【⌘】 دمعُ المسحورة \\ نادي أنت مهم 【⌘】

[بسمة ღ]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

لا أدري كم من الوقتِ مضى ،

يوم ؟ أسبوع ؟ شهر ؟ عام ؟ أو بضعة سنوات ؟ لا أدري تحديدًا ,

لكن أحيانًا يأتي على مسمعي صوت دمع أمي و دعاوي أبي و إخوتي و زوجي و أحبتي

اه ، كم هذا مظلم و بارد

لكن لُقياهم و سماعهم يُقلل من وحشتي و شوقي

لحظة ،

متى أصبح المكان عاتمًا و باردًا هكذا ؟

كل ما أتذكره أنه كان اليوم فرحي

نعم ، أجمل يوم في حياتي ، تطليق العزوبية و الانتقال الى مرحلة الزوجية ،

أتذكر ..

الكل مسرور ، و أنا أرتدي فستانًا جميلاً ، و أمي لا تُغادرها دموع الفرح ، و أبي أيضا ههه محاولاً ايقاف تمردها

مُباركات .. زغاريد .. [ أصوات كثيرة ]

فإذ بدوار يسرق وعيي ، و يُسقطني أرضا و الدهشة تعلو الوجوه

دقاتي تتباطئ و أنفاسي تتسارع و كأنها النهاية ، حُمِلتُ الى المنزل ، و القلب يضيق و يضيق و يضيق

دقائق مرت كمرور السُنون ، الدموع تنهمر و أصوات غير مفهوم كالطبل فوق رأسي

فتحت عيني ، لِأرى وجه أمي الباكي يستقبلني ، لم استطع ان أنطق بحرف و أخبرها : " لا تبكي أرجوكِ ،ربما دوخة عابرة فقط و سأتحسن "

اشتد الامر و قد ضاقت بي الدنيا بوسعتها

أهي النهاية ؟ ههههه أكادُ أجن ؟

تغير لوني و الهوس و الاصوات الغريبة أخذت مجراها

و أنا على تلك الحال إذ بصوتٍ خافت يقول : " ... سُحرت " ..

رباه ، ماذا أسمع ؟ أأنا ؟ ههه متأكدة أنه لا يتحدث عني ، مهلا

أَيُعقل هذا ؟ و إن كان صحيح ، من تُراه يرتكب هذه الفِعلة الشنعاء ، و لما ؟

أممكن هناك من يكرهني لهذه الدرجة ؟ أفعلتُ له شيء ما ؟!

ألم تُسعدهُ [ها ] فرحتي ، أبكائي و حالتي المثيرة للشفقة مُفرح لهذهِ الدرجة ؟

ماذا جَنى من بيع روحه للشيطان اللعين ؟

أيّ شرٍ هذا ؟ أيّ كرهٍ هذا ؟ أيّ حِقدٍ هذا ؟



كم كثُر سماع هذه القصص و مشاهدتها في مجتمعاتنا ، أبعدهم الله عنا و عنكم

س1 : برأيكم لماذا الناس بالاخص النساء تلجأن الى سحر و ايذاء غيرها ؟

س2: أستندم على هذا يوما ؟

س3 : في رأيكم ما الحل لقمع هذه الظاهرة ؟

======================

أتركوا لكم الخط

في أمان الله