حكم التزام ذكر معين غير مأثور في الركوع والسجود - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم الفقه و أصوله

قسم الفقه و أصوله تعرض فيه جميع ما يتعلق بالمسائل الفقهية أو الأصولية و تندرج تحتها المقاصد الاسلامية ..

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

حكم التزام ذكر معين غير مأثور في الركوع والسجود

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم يوم أمس, 18:36   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عبدالله الأحد
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي حكم التزام ذكر معين غير مأثور في الركوع والسجود

السؤال
ما حكم المداومة في الركوع والسجود على ذكر معين دائما لم يرد قوله في هذين الموضعين عن الرسول صلى الله عليه وسلم؟ وهل هذا الفعل باستمرار جائز أم هو بدعة ينيغي تركه والمداومة على الوارد في السنة فقط؟.

الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

لا حرج في الإتيان بالأذكار في الركوع والسجود، لأنهما محل لذكر الله تعالى وتعظيمه، لكن لا ينبغي أن يلتزم فيهما بذكر معين لم يرد في السنة تعيينه فيهما، لأنه يخشى أن يكون ذلك داخلا في ضابط البدعة الإضافية، فقد ذكر أهل العلم أن من البدع الإضافية التزام عبادة معينة في وقت معين لم يرد الشرع بتعيينها فيه، وانظر الفتويين رقم: 17613، ورقم: 118092.

والأذكارالتي دلت السنة على الالتزام بها في الركوع والسجود هي سبحان ربي العظيم في الركوع وسبحان ربي الأعلى في السجود ثلاثا أقل الكمال، وقد سبق بيان حكمها في الفتوى رقم: 157475.

ويستحب الإكثار من الدعاء في السجود بالمأثور عن النبي صلى الله عليه وسلم وبغيره مما ليس فيه اعتداء ولا إثم، لأن وقت السجود من أوقات الإجابة، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا الدعاء. رواه مسلم.

أما الركوع فالمطلوب فيه من الدعاء ما يدل على تعظيم الله تعالى وتنزيهه امتثالاً لقوله صلى الله عليه وسلم: فأما الركوع فعظموا فيه الرب، وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء فقمن أن يستجاب لكم. رواه مسلم.

والأدعية المأثورة في الركوع مذكورة في الفتوى رقم: 6434.

وإن كان المراد التزام دعاء فقد نص بعض الفقهاء على كراهة التزام دعاء خاص في الصلاة إلا أن يكون عام المعنى وإلا فلا كراهة في التزامه، ففي منح الجليل على مختصر خليل في الفقه المالكي عند قول المؤلف: وكره دعاء خاص أي التزامه الاقتصار عليه لإيهامه قصر كرم المولى عليه والاستغناء عنه في غيره، ولأنه ربما صادف غيره قدر الله تعالى له فلا يجاب فيسيء ظنه بالله تعالى وييأس من رحمته ما لم يكن الخاص عاما المعنى وإلا فلا يكره, نحو: اللهم ارزقني سعادة الدارين واكفني همهما ـ وقد أنكر الإمام مالك ـ رضي الله عنه ـ التحديد في صيغ الدعاء وعدد التسبيحات بالركوع والسجود وفي تعيين لفظها لاختلاف الآثار الواردة في ذلك. انتهى.

والله أعلم.

رابط الفتوى

https://islamweb.net/ar/fatwa/181557...85%3A%20118092.









 


رد مع اقتباس
قديم يوم أمس, 18:38   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
عبدالله الأحد
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

حكم المواظبة على الذكر بعدد معين لم يثبت في الشرع
118092
53703
السبت 19 صفر 1430 هـ - 14-2-2009 م


397
السؤال
حياكم الله وبارك فيكم لدي استفسار وهو أني في وقت الفراغ أقوم فأستغفر الله 10 مرات ثم أقول سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله.. وأكرر ذلك عدة مرات، فهذه الطريقة أكون بها قد استغفرت وهللت وسبحت وحمدت وكبرت وغير ذلك، فما حكم ذلك وهل يعتبر من البدع؟ وشكراً..

الإجابــة


الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالإتيان بعدد معين من الذكر إذا كان غير ثابت بالشرع إنما يعتبر من البدع الإضافية إذا التزم ذلك واعتبر من السنة، أما إذا حصل من غير التزامه ولا اتخاذه سنة فلا بأس بذلك، لعموم الأمر بذكر الله تعالى، كما سبق التنبيه على ذلك في الفتوى رقم: 99061.

والسائل الكريم ذكر أنه يقوم بالاستغفار في وقت الفراغ، وهذا يعني أنه لا يلتزمه في وقت معين أو عدد معين يعتقد سنيته، وكذا الأمر في التسبيح والتهليل المذكور فهو عن البدعة أبعد.. وعليه فلا حرج فيما يفعله السائل الكريم.. بل هو من الفضائل التي ينبغي أن يحافظ عليها ويستزيد منها..

وبالجملة فذكر الله تعالى على قسمين:

الأول: ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم تقييده بعدد معين على وجه الفضيلة، مثل الأذكار الواردة بعد الصلاة وبعض أذكار المساء والصباح.

الثاني: ما جاء مطلقاً ولم يقيد بعدد معين، وهذا لا يشرع فيه التزام عدد معين لما في ذلك من مضاهاة التشريع، وقد سبق بيان ذلك في الفتوى رقم: 6604، والفتوى رقم: 51760.

فتخصيص ذكر معين بوقت معين وبعدد معين، يحتاج إلى دليل ، فما لم يثبت له دليل فلا يفعل ويعتبر من البدع الإضافية والخير كله في اتباع هدي النبي صلى الله عليه وسلم القائل: من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد. رواه مسلم..

وقد سبق بيان هذا في الفتوى رقم: 109034.

والله أعلم.

رابط الفتوى
https://islamweb.net/ar/fatwa/118092...B4%D8%B1%D8%B9











رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 17:31

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc