هدية رمضان من فاعل خير

فتحت باب البيت وجدت كيسا صغيرا ...
صحيح أنه صغير ولكن عندما ألقيت النظر داخله كان كبيرا وكبيرا للغاية...
والكل عندما يجد شيئا عند بابه يسأل ماهذا...
الدهشة دفعتني لأن أفتحه بسرعة قبل أن أدخله إلى البيت...
وجدت في داخله خمسة أرغفة...من الحجم الوسط...علبة صغيرة فيها زيتون...
وقنينة زيت صغيرة...وقطعة جبنة بيضاء...
وكيس صغير من الزعتر...
هدية رمضان من فاعل خير...
هذه كانت هدية بها ومعها ماتت كل الأسلاك...
وحرمت الفيروس القبيح من أن يبعدنا عن بعضنا البعض...
هذا الكيس وما فيه وضع أمامنا عجينة غريبة ولكنها رائعة...
من جاء بهذا الكيس جاء بالفجر...وماتت الجاهلية في الفساد...
إذا لا يأس ولا قلق ولا عقوق ولا جراح...بعد اليوم...
لا اُريد أن اكمل القصة لاإن الحديث ذو شجون....
تحياتي