|
الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2020-07-12, 20:28 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
خيبة أمل
في الصغر عندما يطالع الطفل أي شيء, لابد أن يحتوى ذلك الشيء على الصور, و أي شيء يثير إنتباهه في أي شيء مطبوع هو دوما الصور, فقصص الأطفال تجدها كلها صور و جملتين مع كل صورة
هناك ظاهرة تمر على الكل, تجد أن الطفل في الصغر يتسلل إلى الكتب المدرسية لإخوته أو المكتبة العائلية, يأخذ جريدة الوالد أو مجلة طبخ للأم أو دليل ألة منزلية أو ما شابه و يتصفح الصور, و ربما يعيد هذا الطقس كل مرة,و مع الوقت يكتشف أنه هناك كتب و مطبوعات فيها الغمة فقط و لا تحتوي على أي صورة فتصيبه خيبة أمل خاصة إذا كانت هناك صورة ملفتة للإنتباه على الغلاف و 0 صورة بالداخل. ظاهرة تصفح الصور و الفضول في مسح محتوى المطبوع بالعين تبقى ترافقنا دوما, بل أن البنادم عند يمر في يده أي مبطوع يقوم ب"السكان" تلقائيا هناك خيبة أمل أخرى, لا تخص الصور و إنما ما تنتظره من متعة, معلومة جديدة أو فائدة عند قراءة المطبوع الذي في يدك, فتصاب بإحباط كون ذلك الشيء لا يتوافق مع توقعاتك... موضوع مفتوح للمشاكسة والمعاكسة.
آخر تعديل جَمِيلَة 2020-09-22 في 14:36.
|
||||
2020-07-12, 20:50 | رقم المشاركة : 2 | |||
|
تحية طيبة ايها الفيلسوف ...
وانا اقرأ موضوعك تدرج في عقلي ثلاث افكار بالتسلسل ... اول ماخطرلي لي ... في كل مرة ازور بيت ابي .. (يبيع احيانا الكتب القديمة ..باللغتين ال فرنسية والعربية .. كل مايمكن ان يخطر من قواميس وروايات وكتب علمية وغيرهم ) انتظر نوم الجميع (خصوصا ابي) لانه لايحب ان يعبث احد بالكتب... واقوم بدخول الغرفة وتصفح الكتب. اول ما يلفت انتباهي الصور بكتب الروايات ... (شيء يعود من الطفولة )... (حسنا هذه ثرثرة لا عليك ) ثاني فكرة ... الكتب ذات الاغلفة المنمنمة .. والعناوين الملفتة وربما المبهرة .. احيانا يخيب ظني بالفحوى. .. اشفق على من ينفق ماله من أجل الغلاف لاصل لفكرة أهم .. وهي الشخصيات المبهرة بغلافها .. والمخيبة في أسلوب نقاشاتها .. تشبه تماما تلك الكتب. رائعة جدا من الغلاف. .لكن باهتة المعنى في مضمونها . المهم ... موضوع فيه مساحة من رسم الصور .. ساكون من المتابعين آخر تعديل غصن البآن 2020-07-12 في 20:51.
|
|||
2020-07-12, 22:08 | رقم المشاركة : 3 | |||
|
اليوتيوب خلاها وعماها، عوّد الانسان على ان يتفرج فيديو، نفس المحتوى مكتوب وعلى شكل فيديو، على شكل فيديو يصل اكثر للجمهور، الشيء المكتوب في هذا الوقت يهرب منه الناس |
|||
2020-07-15, 02:12 | رقم المشاركة : 4 | |||
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته موضوع جميل أخي الفيلسوف أعدتني إلى ذكريات الطفولة عندما كنت لا احتمل رؤية كتاب أمامي، خاصة المملوء بالكلمات والأسطر والفقرات...، أما الكتب المصورة فهي مصدر سعادتي أعتقد بأنني كدت أن أحدث ثقوبا في تلك الكتب بعيني من كثرة النظر فيها لكن فور اكتشاف هذا الأمر من السلطات العليا، ولإنقاذي من نفسي تم إجباري على قراءة الكتب التي لا تحتوي على صور يعني كتب حقيقية، وقد ظهرت قدراتي الخارقة المتمثلة في عدم القدرة على التركيز او القراءة فقد حققت أرقاما قياسية في الفترة التي أقضيها مع الكتاب الواحد، من هنا تأتي الأوامر الجديدة بضرورة تكرار قراءة نفس الكتاب ثلاث مرات مع المرور باختبار. وبعد فترة من الجري ورائي ابتكروا لي طريقة جديدة وهي سماع الكتب واحد يقرأ وأنا أسمع يعني لا مفر... -مع العلم أن هذه الطريقة استمرت لوقت طويل جدا والحمد لله أنها كانت موجودة- لتأتي خيبة أملي الكبيرة بعد مرور تلك الفترة الذهبية، اكتشفت أن قدرتي على قراءة الكتب وفهمها أصبحت محدودة، مع قلة الرصيد العلمي، ضف إلى ذلك ضعف الأسلوب فما تكفي جملة واحدة لقوله أحتاج أنا لفقرة طويلة لإيصال الفكرة، ... وهذه تبعات احد اختيارات الصّغر الخاطئة. الآن أكثر الكتب التي تخيب أملي من حيث المحتوى هي الروايات لما فيها من خزعبلات (الغث فيها أكثر من السمين) هناك أيضا كتب الخنفشاريين (المتعالمين) أولئك الذين يتحدثون بغير علم كما لا أحب الكتب الإنجليزية التي تخلط اللاتينية أحس بقمة الإزعاج (أعتبره فوخ وزوخ لا غير) أكتفي بهذا، بارك الله فيك أخي الفيلسوف تحياتي |
|||
2020-07-16, 15:45 | رقم المشاركة : 5 | |||||
|
اقتباس:
السّلام عليكم
أذكر أخي واوي أني كنتُ أفرح كثيرا حينما تُعرض علينا صورة نُطالبُ بالتعبيرِ عمّ توحي إليه.. وكم كنتُ أحبّ القصص التي تحتوي صُورا ..حيث كنتُ أُمضي وقتا في النّظرِ إليها بل وكنت أتخيّلُ أنّها صورٌ متحرّكةٌ وخلُصتُ بعد عدّةِ سنوات لِكون تلك الصّور كانت محفّزا لي للكتابة، لأنها كانت تُضيفُ عمّا [أُطالعُه من حروفٍ مطبوعة أحداثا لم تُذكَر..] لكن تنجحُ مخيِّلتي في صناعتها. وإلى يومنا هذا أقوم بين وقتٍ وآخر بتصفّح بعض الصّور لأنّها تُبْحِرُ بي لعُمقِ أفكارٍ أستحسِنُها، وأبني عليها أفكاراً أخرى حينما يشدّني الحنين للكتابة بهذا أردت أن أوصِل فكرة أهميّة الصّورة للطّفل أو للقارئ عامّةً لكن في سياقِ ما ذكرتَ ومن جهةٍ أخرى، من المحبِطِ أن يكون للصّورة تأثيرٌ يحول دون الاهتمام بمحتوى المطبوع..أو أن تكتسب الصّورة تأثيرا يُخفي عيوب المقروء حيث أنّنا نجد كُتّابا يستدرجون القرّاء بصورٍ مؤثِّرةٍ تزيّن أغلفة كتبهم بهدفِ إغرائهم لاقتنائها أمّا بالنّسبة لهذه الفكرة: اقتباس:
فالخيبةُ لن تكون لمجرّد عدم توافق الفكرة مع قناعتنا أو توقّعاتنا [لأنّ الاختلاف في الفكير واردٌ لا محالة..] بل نتذمّرُ حينما نكتشِفُ مدى خطورتها على المتلقّي.. وبالأخصّ حينما تكون أفكارا مسمّمة للعقول، مروّجة للفتن، والمعتقدات الفاسِدة التي لا تنفعُنا كمسلمين. وعلينا -كأضعف الإيمان- أن نحاول الاجتهاد بطرح أفكارٍ إيجابيّةٍ مهما كانت بسيطة موفّــق. آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2020-07-16 في 15:51.
|
|||||
2020-07-16, 21:16 | رقم المشاركة : 6 | |||
|
آخر تعديل طاهر القلب 2020-07-16 في 21:20.
|
|||
2020-08-24, 21:50 | رقم المشاركة : 7 | ||||
|
اقتباس:
نعم أصبحت الكتب المسموعة تساعد الكثير من الناس فالقراءة مرهقة مملة و هناك من لا يستطيع التحديق.
|
||||
2020-08-24, 21:51 | رقم المشاركة : 8 | ||||
|
اقتباس:
جميل أن الموضوع جعلكي تتذكرين أشياء من الطفولة. |
||||
2020-08-24, 21:57 | رقم المشاركة : 9 | ||||
|
اقتباس:
كنت أتفرج دوما في علبة حليب لحظة و الصور المطبوعة فيه لحم بيض كوب حليب رياضي أم مرضعة و طبعا الصعود و التسلق في المكتبة التي كان فيها مساحة و رفوف صالحة للعب و مشاهدة صور الكتب.
في الجامعة كان الزملاء في الهندسة المعمارية لا يستعيرون إلا الكتب التي تحتوي على صور المشاريع المعمارية و العمران و نادرا أو ربما مستحيل تجد شخض بكتاب فلسفي عن العمران أو أي مؤلف لا يحوي صور, فكأن القصة متواصلة لفئة من الناس, كتاب و صور. |
||||
2020-08-24, 22:15 | رقم المشاركة : 10 | ||||
|
اقتباس:
مرحب بالأخت صمت,
تعبير شفاهي - محادثة, كنت دوما سيء و أحصل على علامة متوسط 5-6-7 , و لا أعرف التعبير (ليس كالحاضر أو في الجامعة كنت أحاضر دون النظر لشيء), المهم مرة أتى لقسمنا تلميذ إبن أستاذة لكي يقوم بعرض قدراته في التعبير الشفهي و نتعلم منه قليلا : "جاءنا أحمد من الصحراء, مرحبا يا أحمد, مرحبا يا مصطفي خذ هذا عرجون من التمر , أممم أه إنه لذيذ" أبهرنا حقا بالتعبير, ثم بعدها لا أدري كيف تطورت الأحداث و قال "أين ليلى, ربما ذهبت مع خالد, ربما ذهبت مع أمي ربما..." يا محمد عندما سمعت أنا -ربما- تخربش مخي في ذلك الوقت : رب العالمين ماذا تعني هذه ربما, هذا البنادم صاروخ في التعبير.... طبعا جميعنا يستهلك الصور المعبرة و جميعنا قون بالسكان للمطبوعات. الحقيقة أن الموضوع كتبته بعد مطالعتي لكتاب سيكولوجي/سوسيولوجي حول التعدد, من خلاله كنت أنتظر أجوبة عن الكثير من الأحجيات, لأصادف بالمؤلف يتحدث عن تعريف الحب و عن الوالدين و عن السلطة القوة و الضعف التبني و عن أشياء أصابتني بخيبة أمل و الشك أنه يريد حشو الكتاب و لكنه محق في طرحه بعيدا كل البعد عن ما كنت أتخيله, و تذكرت كلام المختصين في علم الإجتماع عندما يمرون في التلفاز و نسمع كلامهم و نعتبره هراء أصلي لا غبار عليه...لكنهم محقون معظم الأوقات إن لم أقل دوما |
||||
2020-08-24, 22:25 | رقم المشاركة : 11 | ||||
|
اقتباس:
نعم أن معك, أحب ذلك الجانب حين يتفاعل الكفل مع الصور و حتى الفيديو إذا كان بلغة لا يفهمها, و يترجم حسب ما يراه من تعابير وجه و لغة جسد,هو فن راقي. ردة فعلنا هي نهاية الفلم الذي ينتهي بما نريد أو لا نريد, قد نتحسر و نتمى لو إنتهى بطريقة أخرى أو نتقبل الأمر و يبقى يؤثر فينا, أو قد نفرح و نحس براحة نفسية معينة و رضاء, فالخيبة لا مفر منها نوعا سواء لك أو لشخص أخر.. |
||||
2020-09-28, 08:11 | رقم المشاركة : 12 | |||
|
بارك الله فيك |
|||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc