فتاوى مهمة تبين أن الصلاة أفضل تطوع البدن - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم الفقه و أصوله

قسم الفقه و أصوله تعرض فيه جميع ما يتعلق بالمسائل الفقهية أو الأصولية و تندرج تحتها المقاصد الاسلامية ..

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

فتاوى مهمة تبين أن الصلاة أفضل تطوع البدن

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم يوم أمس, 15:36   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عبدالله الأحد
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي فتاوى مهمة تبين أن الصلاة أفضل تطوع البدن


الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فنسأل الله سبحانه و تعالى أن يثبتك على طاعته، ويزيدك حرصا عليها، وأن يرزقنا وإياك الإخلاص في القول والعمل فإنه ولي ذلك والقادر عليه، ثم إن كلا العملين -يعني الصلاة وقراءة القرآن- من أجلّ القربات وأعظمها، فقد قال صلى الله عليه وسلم: من قرأ حرفا من كتاب الله تعالى فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها. ولا أقول ألم حرف، ولكن ألف حرف، ولام حرف، وميم حرف. رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح، ويعظم الأجر في القراءة إذا كانت من المصحف؛ كما سبق بيانه في الفتوى رقم: 17165.
وكذلك الصلاة.. فإن النبي صلى الله عليه وسلم أرشد ربيعة بن كعب لما سأله مرافقته في الجنة فقال: فأعني على نفسك بكثرة السجود، ولفظ الحديث كما في مسلم: عن ربيعة بن كعب الأسلمي قال : كنت أبيت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتيته بوضوئه وحاجته، فقال لي: سل، فقلت: أسألك مرافقتك في الجنة، قال: أو غير ذلك، قلت: هو ذاك، قال: فأعني على نفسك بكثرة السجود. فلو اقتصرت على الصلاة في هذه الفترة كنت في عبادة عظيمة، ولو اقتصرت على قراءة القرآن كنت كذلك والحمد لله، ولو جمعت بين العبادتين فلا بأس بذلك أيضا.
أما الأفضل.. فقد ذكر أهل العلم أن الاشتغال بالصلاة أفضل من قراءة القرءان. وذلك -والله أعلم- لأنها تشتمل على القراءة والركوع والسجود والذكر والدعاء، قال شيخ الإسلام ابن تيمية في الفتاوى الكبرى: وَالْأَفْضَلُ يَتَنَوَّعُ بِتَنَوُّعِ أَحْوَالِ النَّاسِ، فَمِنْ الْأَعْمَالِ مَا يَكُونُ جِنْسُهُ أَفْضَلَ، ثُمَّ يَكُونُ تَارَةً مَرْجُوحًا أَوْ مَنْهِيًّا عَنْهُ. كَالصَّلَاةِ، فَإِنَّهَا أَفْضَلُ مِنْ قِرَاءَةِ الْقُرْآنِ، وَقِرَاءَةُ الْقُرْآنِ أَفْضَلُ مِنْ الذِّكْرِ، وَالذِّكْرُ أَفْضَلُ مِنْ الدُّعَاءِ، ثُمَّ الصَّلَاةُ فِي أَوْقَاتِ النَّهْيِ - كَمَا بَعْدَ الْفَجْرِ وَالْعَصْرِ وَوَقْتِ الْخُطْبَةِ - مَنْهِيٌّ عَنْهَا وَالِاشْتِغَالُ حِينَئِذٍ إمَّا بِقِرَاءَةٍ أَوْ ذِكْرٍ أَوْ دُعَاءٍ أَوْ اسْتِمَاعٍ أَفْضَلُ مِنْ ذَلِكَ. وَكَذَلِكَ قِرَاءَةُ الْقُرْآنِ أَفْضَلُ مِنْ الذِّكْرِ، ثُمَّ الذِّكْرُ فِي الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ هُوَ الْمَشْرُوعُ. دُونَ قِرَاءَةِ الْقُرْآنِ، وَكَذَلِكَ الدُّعَاءُ فِي آخِرِ الصَّلَاةِ هُوَ الْمَشْرُوعُ دُونَ الْقِرَاءَةِ وَالذِّكْرِ. انتهى.
ثم ذكر رحمه الله تعالى أن الأفضلية في ذلك قد تختلف باختلاف الأشخاص والأحوال فقال: وَمِنْ النَّاسِ مَنْ تَكُونُ الْقِرَاءَةُ أَنْفَعَ لَهُ مِنْ الصَّلَاةِ، وَمِنْهُمْ مَنْ يَكُونُ الذِّكْرُ أَنْفَعَ لَهُ مِنْ الْقِرَاءَةِ، وَمِنْهُمْ مَنْ يَكُونُ اجْتِهَادُهُ فِي الدُّعَاءِ لِكَمَالِ ضَرُورَتِهِ أَفْضَلَ لَهُ مِنْ ذِكْرٍ هُوَ فِيهِ غَافِلٌ، وَالشَّخْصُ الْوَاحِدُ يَكُونُ تَارَةً هَذَا أَفْضَلَ لَهُ، وَتَارَةً هَذَا أَفْضَلَ لَهُ، وَمَعْرِفَةُ حَالِ كُلِّ شَخْصٍ، وَبَيَانُ الْأَفْضَلِ لَهُ لَا يُمْكِنُ ذِكْرُهُ فِي كِتَابٍ، بَلْ لَا بُدَّ مِنْ هِدَايَةٍ يَهْدِي اللَّهُ بِهَا عَبْدَهُ إلَى مَا هُوَ أَصْلَحُ، وَمَا صَدَقَ اللَّهَ عَبْدٌ إلَّا صَنَعَ لَهُ. وَفِي الصَّحِيحِ: أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ إذَا قَامَ مِنْ اللَّيْلِ يَقُولُ : اللَّهُمَّ رَبَّ جِبْرِيلَ وَمِيكَائِيلَ وَإِسْرَافِيلَ، فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ، أَنْتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِك فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ. اهْدِنِي لِمَا اُخْتُلِفَ فِيهِ مِنْ الْحَقِّ بِإِذْنِك إنَّك تَهْدِي مَنْ تَشَاءُ إلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ .انتهى.
أما إذا كان مشتغلا بحفظ القرءان والتفقه فيه، فقد ذكر أهل العلم أن طلب العلم أفضل من صلاة النافلة، مع التنبيه على أنه لا ينبغي أن يشتغل عن رواتب الصلاة القبلية والبعدية بغيرها من النوافل. وللفائدة يرجى الاطلاع على الفتوى رقم: 53260.
والله أعلم.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
جواب هذه المسألة ونحوها مبنى على أصلين:
الأصل الأول: أن جنس الصلاة أفضل من جنس تلاوة القرآن في غير الصلاة، وأن جنس تلاوة القرآن أفضل من جنس الأذكار.
قال النبي عليه الصلاة والسلام: استقيموا ولن تحصوا واعلموا أن خير أعمالكم الصلاة ولا يحافظ على الوضوء إلا مؤمن. رواه ابن ماجه وصححه الألباني. ولهذا نص العلماء على أن افضل تطوع البدن الصلاة.
وقال عليه الصلاة والسلام: أفضل الكلام بعد القرآن أربع وهي من القرآن لا يضرك بأيهن بدأت: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر. رواه أحمد.
الأصل الثاني: أن العمل المفضول قد يقترن به ما يصيره فاضلا وهو نوعان:
أحدهما: ما هو مشروع لجميع الناس
والثاني: ما يختلف باختلاف أحوال الناس
أما الأول فمثل أن يقترن بزمان أو بمكان أو عمل يكون أفضل، مثل ما بعد الفجر والعصر ونحوهما من أوقات النهى عن الصلاة؛ فان القراءة والذكر والدعاء أفضل في هذا الزمان، وكذلك الجنب الذكر في حقه أفضل، والمحدث القراءة والذكر في حقه أفضل، فإذا كره الأفضل في حال حصول مفسدة كان المفضول هناك أفضل بل هو المشروع.
والنوع الثاني: أن يكون العبد عاجزا عن العمل الأفضل إما عاجزا عن أصله، كمن لا يحفظ القرآن ولا يستطيع حفظه، أو عاجزا عن فعله على وجه الكمال مع قدرته على فعل المفضول على وجه الكمال، فمن الناس من يجد في الذكر من اجتماع قلبه وقوة إيمانه واندفاع الوسواس عنه ومزيد السكينة والنور والهدى ما لا يجده في قراءة القرآن، بل إذا قرأ القرآن لا يفهمه أو لا يحضر قلبه فهمه ويلعب عليه الوسواس والفكر، كما أن من الناس من يجتمع قلبه في قراءة القرآن وفهمه وتدبره ما لا يجتمع في الصلاة بل يكون في الصلاة بخلاف ذلك وليس كل ما كان أفضل يشرع لكل أحد، بل كل واحد يشرع له أن يفعل ما هو افضل له.
إذا عرف هذان الأصلان فيقال: الأذكار المشروعة في أوقات معينة: مثل ما يقال عند جواب المؤذن أفضل من القراءة في تلك الحال، وكذلك ما سنه النبي صلى الله عليه وسلم فيما يقال عند الصباح والمساء وإتيان المضجع مقدم على غيره. وأما إذا قام من الليل فالقراءة له أفضل إن أطاقها وإلا فليعمل ما يطيق والصلاة أفضل منهما. وراجع للفائدة مجموع فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية ففيه كلام نفيس. وراجع للفائدة أيضا الفتوى رقم:113720، والفتوى رقم: 12178، والفتوى رقم: 31383.
والله أعلم.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن التلاوة أفضل من الاشتغال بالأذكار والتسبيح إلا في الأحوال التي شرع فيها بعض الأذكار كأدبار الصلوات وأوقات التعوذ والنوم وإجابة المؤذن.
كما قال صاحب المطهرة:
والذكر كثر والقرآن خيره * إلا بما شرع فيه غيره.
ويؤيد ذلك ما في حديث مسلم: أفضل الكلام بعد القرآن أربع وهي من القرآن سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر.
وقد ذكر النووي في شرح مسلم أن السلف كانوا يكثرون الاشتغال بالقراءة، وبعضهم كان يختمه في بضعة أيام.
وبعضهم كان يختمه في يوم وليلة.
ثم إنه إذا أمكن أن تراجع سورة أو جزء من القرآن وتكثر الصلاة به فتجمع بين الصلاة والتلاوة فهذا أفضل. كما قال النووي في التبيان: أفضل القرآن ما كان في الصلاة .. انتهى.
وإن احتجت لوضع مصحف على مرتفع أمامك وتقرأ صفحتين في كل ركعتين ثم تسلم وتقلب ورقة أخرى من المصحف فلا حرج في ذلك.
وأما التعبد بالصلاة فهو أفضل من التعبد بالتلاوة لما في الحديث: واعلموا أن خير أعمالكم الصلاة. رواه أحمد وصححه الألباني.
ولكن إذا أراد المشتغل بالتلاوة أن يثبت حفظ القرآن ويتقنه فهذا أفضل من الاشتغال بنافلة الصلاة لما ذكر أهل العلم أن نافلة العلم هي أفضل النوافل ويدل لذلك ما في الحديث: فضل العلم خير من فضل العبادة. رواه الطبراني وصححه الألباني.
وراجع الفتاوى التالية أرقامها: 113141، 49523، 47524، 64475، 50249، 134313.
والله أعلم.


الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن الأفضل هو الجمع بين الإكثار من النوافل والتلاوة، ويتم ذلك بإطالة القيام في الصلاة والاشتغال بالتلاوة أثناء القيام ولو قل عدد الركعات إذا كان الإنسان نشيطاً للصلاة، وإذا تعب منها فليشتغل بالتلاوة ويتلو أيضاً ما تيسر في أوقات النهي، ففي الحديث: أفضل الصلاة طول القنوت. رواه مسلم. والمراد بطول القنوت طول القيام كما قال النووي، ويدل له رواية أبي داود أنه سئُل أي الأعمال أفضل قال: طول القيام كذا قال الشوكاني.
قال النووي رحمه الله في المجموع: تطويل القيام عندنا أفضل من تطويل السجود والركوع وأفضل من تكثير الركعات... انتهى. وقد استدل النووي لهذا بالحديث السابق وبكون ذكر القيام القراءة وهي أفضل من ذكر الركوع والسجود،


فإن لم يمكنه إطالة القيام حتى يختم في ثلاثة أيام فالظاهر أن إكثار نافلة الصلاة أفضل من الاشتغال بالتلاوة، لأن نافلة الصلاة هي أفضل النوافل كما يفيده الحديث: واعلموا أن خير أعمالكم الصلاة. رواه أحمد وصححه الألباني وفي الحديث: .. الصلاة خير موضوع، فمن استطاع أن يستكثر فليستكثر. رواه الطبراني وحسنه الألباني.
قال الملا علي القارئ في شرح المشكاة: الصلاة خير موضوع أي خير من كل ما وضعه الله لعباده ليتقربوا إليه. وقال الزرقاني في شرح الموطأ: وخير أعمالكم الصلاة أي إنها أكثر أعمالكم أجراً فلذا كانت أفضل الأعمال لجمعها العبادات كقراءة وتسبيح وتكبير وتهليل وإمساك عن كلام البشر والمفطرات... انتهى.
والله أعلم.


منقول من الشبكة الاسلامية



الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله
صلاة التطوع بابها واسع، وللمسلم أن يطيل في القراءة أو السجود كيف شاء بحسب استطاعته، والأفضل الإطالة في القيام بقراءة القرآن. والله تعالى أعلم
دار الإفتاء الأردنية



عن فروة قال: قال خباب بن الأرت وأقبلت معه من المسجد إلى منزله فقال: إن استطعت أن تقرب إلى الله عز وجل فإنك لا تقرب إليه بشيء أحب إليه من كلامه









 


رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 21:58

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc