موضوع مميز 【۞】الخيمة الرّمضانيّة (20)【۞】 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للمواضيع العامّة

الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

【۞】الخيمة الرّمضانيّة (20)【۞】

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2020-05-13, 16:32   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
السجنجل
مشرف خيمة الجلفة و منتديات الثّقافة والأدب
 
الصورة الرمزية السجنجل
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز 
إحصائية العضو










B10 【۞】الخيمة الرّمضانيّة (20)【۞】

"]


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلا بأحبة كوكب جلفون ،وتحية هلالية رمضانية مفعمة بالتلاوة والذكر الحكيم
فبهذه المناسبة الكريمة نلتقي بكم من جديد في صرح خيمتنا الرحبة الشاسعة من خلال جهدي المتواضع الذي أبتغي منه وجه ربنا
وقد تطرقت إلى بعض ما يفيدنا جميعنا من خلال هذه النقاط :
- مقدمة ..... في رحاب لغتنا البليغة
- السر الأعظم لرمضان ..... إيمانا واحتسابا
- كورونا فيرس ..... وما يعلم جنود ربك إلا هو
- من أبطال أمتنا ....شهيد يمشي على الأرض

مقدمة : في رحاب لغتنا الجميلة
الحمد لله منطق البلغاء باللُّــغى في البوادي،ومودع اللسان ألْسَن اللُسُن الهوادي،ومخصص عروق القيصوم وغضى القصيم بما لم ينله العبهر والجادي،ومفيض الأيادي بالروائح والغوادي،للمجتدي والجادي،وناقع غُلة الصوادي،بالأهاضيب الثوادي ،ودافع معرة العوادي بالكرم الممادي،ومجري الأودادي،من عين العطاء لكل صادي،باعث النبي الهادي،مُفحما باللسان الضادي كل مُضادي،مفخّما لا تُشينه الهُجنة واللُّكنة والضوادي،محمد خير من حضر النوادي،وافصح من ركب الخوادي،وأبلغ من حلب العوادي،واستأسدت رياض نبوته فعيّت في المآسد الليوث العوادي،صلى الله عليه وعلى آله واصحابه نجوم الدآدي ، وبدور القوادي ،ما ناح الحمام الشادي،وساح النّعام القادي ،وصاح بالأنغام الحادي،ورشفت الطُّفاوة رُضاب الطّل من كظام الجُلِّ والجادي ...
إن هذه اللغة الشريفةُ،التي لم تزل ترفعُ العقيرة غِرِّيدةُ بانِها،وتضوغُ ذاتُ طوقِها بقدر القدرة فنونُ ألحانِها،وإن دارت الدوائرُ على ذويها ،حتى لا لها اليوم دارس،سوى الطَّللُ في المدارس،ولا مجاوب إلا الصدى ما بين أعلامها الدّوارس،ولكن لم يتصوَّح في عصف تلك البوارح ،نبتُ تلك الأباطح ،أصلا ورأسا،ولم تُستلبُ الأعواد المورقة عن آخرها ،وإن أذوتِ الليالي غِراساً.ولا تتساقط عن عذبات أفنان الألسنة ثمار اللّسان العربي ،ما اتّقت مُصادمة هُوج الزّعازع بمناسبة كتاب الله وسنة النبي ،ولا يشْنأُ هذه اللغة الشريفة ،إلا مَنِ اهتافَ به ريح الشقاء،ولا يختار عليها إلا من اعتاض السافية من الشحواء،أفادتها ميامنُ أنفاس المستجنّ بطيبة طيبا ً،فشدّت بها أيكيّة النطق على فننِ اللّسان رطيباً،يتداولها القوم ما ثنتِ الشمالُ معاطف غصن، ومرت الجنوب لقحة مزن،استضلالا بدولة من رفع منارها فأعلى،ودل شجرة الخلد وملكٍ لا يبلى ،وكيف لا ،والفصاحة أرجٌ بغير ثيابه لا يعبقُ،والسعادة صبُّ سوى تُراب بابه لا يعشقُ،وما اجدر هذا اللسان وهو حبيب النفس،عشيق الطبع،وسميرُ ضميرِ الجمع،وقد وقف على ثنيّة الوداع،وهمّ قِبليُّ مُزنة بالإقلاع،بأن يُعتنق ضماً والتزاما،كالأحبة لدى التوديع،ويُكرم بنقل الخُطوات على آثاره حالة التشييع ،والى اليوم نال بها القوم المراتب والحظوظ،وجعلوا حماطة جُلجُلانهم لوحها المحفوظ ،وفاح من زهر تلك الخمائل ،وإن أخطأه صوبُ الغيوث الهواطل،ما تتولع بها الأرواحُ لا الرياحُ،وتزهى بها الألسُن لا الأغصُنُ،وتُطلع طلعة البشرلا الشجر،ويجلوها المنطقُ السحّار لا الأسحار ،تصان من الخبط أوراقٌ عليها اشتملت،ويترفع عن السقوط نضيجُ تمرٍ أشجاره احتملت،....
ِ

السر الأعظم لرمضان ..................إيمانا واحتسابا

لعلَّ تلك الجملة لا تكاد تفارق أيام وليالي وساعات وأطراف رمضان الكريم ، إلا ونسمعها تتردد في جنباته، ويُسمع لها تالٍ في مسجدٍ، أو قارئ في كتابٍ، أو متحدثٍ في إذاعة وتلفازٍ."
نعم تالله إنها أصبحت عنوان لكتاب رمضـــــــــــــــان ، و عَلَماً يرفرف على قصـــــــر رمضان، حتى كأنها لم تُقَـــل أو تقرأ إلا فيه ، وكأنها لم تنزل إلا له
جملة عظيمة القـــدر، جليلة الفائـــدة ، أرادها الله تعالى أن تكون الســـــر العظيم لرمضان، والدرس الكبير الذي نتربى عليه في رمضان الكريم ، أرادها رسول الله -صلى الله عليه وسلم أن تكون أحد معالم الإيــــمان
يكررها رسولنا الكريم -صلى الله عليه وسلم- في أحاديث رمضانية صحيحة كثيرة، فلا يكررها زيادة في الكلام، ولا يقولها تطويلا في المواعظ، بل قالها -صلى الله عليه وسلم- ليبني من خلالها صرح الأعمال الصالحات والطاعات
[B]إيمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــانا[:/B]
أي اعتقادا مــــــــــــنك -أيها المؤمن- أن الله تعالى هو الذي فرض ذلك وأمــــــَر به وليس جعل الصيام عادة مألوفة، ومأكولات في صوانٍ ملفوفة،بل عبادة نتقرب بها إلى المولى عز وجل
و احتســـــــــــــــــــــــــــــــــــــابا:
موضوعنا وفائدتنا الكبرى، فمعناها: إخلاصا لله تعالى، بأن يبتغي كل مؤمن بعمله هذا وجه الله تعالى وحده، وطلبا للأجر وللثواب من الله وحده، لا يقصد رؤية الناس، ولا ممدحتهم،أو أن يقولوا ما شاء الله فلان فعل وفعل ......
ولا رجاءا في ثنائهم وتبجيلهم ، بل يعمل عمله هذا طلبا لرضاء الله دون سواه،
يريد الرسول -صلى الله عليه وسلم- منا كمؤمنين أن نكون محتسبين لأعمالنا الرمضانية في النهار وفي الليل، في أول الشهر ووسطه وفي آخره، فنبتغي بها وجه الله تعالى وحده
وأن نتتربــــــى على عبودية الاحتساب بعد رمضان، وفي حياتنا كلها، فهذا هو سرّ عبودية الصوم الأعظم، وما أعظمه من سرّ! ولذلك أبَان الله تعالى عن هذا السّر، وأقر هذه العبودية الجليلة، عبودية الاحتساب، عبودية الإخلاص.








 


آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2020-05-14 في 22:22.
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 16:48

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc