السلام عليكم
اكتب إليكم بعد ان قرات ردود جديدة فيم يتعلق بمشكلتي
و قد اخبر الأخ ان أمور الطلاق لا خلاف فيها غير ان الخلاف موجود فهناك من يوقع الطلاق المعلق و من لا يفعل و هناك من يوقع الطلاق البدعي ومن لايفعل و كذلك درجات الغضب التي يحدث فيها الطلاق و طلاق الكتابة ايعتبر صريحا ام كتابة
لقد اتجه زوجي حسب قوله فلم اكن حاضرة الى مجلس الإفتاء بالولاية و شرح للمفتي الوقائع و ساله عن الصيغة و النية و درجة الغضب فافتاه ان الطلقتين لم تقعا
لكنني احيانا اشك في صحة كلام زوجي و أقول ربما أراد استبقائي.. ربما لم يشرح الوقائع جيدا.. ثم ما البث أبحث عن الفتاوى فيطمئن قلبي قليلا الى بعض فتاوى كفتاوى الشيخ الألباني في حال الغضب و الإشهاد..
لكن يبقى لدي هذا الخوف و تلك الوساوس
اتصلت بمجلس الافتاء لاخبرهم انني لا اعلم صحة قول زوجي فقيل لي انني لا آثم و هو من يتحمل التبعات امام الله
ثم افكر ان كان زوجي حقا متمسكا بالحياة بيننا ام أنه سيستعمل آخر ورقة ضدي لبقية حياتي.. فغضبه البسيط يجعلني ارتعش خوفا و يجعلني افكر بمصيري
ماذا لو كذب زوجي و جاء يوما إيقول ان ذلك الطلاق واقع
لقد انتباتني الوساوس كثيرا و صرا افكر في كل شيء و اتساءل
وصل بي الامر البحث عن أمور الزواج و الطلاق عند الشيعة و عند المسيحيين و التشكيك في كل شيء حولي حتى انني اسمع صوتا يشك في الدين (وساوس) فأستعيذ بالله و أحاول الا افكر و ان انشغل
زوجي يعيش معي حياة أقل ما يقال عنها باردة حتى اذا فاتحته بالأمر و بما يصيبني يقول انني أبالغ في الامر و اننا قد تحدثنا و هذا يكفي
يتعصب لاتفه الامور لأجد نفسي اعيش في ضغط بين وساوسي و عصبيته و مسؤولياتي في البيت و وحدتي القاتلة و الخوف من الآتي
اعلمكم ان لا ا يعلم بما حصل.. لانني خشيت ان يتصاعد الامر و يتحول فعلا الى الطلاق لان زوجي لا يحب ان يتدخل أحد في حياتنا ثم إن والدته منذ دخولي تتمنى ان يفارقني فأنا لا اعجبها لا شكلا ولا "شطارة" و لم أنجب بمرور السنوات و لا خير في و هو إن كان متمسكا لي من قبل إلا أنه بدا يصدق كلام والدته و يبين لي ذلك في الشجار
لا اعلم عما كتبت او م اريد أن أسأل.
اعن الطلاق؟ ام هل اصبر؟ ام هل أخبر الأهل؟ ام عن وساوسي؟
تائهة حقا ولا أجد مخرجا
و ارجو الإجابة ممن احاط علما بهذا الامر و كان عقله راجحا و لأمور الحياة خابرا
و ارجو في الاخير : الدعاء