ترقبو ا احبتي الكرام صورا لثانوية الرمكة بولاية غليزان في الايام القليلة القادمة وصور بعض الاساتذة الذين يجاهدون بها حيث انهم يعملون في ظروف جد قاسية ......على فكرة هي ثانوية تقع في افقر منطقة في الوطن وهي بلدية الرمكة وتقع تحديدا في معزل عن الرمكة مركز حيث لاوجود لمحلات تجارية او مكتبات او امن .....فهي على قارعة طريق حيث تجد ابناء المنطقة يزاولون نشاطهم الفلاحي من زرع وحصاد ورعي ووووو............اضافة الى انعدام التدفئة بالثانوية وهي تقع على سفوح الونشريس حيث درجة الحرارة من نوفمبر الى غاية افريل تتراوح بين -5 الى 10.........ولن اتحدث عن تدني الخدمات بها ....كما انها تعتبر مركزا لعقاب الاساتذة والاداريين او حتى العمال المهنيين فكل استاذ او مديير او عامل مغضوب عليه من مدرية التربية يوجه الى هذه الثانوية .........كما انها مركز للاساتذة المتربصين حيث انه بمجرد ان يترسم اي استاذ يلتحق بمؤسسات اخرى اقرب الى الحضارة والتمدن ليفسح المجال لمتربص اخر فإن لم يكن فلمستخف متعاقد الى حين بعث متربص متخرج جديد او معاقب من سلك التعليم .................ولكن ولله الحمد نتائج هذه الثانوية افضل بكثيير جدا حتى من تلك الثناويات التي تتوفر على كل مستلزمات الحياة الكريمة والرفاهية للاستاذ والاداري والتلميذ ...........وهذا بفضل نخبة من الاساتذة والعمال القاريين المخلصيين في عملهم اضافة الى اصرار الكثيير من التلاميذ على رفع التحدي وخصوصا ابناء سوق الحد الذين يعاون جهدا اضافيا بتنقلهم يوميا مسافة لاتقل عن15 كيلو مترا ...............لاحول ولاقوة الا بالله
صراحة لو ان منظمات حقوق الانسان تزور المكان لكان لهذه الثناوية شرف حيازة جائزة نوبل للصبر