من المسؤول المعلم او الولي

[فريد المثابر]

منذ مدة الحجر اي مايقارب 8 أشهر توقف التلاميذ عن التمدرس وهي مدة كافية لنسيان الدروس هل فكر الاولياء في تدريس ابنائهم بالمنزل والوقوف على معلوماتهم ام يقولون ان هذه مسؤولية المعلم ..وينتظرون وقت التمدرس للتخلص من عبئ الابناء فنرى الاباء والامهات يشتكون من ابنائهم وان المدرسة كانت ترحمهم من الفوضى أحيانا ؟

[الأيمان]

الولي يدرس 70 % و المعلم 30 % ...المعلم يوجه ولديه قسم به عدد من التلاميذ وليس معلما لتلميذ واحد فحين نجد الوي لربما عنده طفل واحد ....و خلال الحجر هذه واضحة التقصير من الولي فلو كنا في ظرف عادي لقلت لربما هناك عدة أسباب كمعلم لايخاف الله ......

[بذرة امل]

تحية طيبة
في رايي الكل من جهته مسؤول ، للمعلم مسؤولية تدريس تلاميذه وزرع حب العلم والمعرفة فيهم بافضل الطرق
فاحساس التلميذ / الطالب بان الدراسة عبء وشيء اجباري هو نتيجة الطريقة الخاطئة للاسف في التعامل معه
سواء من طرف المعلمين او الاولياء الذين بدورهم يتوجب عليهم الوقوف بجانب ابنائهم
ان افضل صفة يتحلى بها المربي هي الذكــاء في التعامل مع من له مسؤولية عليه
الاطفال خاصة والمراهقين بحاجة الى ارشاد مستمر واستشارة بالحوار لا الى فرض سلوكات حتى لو يراها البالغون في مصلحتهم ، في سن قد يكونون في حالة ضياع وعدم التمييز بين الخطأ والصواب
المطلوب هو ان يحاول الولي / المعلم ان يجعل التلميذ يدرس بمفرده دون الحاجة في كل مرة الى تنبيهه وارغامه على الدراسة
من خلال تنمية شعوره بالمسؤولية
والله المستعان

[aiche]

المسؤول الأول وزارة التربية والتّعليم
كان عليها أن تستغل هذا الظرف ووتستغلّ الطاقات المتخصصة في الإعلام الآلي والتكنولوجية الحديثة في توفير الدروس للتلاميذ عن بعد حتى لو اعتمدت في تدريسها على المواد الأساسية وهناك برامج رائعة يمكن اعتمداها كبرنامج زووم الذي اعتمدته العديد من الدّول كما اعتمدناه نحن في المدارس الخاصة بحيث يشعر التلميذ وكأنّه في فصله يلتقي بمعلّمته وزملائه وهو في بيته وهذا بطبيعة الحال يحتاج إلى سرعة تدفق الانترنات
من جهة أخرى نحمّل المعلمين والأساتذة جلّهم مسؤولية اللامبالاة وعدم الاهتمام بالتّلاميذ، فلم نسمع عنهم أي مبادرة أو اقتراح أو أدنى احتجاج عن طول العطلة، أوالإسراع بحلول خلاقة لإنقاذ أبنائنا من آفة النسيان

[فريد المثابر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aiche

المسؤول الأول وزارة التربية والتّعليم
كان عليها أن تستغل هذا الظرف ووتستغلّ الطاقات المتخصصة في الإعلام الآلي والتكنولوجية الحديثة في توفير الدروس للتلاميذ عن بعد حتى لو اعتمدت في تدريسها على المواد الأساسية وهناك برامج رائعة يمكن اعتمداها كبرنامج زووم الذي اعتمدته العديد من الدّول كما اعتمدناه نحن في المدارس الخاصة بحيث يشعر التلميذ وكأنّه في فصله يلتقي بمعلّمته وزملائه وهو في بيته وهذا بطبيعة الحال يحتاج إلى سرعة تدفق الانترنات
من جهة أخرى نحمّل المعلمين والأساتذة جلّهم مسؤولية اللامبالاة وعدم الاهتمام بالتّلاميذ، فلم نسمع عنهم أي مبادرة أو اقتراح أو أدنى احتجاج عن طول العطلة، أوالإسراع بحلول خلاقة لإنقاذ أبنائنا من آفة النسيان

معك حق اختي لكن يااختي هناك عائلات لحد الان لاتملك اجهزة كمبيوتر ولا تستطيع التواصل

[Membery]

لا ينفق على ولده، ويطلب منه المستحيل، مرض معدي الله يحفظنا

[Membery]

المسؤول بالدرجة الأولى الولي (الأب+الأم) مع إحتراماتي لك هذا سؤال غبي لا يحتاج إلى إجابة. في كثير من الأحيان الآباء هم من يعلمون أولادهم الشيطنة، إضافة المعلم محدودة، هي الحمد لله مؤخرا الآباء أصبحو يقفون مع أولادهم، وهي في واقع الأمر الأستاذ والولي يتعرض لضغوط جرّاء سياسات حكومية فاشلة (نتائج تسيير كارثي، مشروعية القوانين، وتطبيق القوانين وانعكاساتها في أرض الواقع وعلى الحياة العامة)، على الرغم كل هذا الأولياء لا يتحملون نتائج الإنجاب، والكثير الكثير منهم لا يعرفون معنى أسرة وما معنى إبن ومسؤولية، والكثير الكثير ممن ظُلمو وأثرت فيهم منظومة الحكم الفاسدة، وفي الأخير نجد أن الآباء /الأمهات هم/هن من يؤيدون/ن جلادهم/ن "منظومة الحكم"، وهنا تبرز النرجسية وحب الأنا وقمة وتجليات الأنانية والطمع، ونجد أن الأبناء والشباب أكثر وعيا حيث يدركون جيدا من هو سبب تعاستهم وهي منظومة الحكم وبالتالي نجدهم يكرهون الانتخابات ولا يؤمنون بها ولا بما يعرف بتبون وشنقريحة.

[فريد المثابر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة membery

المسؤول بالدرجة الأولى الولي (الأب+الأم) مع إحتراماتي لك هذا سؤال غبي لا يحتاج إلى إجابة. في كثير من الأحيان الآباء هم من يعلمون أولادهم الشيطنة، إضافة المعلم محدودة، هي الحمد لله مؤخرا الآباء أصبحو يقفون مع أولادهم، وهي في واقع الأمر الأستاذ والولي يتعرض لضغوط جرّاء سياسات حكومية فاشلة (نتائج تسيير كارثي، مشروعية القوانين، وتطبيق القوانين وانعكاساتها في أرض الواقع وعلى الحياة العامة)، على الرغم كل هذا الأولياء لا يتحملون نتائج الإنجاب، والكثير الكثير منهم لا يعرفون معنى أسرة وما معنى إبن ومسؤولية، والكثير الكثير ممن ظُلمو وأثرت فيهم منظومة الحكم الفاسدة، وفي الأخير نجد أن الآباء /الأمهات هم/هن من يؤيدون/ن جلادهم/ن "منظومة الحكم"، وهنا تبرز النرجسية وحب الأنا وقمة وتجليات الأنانية والطمع، ونجد أن الأبناء والشباب أكثر وعيا حيث يدركون جيدا من هو سبب تعاستهم وهي منظومة الحكم وبالتالي نجدهم يكرهون الانتخابات ولا يؤمنون بها ولا بما يعرف بتبون وشنقريحة.

حتى وان كان سؤال غبي في نظرك فهواشكال مطروح لامفر منه ..احتراماتي

[Membery]

لكن يبقى نجاح الموضوع مع مدى تطبيق أو امكانية تطبيق الحلول في أرض الواقع، غير ذلك يعتبر كلام بلاستيكي

[Membery]

موضوع رائع والحمد لله مزال كاين ناس غير غافلة وتتابع حالة المجتمع، شكرا لك.

[المرشدة]

بسبب عدم وجود قاعدة قوية سواء في التعليم التكنولوجيا ... التلاميذ غابوا 7 أشهر و بسبب أيضا أوليائهم رجعوا 7 سنين للوراء*

[بسمة ღ]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

حيّا الله أخي الفاضل

طرح جد هام ، أحسنتم

في الحقيقة لا نستطيع إلقاء اللوم على الأولياء أو على المعلم أو حتى على المنظومة التربوية و شركائها [..] فقط

لأن الكل مسؤول و معني بالأمر ، على الأبوين الوقوف على أبناءهم و محاولة تدريسهم و تشجيعهم ، و كذا المعلم بما أنه المُربي و المُوجه

الذي عليه البحث عن أنجع الطرق لتوجيه تلاميذه و المنظومة عليها دراسة المشاكل التي يُعاني منها القطاع و السعي على حلها

و توفير المستلزمات اللازمة كما قالت الأخت aiche ـ جزها الله عنا كل خير ـ

فالمسؤلية مسؤولية الجميع [ الأولياء ، المعلم ، المنظومة ] ليست حكرا على واحدٍ منهم

بوركت أخي الفاضل

[حديث الشجن]

يا أخي الأمر واضح و بين .
طبعا الأولياء هم المسؤولون ...
المعلم موظف ، و يقوم بعمله حسب برنامج المنظومة التربوية و يكمل سويعاته و يعود الى بيته منتظرا راتبه الشهري ،
و مرة يئن من قلة الراتب و أخرى يتذمر من عدد السويعات و كثرة العمل ، و ثالثة متى يصل الى التقاعد و يرتاح من هذا العمل المضني ... فلا عتب عليه ، حاله حال أي موظف ..
لكن الولي إذا لم يفكر في مستقبل إبنه من يحفل به و يقوم بدوره ، و لنفرض انه لا توجد منظومة تربوية ، هل سينتظر من سياتي و يقوم بذلك ، ...
انا حسب رأيي أظن ان الابن من مسؤولية اوليائه فيجب عليهم تعليمه و حسن تربيته،
و الوازع الديني يأبى علينا إلا أن نربي أبناءنا و نعلمهم أحسن تعليم...
هذا رأيي و الله اعلم
تحياتي

[محمد مسيلي]

شيء مهم للغاية

[chercheur eco]

إذا اردنا تحديد من المسؤول سنعود في البداية متى وكيف بدأ الحجر الصحي وتوقفت الدراسة؟
هل كانت المدرسة والأولياء متواصلين عبر الأنترنت وعبر الهاتف؟
هل الأولياء يحضرون إلى المدارس في اجتماع من المفروض ينظمه المدير وبحضور الأساتذة لطرح الانشغالات ودراسة الحالات وابداء الرأي والرأي الأخر من الطرفين؟ أم أن لا أحد يقوم بهذه المبادرة رغم انها ليست مكلفة أبدا؟
حتى إجتماع أولياء التلاميذ من يحضره؟ فيما عدا الجمعية لا احد يحضره
حين نقول حضور الأولياء ليس بالضرورة الأب قد تكون الأم أو شخصا يذهب بالنيابة عن الأب ان كان كثير الانشغال حتى يعطيه تقريرا
سأقول لكم لماذا؟
لقد اعتمدت الوزارة استعمال الهاتف النقال للحصول على نتائج أبنائهم على شكل رسائل نصية وبما أن الأولياء لا يحضرون طلب من التلاميذ التصريح بأرقام أوليائهم فماذا فعل التلاميذ؟ لقد منحو للإدارات أرقامهم الخاصة أو أرقاما خاطئة؟
حين جاءت الجائحة توقفت الدراسة فجأة ولا يوجد أية وسيلة إتصال بين الأساتذة وأوليائهم أو بين الأساتذة والتلاميذ خاصّة بالنسبة "للأسر المحافظة" والأستاذات الذين لا يستعملون مواقع التواصل الاجتماعي
فحتى وإن قام الأساتذة بوضع برنامج زوم أو أي برنامج لإلقاء الدروس بمن يستطيع أن يتواصل؟
بدون أن ننسى أن التلاميذ المعوزين وتلاميذ المناطق النائية لا يملكون الأنترنت وغالبا ما تجد هؤلاء هم نخبة المدارس؟
فعلى من يسقط اللوم ياترى؟
هل على الوزارة التي تعتمد منهجية المقاربة بالكفاءات دون توفير أدنى الشروط لتطبيقها، ولا تبحث في أن تفرض اجتماعا لجميع الأولياء على الأقل بداية ونهاية كل سنة دراسية؟ أم على الأولياء الذين لا يسألون عن أبنائهم ولا يبقون على صلة مع الادارة والأساتذة؟
أم على الادارة التي لا تجتهد في التواصل مع الأولياء تحت شعار هنيني نهنيك؟
أم على الأساتذة الذين يتخبطون بين هذا وذاك، ولا يستطيعون الوصول الى الأولياء لإسداء النصح وإن وصلو لربما لا يجدون آذانا صاغية وينهرون ويسمعون كلام لا يخلو من السب والشتم؟