ من فولاذ يَسترُ عُيُوبَنا و سِتْرٌ لِكُلِّ عارْ
أَيَرَى أهلُه أنَّما الأمْنُ و العَيْشُ السَّعيدُ بِما أَحاطَ الجِدارْ ؟
لا يُعْنُونَ اِهْتِماماً لِمَا هُوَ خارجٌ ! ولا يُلْقُون بَالاً للجِوَارْ !!
أَيَحْسَبُ هؤلاء أَنَّمَا البِنَاءُ حَدِيدٌ سَتّارْ ؟
أَلَيْسَ الجِدَارُ حَائِطٌ يَحُولُ بَيْن الوَاقِعِ وَ الأَنْظَارْ ؟
أَيُخْفَى هَكَذا الحَقُّ ؟! أَمْ زَاغَتِ القُلُوبُ وَ الأبْصَارْ ؟
إنْ كُنتُم تَرَوْنَ أنَّ جِدَارَكُم حِصْنٌ حَصِينٍ وَ أَمْتَنَ الأسْوَارْ
وَهُوَ عِندَكُم مِن فُولاذٍ ، فإنَّما هُوَ عِندَنا مِن وَرَقِ الأشْجَارْ !
أَمْ تَظُنُّونَ أَنَّكُم سَتَكْـتَـسُوا كَمَا اكْتَسَى آدَمُ فِي حُسْنِ الدّارْ
هيهات ! فأنتم بِـبـِنائِكُم تُخْفُونَ الحَــقَّ الجِـهَـارْ
وَ تَتَوَلَّـوْنَ عن الجِهادِ و تَفُرُّونَ مِن الشَّهَادَة في سبيلِ الواحدِ القهّارْ
أَلَيْسَتِ الأرضُ أرضُكُم ؟! أَرْضُ أجدادِكُم و الصَّاحِبِ و الجَارْ ؟
أَكُبِّلَـَتْ عُقُولُـكُـم و كُبِِتَتْ قُوَّّتُكُم و ثُبِّطَتِ الأفكارْ ؟
واحسْرَتاه على زَمانٍ اِعْتَلَى فيه الإسلامُ في عصرِ الأخيارْ
لا نَجِدُ فِيكُم رِيحَ صلاحِ الدينِ و خالد بن الوليدِ ولا عُمَر المُختارْ
خَذَلتُمُونا بِأقوالِكُم التي تُنَافي أفعالَكُم ولقد صَارْ
فِعْـلُكُـمْ كَــرَمَادٍ بِـقِـيعَـةٍ .. و أصْبَحْتُـم بِأعيُنِنا صِغَــارْ
أَخْطأْنا إذ كُنّا نَعُدُّكُم كِبَارًا ، فأصبحْنا لا نَرَاكُم حتى بالمِنْظَارْ !
أَأَبَـيْـتُـمْ إلاَّ أن تَتَواطَؤُوا و تَبْنُوا تِلكُمُ الأسْوَار ؟
التي ما رأيتمْ أنها تَحْجُبُكم عن جنَّاتٍ و أنهارْ
وعيشٍ رغيدٍ في الدنيا ، وفي الآخرةِ مع الأبرارْ
و حُورٌ من حولِكُم تَتَغَنَّى و نِعمَ التسبيحِ هُنَاك ، تسبيحُ الأطيارْ
جِدارُكُم من فولاذ عندَكُم و عِندنا إنَّما هو من وَرَقِ الأشجارْ !
تعصفُ به ريحُ الرَّحمانِ فيغدُو دَكًّا مُنهَـــارْ
وَ وَعْدٌ أن تزحفَ نحوهُ جيوشُنا و تَقهركم قَهْرا و تفُكَّ الحِصارْ
أما تَخاَفون أن تنتهي دُنياكُم كَمَن هَلَـك بالإعصارْ ؟
و إذ تولَّيْـتُـم !! ألا تخْشَون أن تُكَبَّ وُجُوهَكم في النّارْ ؟
و إذ نافَقْـتُـم و تَخَلَّـيتُم عن دِينِكُم و لَقَيتُم الأعذارْ !
فلا تَحْسِبَنَّ الله غَافلاً ! فكلُّ شيء بمقدارْ
ولا تَحْسِبَنَّ صَمتَنَا خضوعٌ ، فصَوْبَ كلِّ مسلمٍ ذلكمُ الجدارْ
ذلكَ الجدارُ الذي سَيبقَى رِيبَةً في قلوبِكم فَلَسَوْف يَنْهَارْ
من أنتم إذ اختلطتم ؟ أ عَرَبٌ أم يهودٌ وَ أحبَارْ ؟
لا تَنْسُبُوا أنفسَكُم للإسلام فأنتم المنافقون الكِبارْ
مِثل الحرباء تتلونون ... فأبيض إذا شئتم ووجه طلق يميل للإحمرارْ
بل أسود كقطع من الليل و مبتغاكم اتخاذ الليل ستار ْ
تنامون بالصبح وتسهرون الليالي مع الفُجّارْ
وتتركون الصلاة و القرآن و تهرعون للميْسر و القِمار ْ
و تشربون كؤوسا مع بني صهيون !! تَرَوْهُم كالأقمارْ
وقد ركَعتُم لهم و فضَّلتم أن تحملُوا الأوزار ْ
كنتُ سَأنَام حينما راودتني هته الأفكارْ
ومن يقرأ كلامي قد قد يحسبني غريبة الأطوار ْ
إنما ما غَمَضَ لي جَفْنٌ وبِتُّ أكتبُ هته الأشعارْ
التي تحكي شعوري بعدما ذَكرتُ الجدار ْ
فما هدأت روحي ولا اطمأن قلبي و عقلي حــَـــارْ
و أنا التي ما درستُ الشّعر يوما ولست أعرفُ وَزْناً ولا عِيار ْ
إنما هي القضية !! حرّكًت كل جوارحي وما كان لي أن أختار ْ
كما حرَّكت الجمادَ من قلم وورقٍ و الدموع أمطارْ
ولازالت تُحرِّك الجماد يوم تنطق الأنعامُ والأشجار و الأحجارْ
لكني حينها ذكرتُ ما وعَدَ الله و رأيتُ الحائط مُنهار
على يَدِ المخلصين من المسلمين الأحرارْ
فما عُدْنا نُطيق الظلمَ و النفاق و قد طال الإنتظارْ !
فكلّنا لفلسطين ! هيا يا إخواني ، فالبدار ... البدار ْ
نريدُ قَهْرَ صهيون و نَنْعَمَ بالإنتصارْ
من خَذَلَنا وغَدَر بنا فلن نُقيم له وَزْنًا و لا أيَّ اعتبارْ
قادمون و النصر قريب كما وعَدَنا ربُّنا ، نِعْمَ الإنتصارْ
إن شاء الله نصر قريب
و فتح مبين
و نِعْمَ الإنتصارْ
إنما الفتح قريب و لَنَنْعَمَنّ في أرضنا بِنِعْمَ الإنتصارْ
و من أراد بنا كيدا فليبْقَ في غيضِهِ و ليعتصِرْ كل اعتصارْ
فالأيام بيننا دُوَلٌ .. وهذا دورُنا و انقلبت الأدوارْ
يا بني صهيون أخرجوا من أرضنا و لنحيطنكم بأسوارْ
أسوار من جيوش أبِيّةٍ ، بنو أبطال و كبارْ
ولنكيدَنّ بكم و لنخرجنّكم من أرضنا فلسطين ، فإنا نحتقركم أيُّما احتقارْ
فاخرجوا و لا تعودوا !! ألَسْتُمْ تعرفوا المسلم إذا ثـــــارْ ؟
لِمَ تتثاقلون ؛ ألم تدرسوا عنّا ، أوَلم تصِلْكم الأخبار ؟
فستدفعون ثمن ما حرّقتم و من قتّلتم و كل ما أفسدتم وكل دمارْ
إنما نحن زاحفون نحوكم لنسْترِدّ فلسطين و نضمّ أرضنا ... وربّ العزّة الجبار
فلنسْجُدنَّ على أرضنا دون صوب سلاح ، دون بطاقة و دون حصارْ
نِعْم المولى ربنا الله معنا و عَدَنا بالنصر و نِعْم الإنتصارْ
نِعْم النصرِ و نعم الإنتصارْ
نِعْم النصرِ ونِعْم الإنتصارْ
نِعْم النصرِ ونِعْم الإنتصارْ



مريم

[حيدر الحسني]

الوارفه

مريم

احساس قومي عربي عالي

والله إن حروفي تعجز عن الخروج

امام هذه الطامه الكبرى

لكن حروفي تشكرك الف الف مرة على كل حرف كتبتها يداك

لله درك لله درك

ادونيس مر من هنا

[شدى الصباح]

دمتي ودمنا على الوفاء للقضية الأسمى
أيا عرب هل اشتروكم فأصبحتم في صمت رهيب ترو إخوانكم في نار لهيب
ألا ليتكم تنهضون فتنفضوا غبار الذل و إن رأيتم الوقت مبكرا فناموا و إغرقوا في الوحل لا في العسل .

[** مريم **]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة - ادونيس-

الوارفه

مريم

احساس قومي عربي عالي

والله إن حروفي تعجز عن الخروج

امام هذه الطامه الكبرى

لكن حروفي تشكرك الف الف مرة على كل حرف كتبتها يداك

لله درك لله درك

ادونيس مر من هنا

أخي الكريم أدونيس ،

حرمنا هذا الجدار لذة في حياة كلها أمل !!
أمل كبيرإنتظرناه من إخواننا
لكن ماذا بعدما خذلنا الإخوان !!
فلن يهنأ لنا بال حتى تطأ أقدامنا الأرض المقدسة
ولن نكتفي باعتلاء الجدار !! بل نهده هدا و ندمره تدميرا .
تبقى حروفنا ملجؤنا الوحيد الذي قد يشق لنا طريقا نحو اخوتنا فتصل روحنا إليهم قبل أن تصل أجسامنا هناك !

شرف عظيم لي أن تمرّ بموضوعي يا اخي أدونيس و أنت الكاتب العارف المتمكّن . و إن استوجب تصحيح كتابتي فلتتفضل بتصحيحي لو سمحت ، فهذه ثاني محاولة لي ولست محاطة بشروط مثل هته الكتابات .

نوّرت الصفحة و أسعدتني بترك آثارك الطيبة هنا.

مرحبا بك في كل مواضيعي

[** مريم **]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شدى الصباح

دمتي ودمنا على الوفاء للقضية الأسمى
أيا عرب هل اشتروكم فأصبحتم في صمت رهيب ترو إخوانكم في نار لهيب
ألا ليتكم تنهضون فتنفضوا غبار الذل و إن رأيتم الوقت مبكرا فناموا و إغرقوا في الوحل لا في العسل .

أهلا بك أختي شذى .

الذل لم يصبح غبارا ينفضه العرب كي ينهضوا !! بل أصبح سِمة و وشامة في جلودهم وجب استئصالها !!
وعم لن ينهضوا باكرا ولا متأخرين !! فسباتهم سنين و سنين !! ثم أنهم لا عرفوا فرقا بين الليل و النهار كما لا يعرفوا فرقا بين الحق و الباطل .

تشرفت بمرورك الطيب .
نبقى أوفياء والله يفتح لنا فتحا مبينا . آمين .
بارك الله فيك .

[حيدر الحسني]

الورافه

مريم

وهل يحتاج صوت الحق إلا تصحيح
وهو الانقى دوما والصريح

واصلي الدرب ونحن معك إن شاء الله

ادونيس

[** مريم **]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة - ادونيس-

الورافه

مريم

وهل يحتاج صوت الحق إلا تصحيح
وهو الانقى دوما والصريح

واصلي الدرب ونحن معك إن شاء الله

ادونيس

بارك الله فيك يا اخي أدونيس .
ما أقواك و ما أطيبك !!
حفظك الله و رعاك .

[habib ess]

جزاك الله خير الجزاء على موضوعك الراقي
والذي يعالج مشكلة في غاية الخطورة بما اننا عرب بصفة عامة و مسلمون بصفة خاصة
المسلم للمسلم كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا
والله انه لعار على الشعب العربي والاسلامي الوقوف مكتوف اليدين تجاه ما يحصل في غزة من حصار وظلم
كيف لنا ان نتهم دولة تحاول الدفاع عن نفسها بأنها معتدية ظالمه فاليضع كل منا نفسه في هذا الموقف
أقصد لو اعتبرنا اننا من سكان احدى الدول واننا من الشمال والجنوب والشرق محاصرون ( طبعا مع الصواريخ الجويه والبريه )
ولا يوجد الا مخرج الغرب الذي لربما سننفد منه
نحن وابنائنا الاطفال وامهاتنا وآبائنا الشيوخ من خلالها وفجأه ... سيغلق .؟؟
ماذا ينتظر العالم من هذا الشعب ان يرضى بتضيق الخناق اكثر واكثر
طبعا لا ،، فهم بشر ولهم هدف كباقي الدول العربيه
يريدون التحرر يريدون الأمان يريدون الاطمئنان لهم ولاولادهم اهكذا يطمئنهم حكومة محترمة !!
يحاصروهم ويزيدون الخناق عليهم ، يرفضون دخول قوافل مساعدات
دوله عربيه مسلمه يا عالم والله مهي كافره مسسسلمه
انها بلاد الله ... بلاد الله وحده
ووالي عدو الله هو عدو الله
حسبى الله ونعم الوكيل .. حسبي الله ونعم الوكيل
اللهم صبرهم وانصرهم واحمهم واكثر عددهم شعب غزة

[الزبرجد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ** مريم **

كَمْ هو مَحمودٌ البِناءُ ، التّشييدُ و توسيعُ الدّارْ
و الأعْمدةُ القويمةُ و إعلاءُ البِناءِ و المحيطُ جِدارْ
جٍدارٌ عالٍ من فولاذ يَسترُ عُيُوبَنا و سِتْرٌ لِكُلِّ عارْ
أَيَرَى أهلُه أنَّما الأمْنُ و العَيْشُ السَّعيدُ بِما أَحاطَ الجِدارْ ؟
لا يُعْنُونَ اِهْتِماماً لِمَا هُوَ خارجٌ ! ولا يُلْقُون بَالاً للجِوَارْ !!
أَيَحْسَبُ هؤلاء أَنَّمَا البِنَاءُ حَدِيدٌ سَتّارْ ؟
أَلَيْسَ الجِدَارُ حَائِطٌ يَحُولُ بَيْن الوَاقِعِ وَ الأَنْظَارْ ؟
أَيُخْفَى هَكَذا الحَقُّ ؟! أَمْ زَاغَتِ القُلُوبُ وَ الأبْصَارْ ؟
إنْ كُنتُم تَرَوْنَ أنَّ جِدَارَكُم حِصْنٌ حَصِينٍ وَ أَمْتَنَ الأسْوَارْ
وَهُوَ عِندَكُم مِن فُولاذٍ ، فإنَّما هُوَ عِندَنا مِن وَرَقِ الأشْجَارْ !
أَمْ تَظُنُّونَ أَنَّكُم سَتَكْـتَـسُوا كَمَا اكْتَسَى آدَمُ فِي حُسْنِ الدّارْ
هيهات ! فأنتم بِـبـِنائِكُم تُخْفُونَ الحَــقَّ الجِـهَـارْ
وَ تَتَوَلَّـوْنَ عن الجِهادِ و تَفُرُّونَ مِن الشَّهَادَة في سبيلِ الواحدِ القهّارْ
أَلَيْسَتِ الأرضُ أرضُكُم ؟! أَرْضُ أجدادِكُم و الصَّاحِبِ و الجَارْ ؟
أَكُبِّلَـَتْ عُقُولُـكُـم و كُبِِتَتْ قُوَّّتُكُم و ثُبِّطَتِ الأفكارْ ؟
واحسْرَتاه على زَمانٍ اِعْتَلَى فيه الإسلامُ في عصرِ الأخيارْ
لا نَجِدُ فِيكُم رِيحَ صلاحِ الدينِ و خالد بن الوليدِ ولا عُمَر المُختارْ
خَذَلتُمُونا بِأقوالِكُم التي تُنَافي أفعالَكُم ولقد صَارْ
فِعْـلُكُـمْ كَــرَمَادٍ بِـقِـيعَـةٍ .. و أصْبَحْتُـم بِأعيُنِنا صِغَــارْ
أَخْطأْنا إذ كُنّا نَعُدُّكُم كِبَارًا ، فأصبحْنا لا نَرَاكُم حتى بالمِنْظَارْ !
أَأَبَـيْـتُـمْ إلاَّ أن تَتَواطَؤُوا و تَبْنُوا تِلكُمُ الأسْوَار ؟
التي ما رأيتمْ أنها تَحْجُبُكم عن جنَّاتٍ و أنهارْ
وعيشٍ رغيدٍ في الدنيا ، وفي الآخرةِ مع الأبرارْ
و حُورٌ من حولِكُم تَتَغَنَّى و نِعمَ التسبيحِ هُنَاك ، تسبيحُ الأطيارْ
جِدارُكُم من فولاذ عندَكُم و عِندنا إنَّما هو من وَرَقِ الأشجارْ !
تعصفُ به ريحُ الرَّحمانِ فيغدُو دَكًّا مُنهَـــارْ
وَ وَعْدٌ أن تزحفَ نحوهُ جيوشُنا و تَقهركم قَهْرا و تفُكَّ الحِصارْ
أما تَخاَفون أن تنتهي دُنياكُم كَمَن هَلَـك بالإعصارْ ؟
و إذ تولَّيْـتُـم !! ألا تخْشَون أن تُكَبَّ وُجُوهَكم في النّارْ ؟
و إذ نافَقْـتُـم و تَخَلَّـيتُم عن دِينِكُم و لَقَيتُم الأعذارْ !
فلا تَحْسِبَنَّ الله غَافلاً ! فكلُّ شيء بمقدارْ
ولا تَحْسِبَنَّ صَمتَنَا خضوعٌ ، فصَوْبَ كلِّ مسلمٍ ذلكمُ الجدارْ
ذلكَ الجدارُ الذي سَيبقَى رِيبَةً في قلوبِكم فَلَسَوْف يَنْهَارْ
من أنتم إذ اختلطتم ؟ أ عَرَبٌ أم يهودٌ وَ أحبَارْ ؟
لا تَنْسُبُوا أنفسَكُم للإسلام فأنتم المنافقون الكِبارْ
مِثل الحرباء تتلونون ... فأبيض إذا شئتم ووجه طلق يميل للإحمرارْ
بل أسود كقطع من الليل و مبتغاكم اتخاذ الليل ستار ْ
تنامون بالصبح وتسهرون الليالي مع الفُجّارْ
وتتركون الصلاة و القرآن و تهرعون للميْسر و القِمار ْ
و تشربون كؤوسا مع بني صهيون !! تَرَوْهُم كالأقمارْ
وقد ركَعتُم لهم و فضَّلتم أن تحملُوا الأوزار ْ
كنتُ سَأنَام حينما راودتني هته الأفكارْ
ومن يقرأ كلامي قد قد يحسبني غريبة الأطوار ْ
إنما ما غَمَضَ لي جَفْنٌ وبِتُّ أكتبُ هته الأشعارْ
التي تحكي شعوري بعدما ذَكرتُ الجدار ْ
فما هدأت روحي ولا اطمأن قلبي و عقلي حــَـــارْ
و أنا التي ما درستُ الشّعر يوما ولست أعرفُ وَزْناً ولا عِيار ْ
إنما هي القضية !! حرّكًت كل جوارحي وما كان لي أن أختار ْ
كما حرَّكت الجمادَ من قلم وورقٍ و الدموع أمطارْ
ولازالت تُحرِّك الجماد يوم تنطق الأنعامُ والأشجار و الأحجارْ
لكني حينها ذكرتُ ما وعَدَ الله و رأيتُ الحائط مُنهار
على يَدِ المخلصين من المسلمين الأحرارْ
فما عُدْنا نُطيق الظلمَ و النفاق و قد طال الإنتظارْ !
فكلّنا لفلسطين ! هيا يا إخواني ، فالبدار ... البدار ْ
نريدُ قَهْرَ صهيون و نَنْعَمَ بالإنتصارْ
من خَذَلَنا وغَدَر بنا فلن نُقيم له وَزْنًا و لا أيَّ اعتبارْ
قادمون و النصر قريب كما وعَدَنا ربُّنا ، نِعْمَ الإنتصارْ
إن شاء الله نصر قريب
و فتح مبين
و نِعْمَ الإنتصارْ
إنما الفتح قريب و لَنَنْعَمَنّ في أرضنا بِنِعْمَ الإنتصارْ
و من أراد بنا كيدا فليبْقَ في غيضِهِ و ليعتصِرْ كل اعتصارْ
فالأيام بيننا دُوَلٌ .. وهذا دورُنا و انقلبت الأدوارْ
يا بني صهيون أخرجوا من أرضنا و لنحيطنكم بأسوارْ
أسوار من جيوش أبِيّةٍ ، بنو أبطال و كبارْ
ولنكيدَنّ بكم و لنخرجنّكم من أرضنا فلسطين ، فإنا نحتقركم أيُّما احتقارْ
فاخرجوا و لا تعودوا !! ألَسْتُمْ تعرفوا المسلم إذا ثـــــارْ ؟
لِمَ تتثاقلون ؛ ألم تدرسوا عنّا ، أوَلم تصِلْكم الأخبار ؟
فستدفعون ثمن ما حرّقتم و من قتّلتم و كل ما أفسدتم وكل دمارْ
إنما نحن زاحفون نحوكم لنسْترِدّ فلسطين و نضمّ أرضنا ... وربّ العزّة الجبار
فلنسْجُدنَّ على أرضنا دون صوب سلاح ، دون بطاقة و دون حصارْ
نِعْم المولى ربنا الله معنا و عَدَنا بالنصر و نِعْم الإنتصارْ
نِعْم النصرِ و نعم الإنتصارْ
نِعْم النصرِ ونِعْم الإنتصارْ
نِعْم النصرِ ونِعْم الإنتصارْ



مريم

السلام عليكم
نِعْم النصرِ ونِعْم الإنتصارْ

روعة ...روعة...و الله روعة

في كل مرة أراهن أن صدق الكلمة سر قوتها

بارك الله فيك و في احساسك الصادق و في كلماتك القوية

[الصديق عثمان]

سلاااااااااام عليك أختنا مريم
حينما ينتفض حملة القلم فينصرون بكلماتهم ويصنعون هدا لسد ،وسيفا مهندا إذ السيوف قد صدأت في غمد العمالة والجبن ...نقول سينتصر الحق
وستحرر الأرض مادام في العرب أحرار وحرائر ...بوركت على مانسج فكرك وصمم قلمك

[هبة الله الرحمن]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قوية هى كلماتك أختى....بارك الله فيك وفي اجتهادك الطيب...أقل ما يمكن أن نفعله أن تخط أقلامنا عن هذا الوطن الجريح...وما يحصده من ألام...ونخفف عليهم وعلينا ولو بشىء قليل....
تقبلى مرورى المتواضع على صفحتك

[** مريم **]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة habib ess

جزاك الله خير الجزاء على موضوعك الراقي
والذي يعالج مشكلة في غاية الخطورة بما اننا عرب بصفة عامة و مسلمون بصفة خاصة
المسلم للمسلم كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا
والله انه لعار على الشعب العربي والاسلامي الوقوف مكتوف اليدين تجاه ما يحصل في غزة من حصار وظلم
كيف لنا ان نتهم دولة تحاول الدفاع عن نفسها بأنها معتدية ظالمه فاليضع كل منا نفسه في هذا الموقف
أقصد لو اعتبرنا اننا من سكان احدى الدول واننا من الشمال والجنوب والشرق محاصرون ( طبعا مع الصواريخ الجويه والبريه )
ولا يوجد الا مخرج الغرب الذي لربما سننفد منه
نحن وابنائنا الاطفال وامهاتنا وآبائنا الشيوخ من خلالها وفجأه ... سيغلق .؟؟
ماذا ينتظر العالم من هذا الشعب ان يرضى بتضيق الخناق اكثر واكثر
طبعا لا ،، فهم بشر ولهم هدف كباقي الدول العربيه
يريدون التحرر يريدون الأمان يريدون الاطمئنان لهم ولاولادهم اهكذا يطمئنهم حكومة محترمة !!
يحاصروهم ويزيدون الخناق عليهم ، يرفضون دخول قوافل مساعدات
دوله عربيه مسلمه يا عالم والله مهي كافره مسسسلمه
انها بلاد الله ... بلاد الله وحده
ووالي عدو الله هو عدو الله
حسبى الله ونعم الوكيل .. حسبي الله ونعم الوكيل
اللهم صبرهم وانصرهم واحمهم واكثر عددهم شعب غزة

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته .

أخي حبيب ، صرختك قوية تزعزع القلوب !! أحسها من خلال كلماتك ، حروفك و حتى من خلال الفواصل ونقاط الإستفهام !!

والله بمجرد التفكير و التخيل اننا سنكون محاصرين ، قد ينتابنا الخوف و الحسرة و الحيرة !! فما بالك لو كنا محاصرين حقيقة !!

بارك الله فيك يا حبيب ، نورت الصفحة بما اسبغت عليها من كلماتك القوية و الصادقة ، لقد جدت عليّ وعلى كل قاريء بالكثير الكثير ...
بارك الله فيك

[** مريم **]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الزبرجد

السلام عليكم
نِعْم النصرِ ونِعْم الإنتصارْ

روعة ...روعة...و الله روعة

في كل مرة أراهن أن صدق الكلمة سر قوتها

بارك الله فيك و في احساسك الصادق و في كلماتك القوية

وعليكم السلام و رحمة الله وبركاته .

يسرني كثيرا ان اكون انا المعنية بملاحظة الكبار امثالك في هذا المجال يا امرؤ القيس ؛... يا عيسى .
الله يفتح لنا فتحا مبينا ... آمين .

عيسى ، شكرا جزيلا لمرورك بالصفحة ، فهذا يحفزني .

حفظك الل ورعاك و تقبل دعاءك بيوم طيب كاليوم

[** مريم **]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الصديق عثمان

سلاااااااااام عليك أختنا مريم
حينما ينتفض حملة القلم فينصرون بكلماتهم ويصنعون هدا لسد ،وسيفا مهندا إذ السيوف قد صدأت في غمد العمالة والجبن ...نقول سينتصر الحق
وستحرر الأرض مادام في العرب أحرار وحرائر ...بوركت على مانسج فكرك وصمم قلمك

وعليكم السلام و رحمة اله وبركاته .

وفيكم بارك الله ، وما أنا الا طويلب علم أمام أستاذ عارف مثلك اخي الصديق .
وكم كان القلم سببا لنهوض الأمم من اصحاب حسان الشيم أمثالك .
ذكرت الأحرار و الحرائر ، فإن كنت تقصدني من الحرائر ، علمتَ إذن و تيقنتَ أنك من الأحرار ، إذ اقتبس من شجاعتك ، و اتعلم من عندك و تشبه افكاري جل افكارك . بارك الله فيك

[ملك الكتب]

بارك الله فيك