|
الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
الأشياء في المرآة تبدو أبعد مما هي عليه في الحقيقة
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2020-03-07, 23:06 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
الأشياء في المرآة تبدو أبعد مما هي عليه في الحقيقة
دائما أتذكر هذا :
حديث عائشة رضى الله عنها: أنهم ذبحوا شاة، فقال النبي ï·؛: ما بقي منها؟، قالت: ما بقي منها إلا كتفها، قال: بقي كلُّها غير كتفها[1]، رواه الترمذي، وقال: حديث صحيح. بمعنى ما بقي هو ما ثبت أجره و ما ذهب هو ما يُؤكل و يستهلك (أي عكس ما قالته عائشة) لكل واحد منا بصيرة في ميدان معين, ميدان تخصص أو ميدان ممارسة أو حتى في ميدان الحياة, هذه البصيرة تسمح له يكسب خبرة تجعله يترجم الأشياء بطريقة تبدو معاكسة للواقع أو بعيدة عن ماهي عليه في الواقع, و عندما يحاول تمريرة الفكرة و الخبرة يواجه الكثير من المشاكل و المعارضة و قد يبدو معتوه. ما رأيكم في هذا الكلام؟ هل عايشتم شيء مماثل؟ هل تعرض "أناكم" لشيء مماثل و بقي حبيس الأعماق دون أن يُترجم و يُعبر عنه؟
آخر تعديل جَمِيلَة 2020-09-07 في 20:21.
|
||||
2020-03-07, 23:18 | رقم المشاركة : 2 | |||
|
/
يحدث ذلك كثيرا - للأسف - ---------------------------- ويتعرض للمحاكمة --------------------- لأنه مختلف .. ولا يندمج في [القطيع] .. سيظنون بأن به خطبا ما .. .... وقد يقع له كما قال الشاعر أحمد مطر .. وأثبتوا بالأدلة القطعية أن لساني في فمي .. زائدة دودية .. / |
|||
2020-03-07, 23:48 | رقم المشاركة : 3 | |||
|
|
|||
2020-03-08, 00:00 | رقم المشاركة : 4 | ||||
|
اقتباس:
السّلام عليكم
أخي واوي إن عمِلنا بقناعة أنّ: إرضاء النّاسِ غاية لا تُدرَك، فحتما سنقتحِم ميادين النّقاشِ بثقةٍ تجعلُنا نثبتُ على ما يترسّخُ بفكرِنا -إلاّ أن يكون والعياذُ باللهِ مخالفا لثوابتِ ديننا- فالأمرُ كما ذكرتَ أعلاه، قد تميّزه خبرة أو بصيرة الشّخص ..مقارنةً بمحاورِه لا خجلَ في أن نعترِفَ بصواب الآخرين، مثلما لا كِبَرَ أو تصنُّعَ إن جاهدنا من أجل إثبات فكرةٍ نراها صائبةً -تماماً كرؤيتِنا لبريقِ نجومِ السّماءِ- المهمّ من كلّ هذا مثلما ذكرت سابقا أن لا نمسّ بحرمة ديننا، ثمّ أن نلتزِم دوما بأدبِ الحوارِ حتى لا ننفِّر محاورينا. شكرا على الطّرح.. آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2020-03-08 في 00:01.
|
||||
2020-03-09, 13:41 | رقم المشاركة : 5 | ||||
|
اقتباس:
نعم هو شيء مألوف, المختلف سيتعرض للإبادة المباشرة بدل الإنصات و التركيز مع الطرح.
ما أريد و أتمنى مناقشته في الموضوع هو ما كتبته في العنوان "حقيقة الأشياء", و ليس بصيرة الشخص خبرته و المشاكل التى يواجهها. |
||||
2020-03-09, 18:06 | رقم المشاركة : 6 | |||
|
أخي واوي .. / وفق ما علمت .. هناك بعض الأشياء التي لا يمكن الإفصاح عنها .. إلا في حدود ضيقة جدا / وربما لن يتأتى ذلك .. فتبقى حبيسة الأعماق .. لأنك إن تحدّثت بها فسيفتتن الناس بسبب أفهامهم القاصرة .. سيكون ذلك [المتحدّث بما [عرف] و [فهم ] كأنّه سابق لزمانه .. كأنه رجل من عصرنا هذا سافر عبر الزمن وعاد إلى عصر الإنسان البِدائي .. ... وتجد - مثلا - هذا في أمور الاعتقاد .. هناك اشياء يفهمها كل شخص أو عالم .. لكن لا يحدّث بها .. أما هذه فليست مفهومة .. .. إن تكلمنا تكنولوجيا فقط .. فالمرآة تعكس ما امامها ولا تكذب .. // وبعض المرايا [مقعرة أو محدّبة ] فقد تشوه الصورة ويبدو العمق فيها أكبر [أبعد ] من الحقيقة .. لكنها مصممة لتعمل بذلك الشكل .. حتى تكون المساحة التي تعكسها كبيرة .. //
والمعذرة مجددا إن كنت أغرّد بعيدا بعيدا .. ولك أن تبسط لنا الصورة لنفهم عنك أكثر .... وأخيرا .. الحقائق ليست مطلقة واوي .. حقائق الأمس باتت مجرد تراث في الأرشيف .. أو نظريات ساقطة .. متهافتة .. وحقائق اليوم أيضا قد يأتي زمن .. ويضحك الناس من أهلها الذين أيقنوا بها بأنها مطلقة .. ... والصّواب يمكن أن يتعدّد .. وإلا لكانت الدنيا لا تُحتمل .. // |
|||
2020-03-10, 00:36 | رقم المشاركة : 7 | ||||
|
اقتباس:
مرحبا بك أخي طاهر,
نعم هذا شيء يحدث لجميعنا, و الزوايا ماهي إلا وصف سرد تفصيل و تعليل لما يشاهده الواقف هناك. و ما أريد مناقشته هو ما ذكرت في عنوان الموضوع "حقيقة الأشياء" في العالم الذي نعيش فيه كل ما نراه بأعيننا نراه على شكل منظور perspective (كلمة تستعمل أيضا بمعنى وجهة نظر في كل اللغات) ,المنظور هو إسقاط وفق زاوية أو زوايا معينة, نقطة التلاشي, معامل تشوه على الثلاث محاور س ع ص, مثال الطريق المشجر الذي ألفنا رسمه في صغرنا. موضوع هنا في الجلفة عن المنظور https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=1285568 المضحك أنه بما أن الصورة هي مجرد إسقاط, يمكن للأشياء المشوهة أن تبدو معتدلة و عادية أو حتى تتحدى قوانين الطبيعة. Forced Perspective : مثال عندما تأخذ صورة و الأهرامات/برج إيفل/ بيزا في الخلفية و تتظاهر كأنك تحلمه أو تقطفه.... https://en.wikipedia.org/wiki/Forced_perspective عند تطبيق نفس المبدأ بصفة ثلاثية الأبعاد يمكن أن تحصل على أشياء غريبة كهذه الغرفة : https://en.wikipedia.org/wiki/Ames_room Anamorphosis : و هو إسقاط رسم 2D أو شكل 3D مشوه على مستوي أسطواني مثلا لرؤية أشياء بصورة عادية https://en.wikipedia.org/wiki/Anamorphosis (يمكنك الإطلاع على كل شكل شيء حين تأتي الفرصة كل ما ذكرت هو هندسة و ليس خدع بصرية) ما علاقة هذا بالواقع؟ وضع الحديث قد يساعدنا نوعا ما, فعائشة رضى الله عنها أجابت بما تبقى أمامها فزيائيا : تبقى الكتف. و الرسول صلى الله عليه وسلم ببصيرته قال العكس (أو رأى العكس) بقي كلها غير كتفها, أي من الناحية الروحية الإنسانية الدينية من ناحية العمل الصالح و ثبوت الأجر الخ... الكلام صحيح أيضا و لا يلغي ما قالته عائشة. الأن ببصيرة أو بغيرها يمكن للمرء أن يرى و يرى الكثير من المناظير, فقط بإسقاط مختلف زاوية مختلفة مستوي مختلف الخ... أحيانا التأمل فقط يعطيك العديد من الصور. بعدها لابد أن يخيم الفرد في معسكر معين. |
||||
2020-03-14, 14:39 | رقم المشاركة : 8 | ||||
|
اقتباس:
سلام أختي,
ما يراه الواقف من زاوية معينة قد يكون صحيح, و ما يراه شخص أخر من زاوية أخرى قد يكون صحيح أيضا في نفس الوقت, و يحصل هذا مع زوايا مختلفة و في نفس الوقت. الأن تأتي المزايدة enchère أين يمارس و يستعرض كل واقف قدراته الإبداعية في سرد ما تراه عينه الثالثة, و تبرير ما يراه بالحجة و البرهان أنه الحقيقة المطلقة للشيء , طبعا مع دعوة الأخرين لترك زواياهم و الإنضمام لزاويته, و خاصة إن كانت زاويته ذات خلفية دينية. أظن تم وضع موضوع مرة من طرف العضو Snow_Snow : [ نظّـــــارتك لا تصلح لغيرِك ... ! ] https://djelfa.info/vb/showthread.php?t=2178044 و ردي هناك يوضح إهتمامي برؤية زاوية الأخرين و فهمها فهما خالص. فغالبا لا توجد من يتكرم بنزع حذائه ليلبس حذاء الأخرين هكذا في العلن بمنطلق "لن أرضي أحد" و "إرضاء الناس غاية لا تدرك" كما أنه هو نفس الشخص الذي يبقى ثابت على ماترسخ بفكره (المعسكر الذي يخيم فيه) سواءا كان ما ترسخ في ذهنه موافق أو مخالف للدين, طبعا سيمارس تقيته الخاصة لكي لا يجهر بالعصيان و التمرد. الإعتراف بالصواب و المجاهدة من أجل إثبات فكرة معينة, تماما كالسابق لن يحدث في العلن, لن تجد شخص فوق هذا الكوكب يقولها صراحة, كنت مخطئ 100% أنا أستسلم على الأقل سيتخبط قليلا و يبرر سبب خطأه و و أو يدخل في الصف sans smir الأن هناك من حقا من يتقن الكلام و الإستماع للأخرين, هناك من يتكلم فقط و أذنه مسدودة, مثلا يأتي نصراني يحاول شرح فكرة الثالوث لمسلم فلن يستمع أو يركز المسلم مع كلمة واحدة -ثوابت- لن يهتم بما هو راسخ في ذهن الأخر, يمكن للأخر أن يعامله بالمثل, لا تسمع > لا أسمع, تقزمني > أقزمك, تستهزئ بديني > أستهزئ بدينك الخ... في الحوار و التواصل لابد دوما من echo أو feedback من طرف المستمع لكي يظهر أنه يرى ما تراه و ينصت إليك, هو شيء نمارسه يوميا في الواقع سواءا جديا أو تمثيليا, يتكلم معك شخص تعيد مضغ أو تلخيص ما قاله فيحس أنك تسمع تتابعه و تفهم عليه, هناك من يأه إه فقط (إيه هيه إيه نعم وي) , وهناك من ذهنه يشتعل و يشتغل فقط من الكلمات المفتاحية و يزربع قناعاته دون إنصات و تركيز. في مواضيعي أضع أشياء لا تمثل بالضرورة رأيي الشخصي فقط أملك فكرة أو منهجية للدفاع عن الموقف و يمنكنني أن أنشيء موضوع بعشرة أشخاص يتكلمون مع بعض و يتناقشون وكل يبرر وجهة نظره بحجج براهين لا علاقة لها برأيي الشخصي, و هذا ما أقصده من الموضوع. إذا كان للشيء حقائق تعاريف مناظير لا منتهية كل واحدة أصح من الأخرى (الكل صحيح), ما سر تحجر العقل في محاولة الإستماع و رؤية ما يراه الأخر, أو التوقف و الثبات الأبدي عند إحدى الحقائق؟ دعوني أعطيكم مثال رائع مع رسول الله و شخص أخر عنده بصيرة (أو زاوية مختلفة) : |||جاء حَبرٌ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقال : يا محمدُ , نعم القومُ أنتم لولا أنكم تُشركون . قال : سبحان اللهِ , وما ذاك ؟ ! قال : تقولون إذا حلفتُم : بالكعبةِ . فأمهَل النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ثم قال : من حلفَ فلْيحلِفْ بربِّ الكعبةِ . ثم قال : نعمَ القومُ أنتم لولا أنكم تقولون : ما شاءَ اللهُ وشاء فلانٌ . فأمهلَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ثم قال : من قال : ما شاء اللهُ فلْيجعلْ بينهما : ثم شئتَ || قال للرسول : لولا أنكم تُشركون ! عجيب و يستحق التمعن. إذا كانت ضالتنا أخذ الحكمة (حقيقة الشيء) أينما وجدت و من عند أي شخص, ما المانع من الإرتخاء قليلا لتغيير المنظور كل مرة و محاولة رؤية الشيء كما يراه الجميع -مهما كانوا-؟ و لو بدافع الفضول و حب المعرفة؟ |
||||
2020-03-14, 20:05 | رقم المشاركة : 9 | |||
|
|
|||
2020-03-14, 22:10 | رقم المشاركة : 10 | |||
|
مساؤك طيب واوي ..
إليك هذه الصورة / لعلها ذات صلة .. |
|||
2020-06-23, 17:35 | رقم المشاركة : 11 | ||||
|
اقتباس:
بالعكس هو عكس القصور و إنما غنى و ثراء متعدد الأقطاب.
ور بما عندما تعيش و تكون عندك خبرة في رؤيتك و رؤية الأخرين قد تصل إلى يقين معين "بصيرة", طبعا في مستوى إنساني لا يمكن مقارنته مع الرباني. |
||||
2020-06-23, 17:41 | رقم المشاركة : 12 | ||||
|
اقتباس:
الرسول يطلب من الشاب الذي لم يستطع الباءة أن يتزوج أو يصم.
الصيام يزيد من نسبة التستو و عامة الصيام يجعل الشاب أكثر "وحشا" علميا و تجريبيا و من الواقع... و هو مثال أخر عن أشياء تبدو عكس مضمونها, إذن ما رأيك و ما الحكمة من الصيام إذا كانت النتيجة عكس ما نبحث عنه, ما حقيقتها في رأيك؟ للإضافة عنوان الموضوع هو ما تجده مكتوب في مرأة السيارة "الريتروفيزور"! تلك الجملة المكتوبة بالإنجليزية |
||||
2020-06-23, 23:30 | رقم المشاركة : 13 | |||
|
|
|||
2022-05-11, 07:19 | رقم المشاركة : 14 | ||||
|
اقتباس:
|
||||
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc