السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قد بيّن لنا ديننا الحنيف مكانة الزوج و مدى وجوب طاعة المرأة لزوجها مما لا يضع مجالا للنزاع وذلك في الأحاديث النبوية الآتية :
قال النبي صلى الله عليه وسلم : • ( لو كنت آمرا أحدا أن يسجد لغير الله ، لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها ، والذي نفس محمد بيده لا تؤدي المرأة حق ربها حتى تؤدي حق زوجها ، ولو سألها نفسها وهي على قتب لم تمنعه ) السلسلة الصحيحة 1203
وللحديث قصة : لما قدم معاذ من الشام سجد للنبي صلى الله عليه وسلم قال ما هذا يا معاذ ؟ قال أتيت الشام فوافقتهم يسجدون لأساقفتهم وبطارقتهم ، فوددت في نفسي أن نفعل ذلك بك ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( فلا تفعلوا فإني لو كنت آمرا ... ) الحديث
وقال صلى الله عليه وسلم : • ( ألا أخبركم بنسائكم من أهل الجنة الودود الولود العؤود على زوجها التي إذا آذت أو أوذيت جاءت حتى تأخذ بيد زوجها ثم تقول والله لا أذوق غمضا حتى ترضى ) صحيح الجامع 2604
والعؤود هي التي تعود على زوجها بالنفع
وقال صلى الله عليه وسلم : • ( لا يحل لامرأة أن تصوم وزوجها شاهد إلا بإذنه ، أو تأذن في بيته إلا بإذنه ، وما أنفقت من نفقة من غير أمره فإنه يؤدي إليه شطره ) صحيح الجامع 7647
وقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إذا باتت المرأة مهاجرة فراش زوجها ، لعنتها الملائكة حتى ترجع ) البخاري 5194
وقال النبي صلى الله عليه وسلم : • ( إذا صلت المرأة خمسها ، وصامت شهرها ، وحصنت فرجها ، وأطاعت زوجها قيل لها : ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت ) صحيح الجامع 660
وقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( فانظري أين أنت منه ، فإنما هو جنتك ونارك ) صحيح الجامع 1509
وللحديث قصة يرويها الحصين بن محصن رضي الله عنه أن عمة له أتت النبي صلى الله عليه وسلم في حاجة ففرغت من حاجتها فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم ( أذات زوج أنت ؟ ) قالت : نعم ، قال ( كيف أنت له ؟ ) قالت : ما آلوه إلا ما عجزت عنه ، قال ( فانظري .. ) الحديث ، والمعني في أي منزلة أنت منه أقريبة من مودّة مسعفة له عند شدته ملبية لدعوته ، أم متباعدة من مرامه كافرة لعشرته وإنعامه (فإنما هو ) أي الزوج ( جنتك ونارك ) أي هو سبب لدخولك الجنة برضاه عنك ، وسبب لدخولك النار بسخطه عليك فأحسني عشرته ولا تخالفي أمره فيما ليس بمعصية[/color]
ولحديثِ أبي هريرة رضي الله عنه قـال: قِيلَ لِرَسُولِ اللهِ صلَّى الله عليه وسلَّم: «أَيُّ النِّسَاءِ خَيْرٌ؟» قَالَ: «الَّتِي تَسُرُّهُ إِذَا نَظَرَ، وَتُطِيعُهُ إِذَا أَمَرَ، وَلَا تُخَالِفُهُ فِي نَفْسِهَا وَمَالِهَا بِمَا يَكْرَهُ»
المحدث:الألباني المصدر:صحيح النسائي الجزء أو الصفحة:3231
قال شيخ الإسلام - رحمه الله - كما في "مجموع الفتاوى" (32/ 260):
"وليس على المرأة بعد حق الله ورسوله، أوجب من حق الزوج".
وقال النبي صلى الله عليه وسلم : اثنانِ لا تُجَاوِزُ صلاتُهما رؤوسَهُما : عَبدٌ أبَقَ من مَواليه حتَّى يرجعَ ، وامرأةٌ عصَت زوجَها حتَّى ترجِعَ .
المحدث:الألباني المصدر:صحيح الترغيب الجزء أو الصفحة:1888
قال النبي صلى الله عليه وسلم : لا ينظرُ اللهُ تبارك وتعالى إلى امرأةٍ لا تشكُرُ لزوجِها ؛ وهيَ لا تَستَغني عنهُ .
المحدث:الألباني المصدر:صحيح الترغيب الجزء أو الصفحة:1944
قال النبي صلى الله عليه وسلم : ورَأَيْتُ النَّارَ، فَلَمْ أرَ كَاليَومِ مَنْظَرًا قَطُّ، ورَأَيْتُ أكْثَرَ أهْلِهَا النِّسَاءَ قالوا: لِمَ يا رَسولَ اللَّهِ؟ قالَ: بكُفْرِهِنَّ قيلَ: يَكْفُرْنَ باللَّهِ؟ قالَ: يَكْفُرْنَ العَشِيرَ، ويَكْفُرْنَ الإحْسَانَ، لو أحْسَنْتَ إلى إحْدَاهُنَّ الدَّهْرَ، ثُمَّ رَأَتْ مِنْكَ شيئًا، قالَتْ: ما رَأَيْتُ مِنْكَ خَيْرًا قَطُّ
المحدث:البخاري المصدر:صحيح البخاري الجزء أو الصفحة:5197
وقال صلى الله عليه وسلم : حَقُّ الزَّوجِ على زوجتِه أن لَو كانتْ بهِ قُرحةٌ فَلحَستْهَا ما أَدَّتْ حَقَّهُ
المحدث:الألباني المصدر:صحيح الجامع الجزء أو الصفحة:3148
وقَالَتْ عَائِشَةُ رضي الله عنها: "يَا مَعْشَرَ النِّسَاءِ، لَوْ تَعْلَمْنَ حَقَّ أَزْوَاجِكُنَّ عَلَيْكُنَّ لَجَعَلَتِ الْمَرْأَةُ مِنْكُنَّ تَمْسَحُ الْغُبَارَ عَنْ وَجْهِ زَوْجِهَا بِنَحْرِ وَجْهِهَا
رواه عبد الرزاق في مصنفه (17129).