حوار علمي: كيف يسعى يتامى الحضارة و التاريخ للخلط بين يهودي و كنعاني لإقصاء الجزائر من أيةحضارةعربية/كنعانية قبل الاسلام

[سندباد علي بابا]

كيف يسعى يتامى الحضارة و التاريخ للخلط بين يهودي و كنعاني لإقصاء الجزائر من أية حضارة عربية/كنعانية قبل الاسلام ؟


معروف أنّ أتباع معبد الخرافة يتّبعون نفس سياسة التزوير و التحريف التاريخي بتعليمات من أسيادهم "الصهاينة" و يشتركون معهم في عداوتهم و حقدهم على أي إنجاز حضاري سواء كان عربياً أو اسلامياً.


المدرسة الألمانية بقيادة Rainer Voigt من جامعة برلين تفضح هذا التّزوير و الخلط الذي طالما روّجه الكيان الصهيوني تمهيداً للإحتلال .



صفحة 4 من مقال البروفسور بعنوان "The classification of central semitic " نلاحظ بصفة واضحة كيف يتمّ المُساواة بين "عربي/كنعاني" و بين "الأرامية" التي كانت مخصصة لليهود .



كما تؤكد البروفسور Constanza Cordoni صفحة 555 مقال بعنوان Inheriting and buying a Homeland " إستنادا على ما جاء في ديانة اليهود :


" مهام الكنعانيون في هذه الأرض هو الحفاظ عليها فقط إلى أن نأتي نحن (اليهود)و نسكنها " .



و هذا فعلاً ما حدث و مذكور في الكتابات الدينية عندهم أنه بقدوم اليهود تمّ طرد الكنعانيين و تشريدهم من اراضيهم منذ آلاف السنين و من بين هؤلاء المطرودين المُضطهدين العرب/الكنعانيين من جاء و أقام بشمال افريقيا و شيد حضارة عربية/كنعانية تُسمى عند المؤرخين


بالحضارة "البونيقية" بمعنى هذه الحضارة هي من تأسيس الكنعانيين "ضحايا المجزرة اليهودية" الذين قُتّلوا و شُرّدوا من ديارهم من طرف اليهود .


لخضر بن كولة